سلامي : تاثيرات حزب الله باتت أكبر من لبنان ومغنية جعل لبنان يسير في طريق العزة وبلداًلا يقهر

سلامی : تاثیرات حزب الله باتت أکبر من لبنان ومغنیة جعل لبنان یسیر فی طریق العزة وبلداًلا یقهر

اشار نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ، الى عداء امريكا و الدول الاستكبارية للثورة الاسلامية في ايران و قال : لا يمكننا ان نعيش في كنف ابتسامة الاعداء الالداء ونشعر بالاستقلال ، و اضاف خلال كلمته بمراسم احياء الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد الجهادي عماد مغنية التي اقيمت امس الخميس بالعاصمة طهران : هناك بعض الشخصيات تسهم في رسم هوية شعوبها ، و الشهيد مغنية يعد واحدا من هذه الشخصيات التي جعلت لبنان يسير في طريق العزة وبلدا لا يقهر .

وافاد العميد سلامي بان مغنية جعل لبنان يسير في طريق العزة هذا البلد وجعله لايقهر،  واضاف ان النبوغ والابداع كانا من خصوصيت هذا الشخص الكبير الذي استطاع ان ‌يفشل ويحبط جميع المعادلات الامنية والعسكرية للكيان الصهيوني ويبطل مفعولها.

وتابع قائلا، ان الشهيد مغنية كان من مفاخر العالم الاسلامي ومن الخالدين  في اذهان الشعب اللبناني، ومن الشخصيات البارزة ، نهل من مناهل الفقه الاسلامي ولم يبلغ الـ 11 من العمر ، ومن المجاهدين الذين حملوا بعد انتصار الثورة الاسلامية المبادىء السامية والمتعالية للامام الراحل ومن بعده قائد الثورة الاسلامية  لانقاذ المسلمين من اسر وعبودية العالم الاستكباري والرعب الصهيوني ، وممن شارك في تنفيذ العملية الاستشهادية التي ادت الى هلاك 270 من مشاة البحرية الامريكية قرب سواحل بيروت في عام 1982 ، واجبار امريكا على الهرب من لبنان وعدم التفكير بالعودة اليه مرة اخرى، وكان وراء هزيمة الكيان الصهيوني في حرب الـ33 يوما.   

واضاف ، نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية ، حتى ذلك الوقت كان اغلب الاعتقاد السائد في العالم وفي الاوساط العربية بانه لايمكن على الاطلاق الحاق الهزيمة بالكيان الصهيوني ، وان الجيوش العربية هزمت في حروب اعوام 1948، 1956، 1967، 1973 من قبل جيش الاحتلال الصهيوني الذي احتل ايضا مرتفعات الجولان والضفة الغربية وارض سيناء وفلسطين، ولكن بعد انتصار الثورة الاسلامية غرس فكر المقاومة في اعماق الجماهير وترسخ يوما بعد اخر ، وادى في عام 1996 في حرب الايام الـ 16 الى الحاق اول هزيمة بالصهاينة الغاصبين ، وتابعتها الانتصارات تلو الانتصارات التي وضع الشهيد عماد مغنية حجر اساسها ، لتجبر في العام 2000 الكيان الصهيوني على الهرب من جنوب لبنان. 

واشار الى ما قام به مغنية ورفاقه على صعيد النهوض بقدرات المقاومة في المنطقة وقال،  ان فلسطين ولبنان اليوم لم تعودا اليوم مناطق يمكن لـ«اسرائيل» احتلالها متى ما شاءت بل اضحت جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة هدفا لمئات الاف الصواريخ التي جرى نصبها وجاهزة للاطلاق من الضفة الغربية وغزة ومن جنوب لبنان . 

واوضح  العميد سلامي ، ان المعادلات العالمية قد تغيرت اليوم واصبح حزب الله عنصرا حاسما في المعادلات الامنية للمنطقة وبات تاثيره اكبرمن لبنان .واضاف ان هذا الحزب يقاتل اليوم في سوريا ويدافع عن النظام السوري باعتباره احد مراكز المقاومة الاسلامية.

ولفت الى ان كل ذلك انما هو ثمار جهود بذلها اشخاص كبار امثال الشهيد عماد مغنية وولده الشهيد جهاد مغنية و الشهيد السيدعباس الموسوي الامين العام السابق لحزب‌الله لبنان . 

واكد العميد سلامي ان سياسات اعداء الاسلام تتجه اليوم نحو الافول،  وقال اننا نشاهد بام اعيننا تراجع هذه القوة وافكارها ونعلم ان الطريق ليس طويلا لفتح القمم الكبيرة .

واوضح: انه لايمكننا ان نعيش في كنف ابتسامة الاعداء الالداء ونبقى مستقلين لان التاريخ برهن ان ما يقوله الاعداء يختلف مع ما يضمروه وهم يسعون دوما الى اثارة الفتن.

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة