قاذف القنابل اليدوية من عيار 40 ميليمتر.. من إنتاج الصّناعات الدفاعية الإيرانية + صور

قاذف القنابل الیدویة من عیار 40 میلیمتر.. من إنتاج الصّناعات الدفاعیة الإیرانیة + صور

طهران/ تسنيم// يمتلك قاذف القنابل اليدوية "نصير" إمكانية إطلاق 250 الى 300 قنبلة يدوية من عيار 40 ميليمتر باتجاه الهدف؛ ونجحت الصّناعات الدّفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في سبيل رفع حاجات القوات المسلحة، بتصميم وإنتاج سلاح "نصير" القاذف للقنابل من عيار 40 ميليمتر.

وأفادت وكالة تسنيم الدّوليّة للأنباء أن القنابل اليدوية تعد من الأسلحة التي يمكنها ان تزيد من كثافة النيران التي تحتاجها قوات المشاة على الرغم من حجمها و وزنها الخفيف. وبشكل عام فإن القنابل اليدوية هي متفجرات صغيرة تُلقى بواسطة الوحدات المقاتلة وهي تتألف من مواد متفجرة إضافة الى الشظايا المتفجرة، ويتم استخدامها في الاشتباكات القصيرة خصوصا في حرب المدن.

في البداية، تم تصميم القنابل اليدوية لاستخدامها ضد وحدات المشاة للعدو، لكن مع مرور الزمان والتطور العلوم العسكرية فقد تم إنتاج العديد من القنابل اليدوية واستخدامها ضد الدروع، إطلاق الدخان، و....

ونجحت الصّناعات الدّفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في سبيل رفع حاجات القوات المسلحة، بتصميم وإنتاج سلاح "نصير" القاذف للقنابل من عيار 40 ميليمتر.

وقاذف القنابل هذا يملك حجم إطلا النار بمعدل 250 الى 300 قنبلة في الدقيقة ويمكنها رمي القنابل من عيار 40 ميليمتر حتى مدى 2200 متر. ويبلغ الحد الأقصى للسلاح عند المسير حوالي 44 كيلوغرام

ويُمكن وضع قاذف القنابل هذا على قاعدة ثلاثية، كما يمكن تجهيز مختلف أنواع العربات العسكرية، القوارب البحرية وحتى المروحيات بهذا السلاح.

وبعد إنتاج النسخة الأولى لهذا السلاج، قامت الصناعات الدفاعية الإيرانية بتطويره من أجل الحصول على مميزات أفضل لقاذف القنابل من عيار 40 ميليمتر.

ومن جملة هذه العمليات التطويرية التي خضع لها السلاح كان تركيبه على قاعدة سداد 402. وقاعدة سداد 402 هي من قواعد الرصد التي أنتجتها الصناعات الدفاعية الإيرانية وتملك إمكانية حمل السلاح. وقاعدة سداد 402 مجهزة بكاميرا حرارية، جهاز للرؤية النهارية وجهاز ليزري لتحديد المسافات.

وتركيب القاذف نصير على قاعدة سداد 402 منح هذا السلاح المطور دقة في إطلاق النيران في الليل وفي الظروف الجوية الغير مساعدة، إضافة لمنح مستخدم هذا السلاح لإمكانية التّحكم به عن بُعد.

ومن التطويرات الأخرى التي شهدها السلاح هو تركيبه على القاعدة الذكية راصد. والقاعدة الذكية راصد هي قاعدة تمتلك كاميراتين للرؤية النهارية، كاميرا حرارية، وجهاز ليزري لتحديد المسافات. كما يُمكن التحكم بقاعدة راصد الذكية لا سلكيًّا، ويمنها تتبع الأهداف، إطلاق النيران وتصحيح إطلاق النيران على الأهداف بطريقة ذكية.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة