التكنولوجيا الزراعية الإيرانية عنصر رئيس وأساسي في تطوير الزراعة السورية+ فيديو

توجه سوريا وجهها وتيمم شطرها وتصوب أنظارها إلى التكنولوجيا الزراعية في ايران التي تزرع المحبة بين فلاحي سوريا، وتضع كل الإمكانات المطلوبة لخدمة القطاع الزراعي في الدولة الحليفة عبر قيام الشركات الايرانية بمشاريع مشتركة مع نظيراتها السورية.

رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أكد أن التجربة الإيرانية تجربة رائدة في المجال الزراعي... ولاسيما أنها استطاعت تحويل العقوبات والحصار إلى فرصة إلى بناء قطاع متكامل، وفي سوريا تعرضنا لظروف ربما أقسى مما تعرض له الحليف الإيراني ولكن مصممون على اطلاق القطاع الزراعي والنهوض به.

التجربة الزراعية الإيرانية تجربة فريدة لم تكسرها الضغوط ولم تكبلها العقوبات على مدى 42 سنة... هكذا يراها مختصون سوريون ممن يتطلعون إلى محاكاة هذه التجربة لللحاق بركب إيران ومثيلاتها من الدول ولكن بصبغة سورية تحاكي التجربة الإيرانية.

الدكتور عدنان سليمان رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق قال في تصريح مماثل لـتسنيم أن هناك إمكانية في سوريا للاستفادة من كل التقنيات الزراعية في إيران وهذا شيء طبيعي أن يتم الاستفادة في ضوء العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين.

يد على الزناد ويد تصنع الغد هذا هو حال سوريا بعد 10 سنوات من الحرب.. في سباق مع الزمن تريد دمشق الاستفادة من التجربة الإيرانية في مجال المكننة الزراعية فالإيرانيون بارعون في تحويل التهديدات إلى فرص وهو ما يدفع الحكومة السورية إلى محاكاة التجربة الإيرانية التي حققت قفزات تلامس حدود المعجزات.

/انتهى/