الصحف العربية: الجيش السوري في معبر نصيب الحدودي.. وتخبط سعودي تسببه مشكلاتها الداخلية والخارجية

الصحف العربیة: الجیش السوری فی معبر نصیب الحدودی.. وتخبط سعودی تسببه مشکلاتها الداخلیة والخارجیة

رصدت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أبرز ما جاء في صحف اليوم، من وصول الجيش السوري إلى معبر نصيب الحدودي، وحالة من التخبط تعيشها السعودية إثر مشكلاتها الداخلية والخارجية.

الأخبار اللبنانية

  • آلاف النازحين يتواصلون مع حزب الله للاستفسار عن العودة
  • أسرار اللبنانيين في «عهدة» شركة أميركية!
  • فشل متجدّد لقوات «التحالف» على جبهة الساحل اليمني
  • الجيش السوري في معبر نصيب: تهاوي الحدود مع الأردن

في مطلع نيسان من العام 2015، فقدت الحكومة السورية السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، لمصلحة فصائل «الجبهة الجنوبية».

حينها، صرّح عضو المكتب الإعلامي في «الجيش الأول» ماهر العلي، أن ما دفع المعارضة لمهاجمة المعبر كان قرار السلطات الأردنية ــ وكيلة عن حلفائها الأميركيين ــ وقف الحركة التجارية نحو الجانب السوري.

 ومنذ بداية الحرب التي رأى فيها الملك الأردني أن على الرئيس بشار الأسد الرحيل، بقي الجنوب السوري منطلقاً لمحاولات متعددة قادتها غرفة «الموك» بالتعاضد مع الجانب الإسرائيلي، بهدف «إسقاط دمشق»، ولكنها انتهت بالفشل ولم تنجح حتى في انتزاع قوات الجيش من داخل مدينة درعا.

اليوم تغيّرت تلك المعادلة بفعل أمر واقع فرضته دمشق وحراك دبلوماسي روسي جعل من عمّان أول الساعين لعودة الأمور إلى نصابها.

 فدمشق باتت في موقع يتيح لها، بالتعاون مع حلفائها، صوغ خريطة الطريق التي تحدد مصير المناطق الخارجة عن سيطرتها. عودة المعبر ورجحان كفة المفاوضات، ما هي إلا مقدمة لاستقرار الجنوب، بعد محيط العاصمة ووسط البلاد، تحضيراً لجولات جديدة، ميدانية وسياسية، تعيد تدريجاً ما بقي من مناطق خارجة عن سلطة الدولة

الحياة اللندنية

  • وسائل إعلام: مسؤلو الحلف الأطلسي قلقون من قمة ترامب وبوتين
  • مناورة قانونية لأهالي «الخان الأحمر» تجمّد هدمه ولا تنهي المعركة
  • إيطاليا لن تشتري مقاتلات «اف-35» إضافية
  • الصين ترد على «حرب ترامب» وروسيا تدخل على الخط

ردت بكين بالمثل على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على منتجات صينية، فأخضعت سلعاً أميركية لرسوم جمركية مماثلة وقدمت شكوى إلى منظمة التجارة العالمية، في وقت دخلت روسيا على خط الأزمة المشتعلة، معلنة فرض رسوم جمركية إضافية على واردات الصلب والألومنيوم الأميركية. تزامن ذلك مع تحذيرات دولية من آثار سلبية «مدمرة على الاقتصاد العالمي» نتيجة هذه الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين عالميين.

وتشمل الرسوم الجمركية الأميركية سلعاً صينية بقيمة 34 بليون دولار، ما دفع بكين إلى اتهام واشنطن بإطلاق شرارة «الحرب التجارية الأوسع نطاقاً». وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ خلال مؤتمر صحافي أمس، أن «الحرب التجارية ليست حلاً أبداً».

ويبقى القلق قائماً من أن ينفذ ترامب تحذيرات أطلقها سابقاً بفرض رسوم على سلع صينية بقيمة 500 بليون دولار، أي ما يعادل تقريباً إجمالي واردات الولايات المتحدة من الصين عام 2017.

العرب القطرية

  • خبراء دوليون: السعودية تستخدم قانون الإرهاب لسجن المعارضين
  • «وول ستريت» الرياض تخفي فشل بيع «أرامكو»
  • الارتباك والتخبط يسودان الخارجية الإماراتية

أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، بياناً صحافياً أمس الخميس، حاولت في تبرير انتهاكات بحق المواطنين القطريين المقيمين على أراضيها وإجراءاتها العنصرية التي أدت إلى حرمان الشركات والمواطنين من قطر من ممتلكاتهم داخل الأراضي الإماراتية.

يأتي ذلك بعد أيام من بدء جلسات النظر في الدعوى القضائية المقدمة من دولة قطر أمام محكمة العدل الدولية، حيث نصت على أن «الإمارات قادت إجراءات أدت إلى تأثير مدمر على حقوق الإنسان، بالنسبة للقطريين والمقيمين في قطر»، منها «طردهم من أراضيها (الإمارات) ومنعهم من الدخول أو المرور عبرها، كما طالبت مواطنيها بمغادرة قطر، وأغلقت المجال الجوي والموانئ البحرية».

ويعكس بيان وزارة الخارجية الإماراتية، حالة التخبط والارتباك الذي تعيشه أبو ظبي بعد لجوء قطر لطريق يتسق مع النظرة الدولية المتحضرة لحل الخلافات وهو محكمة العدل الدولية، حيث زعمت الوزارة، أن الإجراءات التي اتخذتها بعد 5 يونيو 2017 كانت «لأسباب تتعلق بحماية الأمن الوطني، منها اشترطت دولة الإمارات على المواطنين القطريين خارج الدولة الحصول على تصريح مسبق للدخول إلى الدولة، ويمكن أن يكون ذلك التصريح لمدة مؤقته وفق تقدير السلطات لدولة الإمارات».

تشرين السورية

  • ظريف: اجتماع مجموعة "4 زائد واحد" مع إيران بناء للغاية
  • مقتل مرتزقة للعدوان السعودي في عسير
  • السعودية تتخبّط في المشكلات .. واشنطن أولويّتها والفلسطينيون آخر همِّها

من الصعوبات التي تواجهها المملكة في الوقت الحاضر، في داخل البلاد، أدى القمع الذي يمارسه ولي العهد محمد بن سلمان ضد «النخبة» إلى رد فعل عنيف ظهر على شكل كتلة معارضة داخل الطبقة الحاكمة وحتى داخل العائلة المالكة، وبعد كل شيء ليس من قبيل المصادفة أنه في نهاية نيسان الماضي قاد عدد من كبار الضباط محاولة انقلاب اختفى بعدها ابن سلمان من جميع مصادر وسائل الإعلام لمدة شهر كامل.

وهذه المشاكل الداخلية تُرافقها صعوبات في السياسة الخارجية، وفيما يخص اليمن، فقد أبرم «التحالف» السعودي في مطلع الشهر الجاري، هدنة مع المقاومة اليمنية بعد فشل هجومه على الحديدة، كما فشلت المساعي الأمريكية -السعودية لإنشاء «قوة عسكرية تحت رعاية جامعة الدول العربية» لتحل محل قوات الاحتلال الأمريكية في «التنف» في سورية، ويبدو أيضاً أن محاولات الرياض وأبو ظبي المشتركة لتغيير النظام في قطر من خلال الحصار والعقوبات فشلت كذلك.

إضافة إلى ذلك، فقد تخلى السعوديون عن وجهات نظرهم السابقة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ووضع القدس، حيث تبنوا في الواقع نهج الولايات المتحدة الذي يكاد يكون متماثلاً مع موقف «إسرائيل»، علاوة على ذلك، فقد كثف ابن سلمان اتصالاته مع «تل أبيب» لمناقشة شروط الاتفاق بشأن القضية الفلسطينية بما يتماشى مع أهواء "غاريد كوشنر" الذي أصبح صلة الوصل بين «اللوبي» اليهودي- الأمريكي والمملكة السعودية.

الجمهورية اللبنانية

  • بومبيو يبحث عن التزامات نووية ملموسة في ثاني يوم من المحادثات في بيونغ يانغ
  • اشمئزاز لدى المرجعيات الدولية من تأخّر الولادة الحكومية!
  • العمل بمرسوم التجنيس جُمّد للمرة الثانية

استمرت أزمة مرسوم التجنيس متفاعلة في ضوء ردّات الفِعل الكبيرة حوله، والدعوات الى ضرورة تنقيته من الشوائب وتعالي الاصوات بشطب الجنسية ممّن لا يستحق، وليس آخرها صوت المطارنة الموارنة الذين شددوا في اجتماعهم الاخير على أنّ الجنسية هي على ارتباط وثيق بهوية الوطن وكرامته وسيادته ومصالحه العليا، ودعوا أولياء الأمر الى عدم التفريط بها تحت أي مبرّر، مشددين على أحقية المتحدرين من أصل لبناني في بلدان الانتشار بالجنسية من سواهم.

وعلمت "الجمهورية" أنّ العمل بالمرسوم قد جُمّد للمرة الثانية، بعدما كان بدأ تنفيذه على رغم الوعود المُعطاة بعدم تنفيذه الى حين أن يبتّ به مجلس شورى الدولة، علماً انّ المسؤولين لم يأخذوا بتقرير الامن العام وتصرّفوا معه على قاعدة لزوم ما لا يلزم، طالما انّ القرار مُتخذ بتنفيذ المرسوم، مُكتفين بخطوة خجولة تمثلت بإحالة المرسوم الى مجلس الشورى، بدل الأخذ بتقرير الامن العام، إذ انّ قرار المجلس لا يقدّم او يؤخّر لافتقاره الى المعطيات، ولا يستطيع ان يبت بالمرسوم ما لم تكن الطعون مرفقة بالمعلومات والتحقيقات التي تستدعي إبطال تجنيس من لا يستحق.

/انتهى/

أهم الأخبار الصحافة العربية
عناوين مختارة