وكيل مساعد وزارة الصحة الفلسطينية لـ"تسنيم": سيارات الاسعاف لا تكفي لنقل الشهداء والجرحي

وکیل مساعد وزارة الصحة الفلسطینیة لـ"تسنیم": سیارات الاسعاف لا تکفی لنقل الشهداء والجرحی

طهران / تسنيم // أعلن وكيل مساعد وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور مدحت محيسن، ان سيارات الاسعاف في قطاع غزة لا تكفي لنقل الشهداء والجرحي.

وحول عدد الجرحى والشهداء الذين سقطوا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي قال وكيل مساعد وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء ان اليوم كان مميزا وفارقاً في حياة الشعب الفلسطيني حيث كان عدد الاصابات اكثر من الفين اصابة وقرابة 37 شهيداً ، ومازالت الجماهير الشعبية تتوافد حتى اللحظة الى النقاط الحدودية الميدانية  والاقتحام متواصل للسلك الزائل ويزداد عدد الشهداء والجرحى.

وأضاف، ان الاوضاع صعبة للغاية لاسيما وان هناك نقص في بعض الاختصاصات خاصة في اختصاص الاوعية الدموية لان اغلب الاصابات في الاطراف السفلية او في منطقة البطن والصدر، كما ان الادوية قليلة جدا حتى ان الاطباء في النقاط الطبية يطلبون من الوزارة استيعاب الامر ولكن الاوضاع صعبة جداً.

وتابع، نحن متواجدون منذ الصباح في لجنة الطوارىء ونراقب الاوضاع في الميدان، حيث ان عدد الاصابات كبير جدا وعدد سيارات الاسعاف مستنزف في هذا الامر، نحن لدينا حوالي 140 سيارة اسعاف في وزارة الصحة والهلال الاحمر وهذه السيارات غير كافية لنقل الاصابات لان اعداد الاصابات كبير جدا حيث بلغت الفين جريح وارتقى قرابة 37 شهيدا ولازال الفلسطينيون يتواصلون نحو السلك الزائل لرفع هذا السلك بيننا وبين الاحتلال.

وحول علاج الحالات الحرجة، قال الدكتور مدحت محيسن، بفضل التجارب ان طواقمنا الطبية متميزة في العمل الطبي ولكن المشكلة هناك نقص في المواد والادوية بشكل كبير، كان هناك مساعدة عاجلة من منظمة الصحة العالمية بمبلغ مليون ونص دولار حيث استطعنا ان نحصل على بعض الادوية الهامة جدا رغم ان جميع الادوية مهمة في قطاع الصحة و تم جلب بعض الادوية من خلال منظمة الصحة العالمية ودولة قطر تبرعت في بعض المبالغ والادوية الامر الذي يجعلنا صامدين رغم ان وزارة الصحة في رام الله كان يجب ان ترسل بعض الادوية إلا ان هناك قرار بوقف المساعدات وامداد غزة بالادوية حيث جاء الوزارة في رام الله قرار بوقف ارسال المساعدات.

وعن اسباب قرار وزارة الصحة في رام الله بوقف ارسال المساعدات، قال الدكتور مدحت محيسن، هم لايريدون ازعاج قرار ترامب وافتتاح السفارة في القدس المحتلة.

وحول قدرة المستشفيات في قطاع غزة على استقبال هذا العدد الكبير من المصابين، قال وكيل مساعد وزارة الصحة في قطاع غزة، ان مستشفى "الشفاء" يعاني من هذه المشكلة لان غالبية الاصابات يتم استقبالها في هذا المستشفى لكننا نحل هذه المشكلة بالتنسيق مع المستشفيات الاخرى ولكن الذي لايتم استيعابه هو النقص في الكادر البشري خاصة في جراحة الاوعية الدموية.

وحول الرسالة التي يوجهها طاقم الاطباء في غزة لامريكا بعد قرارها بنقل السفارة من تل ابيب الى القدس قال الدكتور مدحت محيسن، "نحن جزء من هذا الشعب المقاوم الذي تريدون ان تكسروه، لن ينكسر بفضل الله عز وجل وبفضل الشرفاء الذين يقفون مع هذه البقعة في غزة".

وعن مطالب اطباء غزة من الدول العربية والاسلامية، قال الدكتور مدحت محيسن، نطلب من هذه الدول تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني من الادوية والمساعدات الطبية لان هناك نقص شديد في مختلف الادوية حيث لدينا نقص قرابة 20 مليون دولار من الادوية والمستهلكات الطبية حتى يعود الوضع الى الطبيعي ونطالب اهلنا في الدول المجاورة واراضي 48 بمدنا بالطواقم الطبية.

/انتهى/  

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة