ظريف: لايمكن شراء الامن والاستقرار


ظریف: لایمکن شراء الامن والاستقرار

انتقد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اميركا كاكبر مصدّرللسلاح الى المنطقة والتي كانت تهدف ايضا الى تقويض الاتفاق النووي، مؤكدا بان ايران لا تعتزم الدخول في سباق التسلح القائم بالمنطقة.

جاء ذلك في كلمة القاها ظريف اليوم الثلاثاء خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي حول الامن في الخليج الفارسي عقد عبر الاجواء الافتراضية على مستوى وزراء الخارجية بمبادرة من روسيا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس.

واشار وزير الخارجية الايراني الى مبادرة "هرمز" للسلام التي طرحها رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية العام الماضي خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، لافتا الى ان الولايات المتحدة هي للمصدّر الاكبر للسلاح الى المنطقة.  

واعتبر مبادرة "هرمز" للسلام (الامل) بانها تعني اطمئنان كل دولة في المنطقة من السلام والاستقرار والرخاء في جوارنا واضاف: ان مبادرة "الامل" بنيت على اساس التزام جميع الحكومات للارتقاء بالتفهم المتبادل والعلاقات السلمية والودية وتعاون كل الدول والشعوب بالمنطقة.

واضاف: ان هذه المبادرة مرتكزة على مسؤولية كل دولة في المنطقة لضمان السلام والاستقرار والرخاء للجيران وانتفاع الجميع من ذلك. ان التوجهات الخاطئة مثل شراء الامن من الاخرين والحصول على الامن على حساب زعزعة امن الجيران وكسب الهيمنة الاقليمية من شانها ان تؤدي الى تداعيات سيئة.

وتابع ظريف وفقا لارنا: ان التواجد اللاشرعي لاميركا على بعد 7 الاف و 600 ميل من سواحلها لم يحقق شيئا سوى عملية الاغتيال الجبانة للشهيد الفريق قاسم سليماني؛ العدو رقم 1 لتنظيم داعش، من قبل الرئيس الاميركي.

واضاف وزير الخارجية الايراني: ربما يستطيع احد شراء اكثر الاسلحة تعقيدا بالمال الا ان الحقيقة هي انه لا يمكن شراء الامن والاستقرار.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة