ظريف: مسؤولية الحكومة ووزارة الخارجية دعم مصدري القطاع الخاص

وخلال لقاء مجموعة من مدراء الشركات الإيرانية النموذجية والمتميزة المصدرة للسلع والخدمات الفنية والهندسية، قال وزير الخارجية، بعد أن اطلع على وجهات نظر المديرين والناشطين الاقتصاديين الإيرانيين، ان تصدير السلع والخدمات الهندسية الفنية من مجالات التنمية المهمة للبلاد ولا يمكن تحقيق قفزة في الإنتاج بدون الصادرات.

وأكد وزير الخارجية ضرورة أن تهتم وزارة الخارجية بالمنتجين المحليين وتساعدهم لتوسيع الصادرات، معتبرا دور القطاع الخاص في تنمية الصادرات لا بديل له، مضيفا: ان واجب الحكومة ووزارة الخارجية دعم مصدري القطاع الخاص. ولا يمكن للحكومة أن تحل محل القطاع الخاص في هذا الصدد.

واعتبر ظريف إبلاغ الشركات المحلية بقدرات الدول الأجنبية في المشاريع والمزادات الخاصة من اجل تصدير السلع أو الخدمات الفنية والهندسية المحلية من احدى واجبات وزارة الخارجية. وأضاف: من واجباتنا الأخرى التعريف ونقل القدرات المحلية الى الدول الاجنبية حتى تتمكن الشركات الايرانية من المشاركة في المناقصات الاجنبية والدولية.

كما أكد وزير الخارجية ضرورة تعزيز النظرة القائمة على الاقتصاد في هيكل الخبراء والإدارة بوزارة الخارجية، مضيفا: ان وزارة الخارجية التنموية يجب أن تكون جهازاً سياسياً واقتصادياً.

وأضاف: أكدنا لسفرائنا في الخارج أن تقييم أدائهم يعتمد على حجم الصادرات من السلع غير النفطية وصادرات الخدمات الهندسية الفنية وصادرات القوى العاملة وواردات رأس المال والتكنولوجيا والتنمية السياحية (زيادة سفر السائحين إلى إيران).

كما أشار وزير الخارجية إلى تصميم وزارة الخارجية على تدريب الدبلوماسيين المبعوثين على القضايا الاقتصادية، مؤكدا على التوافق مع نشطاء القطاع الاقتصادي في هذا الصدد ونقل احتياجات البلاد الاقتصادية إلى السفراء والدبلوماسيين.

/انتهى/