رئيس وزراء كوريا الجنوبية يعلن سعي بلاده للافراج عن الارصدة الايرانية المجمدة

رئیس وزراء کوریا الجنوبیة یعلن سعی بلاده للافراج عن الارصدة الایرانیة المجمدة

اكد رئيس وزراء كوريا الجنوبية دعم بلاده للمفاوضات البناءة بشان الاتفاق النووي، معلنا بذل الجهود للتعاون مع ايران ودول اخرى للافراج عن الارصدة المالية الايرانية المجمدة لدى بلاده.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع النائب الأول للرئيس الايراني إسحاق جهانغيري، شكر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي " تشونغ سي كيون " الشعب الإيراني على ترحيبه بالوفد الكوري وقال: إن تاريخ العلاقات الإيرانية الكورية يرقى إلى مئات الاعوام، خاصة ان العام القادم يصادف الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين وان تاريخ العلاقات الثنائية سيستمر بشكل وثيق.

وأضاف: أنا شخصياً أتيت إلى إيران عام 2017 بصفتي رئيسًا للبرلمان الكوري ، واليوم أتيت إلى إيران كرئيس لوزراء كوريا الجنوبية ، وهي زيارة ذات مغزى. عندما كنت شابا ، عملت في شركة تجارية لمدة 20 عامًا وفي ذلك الوقت ، كنت أعمل مع إيران ودول مختلفة في الشرق الأوسط.

وصرح كيون  انه في عقد السبعينيات ، وقعت إيران عقودًا مع كوريا لمشاريع مختلفة ، بما في ذلك بناء ميناء خرمشهر ومصفاة أصفهان. كما أنهت الشركات الكورية مشاريعها بثقة ، حتى أثناء الحرب. كما أنني أتذكر الثقة المتبادلة والتعاون الوثيق.

وتابع رئيس وزراء كوريا الجنوبية: ان العلاقات الودية بين كوريا وإيران استمرت بشكل متواصل خلال نصف القرن الماضي ، حتى في مختلف المواقف الحرجة ، لكنها الآن تواجه تحديًا. أردت أن أقول إن زيارتي لطهران تمثل رغبة قوية من كوريا الجنوبية لتطوير النظرة المستقبلية المتبادلة.

وقال: أعتقد أنه من الآن فصاعدًا، يجب أن تستمر التبادلات رفيعة المستوى  وهذه الزيارة يجب أن تعزز أسس التنمية الثنائية. لذلك قمت اليوم بزيارة طهران بدعوة من السيد جهانغيري.

واعتبر المفاوضات الاخيرة بين طرفي الاتفاق النووي بانها تجري بشكل ايجابي، وقال ان الحكومة الكورية تتطلع الى تعاون طرفي الاتفاق النووي.

واكد ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين وقال: اليوم، كان لي لقاء بناء مع النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية في ايران حول تعزيز التعاون الثنائي والقضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك وقرر البلدان استكشاف مجالات التعاون التي يمكنهما القيام بها الآن ، وسنقوم بتوسيعها بشكل أكبر. بناءً على هذه القرارات ، سنعمل على تعزيز التعاون الثنائي لعبور كوفيد -19.

وأضاف: من خلال بذل الجهود بين إيران وكوريا لتوسيع التجارة الإنسانية ، ستزداد تجارة الأدوية والمعدات الطبية وآمل أن يساعد هذا الامر الشعب الإيراني.

وقال : انه بالإضافة إلى ذلك ، سيستأنف البلدان برامج التبادل الأكاديمي والإنساني في مجال الطب والتدريب المهني ، والتي لعبت في السابق دورًا مهمًا في تنمية العلاقات بين البلدين والتي هي متوقفة في الوقت الحاضر. وكما يسعى الجانبان معا فانه عندما يتم إحياء الاتفاق النووي سيجري توسيع البرامج الثنائية بسرعة في كل مجال.

وتابع: انه وفق التعاون الشامل الذي تم الإعلان عنه في عام 2016 ، كان البلدان قد تباحثا حول مختلف المشاريع في مجال البناء والبنية التحتية بقيمة 37 مليار دولار. وخلال هذا الاجتماع (اليوم)، اتفق البلدان على تشكيل لجنة لدراسة التعاون الاقتصادي بهدف مواصلة التعاون الاقتصادي.

وصرح قائلا: إن الحكومة الكورية شددت على أهمية حرية الملاحة في مضيق هرمز لأن الاستقرار والسلام فيه مهم للغاية لسلامة الملاحة وأمن الطاقة.

وأضاف: أعتقد أن هذا الاجتماع سيعزز أساس العلاقات الودية الثنائية وآمل أن تدعم إيران وكوريا بعضهما البعض في مواجهة الصعوبات والتحرك كشريكين نحو مستقبل مشرق.

وصرح بان حكومة بلاده تبذل مساعيها للتفاوض مع ايران دول اخرى لحل وتسوية قضية الارصدة المالية الايرانية المجمدة في بلاده وقال وفقا "لارنا ": ان البلدين يبذلان مساعيهما للاسراع في تطوير العلاقات بينهما حينما يتم احياء الاتفاق النووي.

انتهى /

 
الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة