انتصارات الجيش السوري وحلفائه في الميدان .. تترجم دعوات عربية لعودة دمشق إلى الجامعة العربية

انتصارات الجیش السوری وحلفائه فی المیدان .. تترجم دعوات عربیة لعودة دمشق إلى الجامعة العربیة

أدت الانتصارات التي حققتها سوريا بدعم من حلفائها وأصدقائها بعد سنوات من الحرب الإرهابية عليها من تغير بوصلة الكثير من الدول التي مولت ودعمت المجموعات الإرهابية.

وفي مقدمة هذه الدول تاتي ممالك ومشيخات الخليج الفارسي التي وجدت أن كل الأموال التي دفعتها لتغير الوضع السياسي في دمشق اصطدم بمحور مقاوم كانت له كلمة الفصل في الميدان واليوم يتهيأ لأن يحقق الانتصار السياسي بعودة هذه الدول إلى طلب ود دمشق والعمل على استرجاعها مقعدها في الجامعة العربية، فجاءت تصريحات وزراء خارجية السعودية والإمارات التي تصب في أن موعد عودة  سوريا إلى الحضن العربي قد عاد ثم تبعها تصريحات لمساعد الأمين العام للجامعة العربية لتؤكد أن هناك تناغم جماعي ورغبة في ذلك قبل أن تكشف إحدى الصحف العربية عن مخطط عماني لدعوة سوريا للمشاركة في القمة العربية القادمة ولكن ما هي الأسباب ولماذا الآن؟.

 

 

مصطفى المقداد المحلل السياسي ونائب رئيس اتحاد الصحفيين في سوريا أكد في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية أمر طبيعي حيث كانت هناك دعوات مصرية وخليجية وإزالة الإجراءات غير العادلة التي فرضت على سوريا من مجلس الجامعة ولكن في كل مرة كانت تصطدم بفيتو أمريكي يمنع تحقيق ذلك.

إذن، ما الذي تغيير حتى أوعزت واشنطن مرة أخرى إلى الدول التابعة لها لإعلان رغبتها في عودة سوريا إلى الجامعة، هل هناك من مخططات جديدة تريد إنفاذها في سوريا من البوابة الدبلوماسية أم أنها بالفعل سلمت بانتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه.

وفي هذا السياق يؤكد ماهر كرم الأمين العام لحزب التضامن الديمقراطي في تصريح لوكالة تسنيم أن استعادة الجيش العربي السوري لأكثر من 70% هو انجاز ضخم وكبير وبالتالي الذي يسيطر على الأرض هو من يفرض شروطه وقراراته وإلا لو بقي الحال على ما هو عليه قبل سنوات لما رأينا أن الدول الخليجية عادت واستنجدت لطلب العودة إلى دمشق ويدرون أن يعودون سوريا إلى الجامعة العربية.

وأخيراً يعبر محللون سوريون عن ارتيابهم من صدق نوايا الفريق الخليجي الذي وقف رأس حربة في حرب كونية على سوريا.. لكنهم يرون في الأمر نافذة سياسية لإنهاء الحرب.. وينتظرون لحظة عربية واحدة تحول الرئيس السوري من الأسد اللاشرعي حسب زعمهم، إلى الأسد الأخ!.

/انتهى/

 
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة