إحياء ذكرى مولد أمير المؤمنين "ع" في مرقد السيدة زينب "ع" بدمشق +صور وفيديو


إحیاء ذکرى مولد أمیر المؤمنین "ع" فی مرقد السیدة زینب "ع" بدمشق +صور وفیدیو

دمشق – تسنيم: توافد مئات العشاق من سوريا وخارجها إلى ضريح السيدة زينب عليها السلام بدمشق، للمشاركة في الاحتفال بذكرى ولادة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام.

أصوات المنشدين صدحت في هذا الحفل تعدّد مناقب ابن عمّ رسول الله، وسط تفاعل لافت من الجماهير الذين حضروا إلى ضريح السيدة زينب عليها السلام، غير آبهين بتهديدات الإرهابيين وقذائف حقدهم.

 

وقال فضيلة الشيخ طارق اليوسف لمراسل تسنيم: "جئنا لنبارك للسيدة زينب سلام الله عليها ولادة أمير المؤمنين سلام الله عليه، وفي هذه المناسبة، تأتي الوفود دائماً ولن يهزهم أبداً أي من القنابل أو القذائف أو القتل أو الدم، ونتمنى من الناس جميعاً أن يفهموا قضية مهمة جداً وهي  أن الإمام عليه هو إمام الرحمة تلميذ رسول الله صل الله عليه وآله، الذي بعث رحمة للعالمين، فنتمنى أن يستلهم الناس الرحمة من أمير المؤمنين، لأن الرحمة هي الأمر الوحيد التي ستنهي هذه المشاكل وهذا النزيف في سوريا الحبيبة وفي كل البلدان التي تتعرض لهذه الهجمات الشرسة"

شارك في الاحتفال سماحة السيد أبو الفضل الطباطبائي ممثل الإمام السيد علي الخامنئي في سوريا وأكد في كلمة له على أهمية التحلّي بأخلاق أمير المؤمنين عليه السلام لتحقيق النجاح وكسب رضا الله في الدنيا والآخرة.

بدوره قال سماحة الشيخ أيمن الأحمد مسؤول الهيئات الاجتماعية في منطقة السيدة زينب:  "نرى تمسك المؤمنين بعلي بن أبي طالب عليه السلام، وكلما ازدادت الهجومات عليهم وازداد التكفير، يزداد المؤمنون تمسكاً بهذا الخط وهذا المبدأ، لأننا ومن محبي علي إن شاء الله ، عندما نتكلم عن علي فإننا لا نتكلم عن شخص، بل نتكلم بنص حديث رسول الله، نتكلم عن الإيمان كله وعن العلم والعدالة والحكمة، فهذه القيم والمبادئ المتمثلة في شخص واحد هو علي بن أبي طالب عليه السلام، لا يمكن أن يمحوها حقد الحاقدين أو غدر الغادرين أو مجموعة من هؤلاء التكفيريين الذين بإذن الله سيندرسون كغيرهم من اللذين سبقوهم ويبقى خط الحق خط علي الذي قال عنه رسول الله:  علي مع الحق والحق مع علي، يدور معه حيثما دار"

وعبّر أحد الزوار عن فرحته بهذه المناسبة قائلا: "بهذه المناسبة السعيدة، مناسبة ولادة الإمام علي عليه السلام نهنئ المسلمين جميعاً وبوجودنا هنا في مقام السيدة زينب عليها السلام، نتمنى أن يعمّ الأمن والأمان على سوريا الحبيبة والعراق وكل دولة مسلمة تعاني من الإرهاب الموجود ببلدنا بشكل عام"

تخلل الاحتفال. تخريج عدد من طلاب العلوم الشرعية، الذين انتظروا هذا اليوم المبارك ليضعوا العمامة على رؤوسهم، اقتداءً برسول الله وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام.

 

عشاق أمير المؤمنين ممن لديهم مضافات ومحالّ إلى جانب مقام العقيلة زينب، احتفلوا في نهاية هذه المناسبة على طريقتهم وقاموا بتوزيع مختلف أنواع الأطعمة والحلويات على جميع الزائرين.

ويبقى ذكر علي حاضراً في قلوب العاشقين رغم  أنوف التكفيريين، حاضرٌ هنا اليوم في ذكرى مولده من مرقد ابنته العقيلة زينب عليها السلام، ليلهم محبيه مزيداً من الصبر والشجاعة علّهم ينتصرون على المحنة التي عصفت بهذه الأمة.

/انتهي/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة