روحاني: اذا امتلكت واشنطن الإرادة يمكنها العودة الى تعهداتها النووية سريعاً

وأشار روحاني إلى أنه بامكان واشنطن العودة الى تعهداتها النووية سريعا اذا ارادت ذلك، مبيناً أن بامكان طهران وواشنطن العودة الى التزاماتهما في يوم واحد.

وأضاف: ان إدارة بايدن تتكلم كثيرا لكنها لم تتخذ أي خطوة عملية وجدية بشأن رفع العقوبات، وهي تمارس نفس سياسة الضغوط القصوى التي وضعها ترمب لكن بأسلوب آخر.

وتابع: ان إدارة بايدن تمارس نفس سياسة الضغوط القصوى التي وضعها ترمب لكن بأسلوب آخر، وتواصل الإرهاب الاقتصادي ضدنا والعقوبات تعرقل تأمين لقاح فيروس كورونا، مشيرا الى ان أمريكا تريد أن توحي بأنها مستعدة لمسار الدبلوماسية وهذا غير صحيح لأنها تواصل سياسة المماطلة.

وقال: إذا رفع الأمريكيون الحظر، فسنعود إلى جميع التزاماتنا، مضيفا: يقولون إذا أردنا العودة إلى التزاماتنا الكاملة، فسوف يستغرق الأمر بضعة أشهر لكنهم يكذبون لأن الأمر لن يستغرق أكثر من يوم واحد.

واكد ان الامر يحتاج الى إرادة لدى الجانبين وقال إذا كانت هناك إرادة جادة ، يمكن للولايات المتحدة أن تعود إلى التزاماتها الكاملة خلال يوم واحد، ويمكننا العودة إلى التزاماتنا الكاملة. فالطريق واضح ،لا يمكننا المضي قدما بالشعارات والمقابلات. يجب على الأمريكيين أن يفعلوا كل ما في وسعهم للقيام بذلك. وان يدركوا ان اجراءاتهم في الماضي تعتبر جريمة وإرهابًا، وعليهم التعويض عنها اليوم.

ونوه روحاني الى الذكرى السنوية للاستفتاء على نظام الجمهورية الاسلامية العام 1979 وقال: في بلادنا الشعب هو صاحب القرار، وبكلمة واحدة، فان معنى الاول من نيسان/ابريل هو أن الميزان هو تصويت الشعب.

واكد رئيس روحاني على المشاركة القصوى في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري في 18 حزيران/يونيو 2021، مشيرا الى الذكرى السنوية للاستفتاء على نظام الجمهورية الاسلامية العام 1979 وقال: في بلادنا الشعب هو صاحب القرار، وبكلمة واحدة، فان معنى الاول من نيسان/ابريل هو أن الميزان هو تصويت الشعب.

واضاف: اختار شعبنا لنفسه نظاماً، ركائزه الأولى الجمهورية وسيادة الشعب، والركن الثاني هو معايير الإسلام، والركن الثالث هو إيران، حيث تتجمع هذه الأركان الثلاثة وتشكل نظام الجمهورية الإسلامية.

وفي اشارة إلى أهمية الهوية والثقافة الإيرانية، قال رئيس الجمهورية: إن المصالح الوطنية للبلاد بالمعنى العام للكلمة لها أهمية كبيرة.

ومضى قائلا: ان المعايير الإسلامية في العقيدة والتشريع والأخلاق هي مقياس كل عملنا، بينما إدارة البلاد بيد الشعب، وهم من يختارون أعلى المسؤولين وإدارة البلاد من خلال صناديق الاقتراع، لذلك فإن آراء وأفكار الشعب وخياراتهم مهمة للغاية.

واضاف روحاني : ان يوم الاول من نيسان /ابريل هو يوم مهم جدا في سيادة الشعب وتخليد هذا اليوم مهم جدا، لان الشعب كان حاضرا في كل شؤون وادارة البلاد ويجب ان نحتفل بهذا اليوم.

واكد روحاني على ضرورة المشاركة القصوى للشعب في الدورة الثالثة عشرة لانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري في 18 حزيران/يونيو المقبل.

/انتهى/