الخطوط الجوية الخليجية تعود إلى المطارات السورية.. هل استسلم المعتدون أم جولة جديدة؟+ فيديو

الخطوط الجویة الخلیجیة تعود إلى المطارات السوریة.. هل استسلم المعتدون أم جولة جدیدة؟+ فیدیو

خاص تسنيم / سافر مع طيران الإمارات إلى دمشق.. ستأسر القادمين على متن الرحلات القادمة إلى العاصمة الأقدم في التاريخ مائة قرن من التاريخ المنحوت في جدران المدينة القديمة.. بهذه الكلمات استأنفت أبو ظبي أولى رحلاتها الجوية الى دمشق كان ذلك منذ سنوات.

أثبتت دمشق أنها عصية على الركوع.. أفشلت انتصارات الجيش السوري الذي فاز بشكل حاسم في معركته ضد الارهاب بفضل الدعم الايراني والروسي على مشروع الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي .. فاُتخذ القرار بإعادة الروح للعلاقات الخليجية السورية وإن كان ذلك من بوابة الرحلات الجوية.

طلال أبو خضير رئيس اتحاد غرف السياحة السورية في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال: إن الاتحاد عمل على هدف رئيس وهو إعادة تفعيل مطار حلب الدولي بعد سنوات من الحصار الذي فرضته المجموعات الإرهابية لنعيد لها الألق والازدهار.

وأضاف الخضير أننا قمنا بتجهيز البنية التحتية الكاملة للمطار بمتابعة من الإدارة العامة للطيران المدني وكل ما يستلزم لوصول المسافرين.

 

 

بدوره قال المحلل السياسي حيان سليمان في تصريح لوكالة تسنيم الدولية أن سوريا دولة مؤسسة في الأمم المتحدة والجامعة العربية وكل ما تقوم به هذه الدول إذا لم تقترن بإعلان صريح وعلني بعودة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق فستبقى مبادرات فردية تخدم مصالحها فقط.

رغم أن الطريق ليس معبدا لانفتاح خليجي كامل على دمشق.. يعبر الشارع السوري عن ارتيابه من صدق نوايا الفريق الخليجي الذي وقف رأس حربة في حرب كونية على سوريا.. ولا أدل على ذلك من تراجع الدوحة عن تشبيك العلاقات الجوية مع دمشق.. بعد قمة العلا للمصالحة الخليجية برعاية أمريكية.

رغم الحصار الأمريكي وجهات عربية وأوروبية نجحت المساعي السورية بتشبيكها مع مطار حلب من أضنة التركية ودوسلدورف وبرلين الالمانيتين ودبي الامارتية عبر بيروت اللبنانية ومنها الى حلب السورية.. ومع مطار دمشق من اربيل العراقية والخرطوم السودانية والدوحة القطرية الى دمشق السورية.

العاصمة الأقدم في التاريخ حاصرها الغرب وحاربتها ممالك النفط ... لكن يبدو اليوم أن المنطقة تتودد لدمشق التي استعاد جيشها السيطرة على معظم الأراضي السورية، في تحول إستراتيجي على مستوى الدول العربية.. فدمشق تعلم أنها معززة سياسيا وعسكريا بحليفتيها موسكو وطهران، وهي لا تخشى شيئا بقبولها دبلوماسيا واقتصاديا مصافحة الأيدي التي كانت تريد إسقاطها.

/ انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة