الهجوم الغربي على انتخابات الرئاسة السورية.. جولة جديدة من الحرب الإرهابية هدفها إسقاط الدولة الوطنية

الهجوم الغربی على انتخابات الرئاسة السوریة.. جولة جدیدة من الحرب الإرهابیة هدفها إسقاط الدولة الوطنیة

خاص تسنيم / مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية السورية علت الأصوات بشكل متسارع وأحياناً هستيري في أمريكا وأوروبا رافضة لأي نتيجة تنتج عنها، أو حتى تنظيمها وكأن الشعب السوري الذي قاوم وصمد في العشر سنوات الماضية بحاجة إلى من ينظر عليه ويعطيه دروس في الديمقراطية والانتخابات.

في سوريا الحديثة كانت ولازالت الاستحقاقات الدستورية محترمة في انجازها ومواعيد تنفيذها فلم يمر استحقاق إلا وشارك السوريون فيه وعبروا عن إرادتهم في اختيار مرشحيهم أي كان نوع الانتخابات بلدية أو برلمانية أو رئاسية، فهم على يقين تام بأن هذه الأمور من القضايا السيادية تحكمه ديمقراطية الصناديق ولا يجوز لا  لواشنطن ولا لغيرها من العواصم الغربية أن تمارس عليهم دور الوصي والانتداب فزمن الاستعمار ولى إلى غير رجعة.

 

 

عضو لجنة الشؤون الدستورية في مجلس الشعب السوري الدكتور محمد خير العكام في تصريح خاص لوكالة تسينم الدولية للأنباء أكد: أنه منذ بداية الحرب الإرهابية على سوريا المستهدف كان موقع الرئاسة أي كان من يشغل هذا الموقع، ولكن لماذا؟. يقول الدكتور العكام: إن الدستور السوري من خلال الصلاحيات التي منحها لموقع الرئاسة حصن سوريا وحرم أعدائها من التدخل في شؤونها الداخلية وفي انتخابات الرئاسية السابقة في عام 2014 ورغم كل المحاولات لتعطيل الانتخابات من خلال المجموعات الإرهابية إلا أن السوريين قالوا كلمتهم وأنجزوا الاستحقاق الرئاسي بنجاح.
يعلم السوريون أن الحرية والديمقراطية لا تتصدر أجندة  الغرب وهو من دعم أكثر الدول الرجعية في المنطقة.. لذلك تستمر القافلة السورية بالمسير ولسان حالها يقول إن الضغوط الأميركية والتصريحات الأوروبية بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة لا تعنينا.


وعليه ترفض دمشق التراجع خطوة إلى الوراء مؤكدة أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها، وأنها ستكون من الألف إلى الياء، تحت إشراف الدولة السورية.
من جانبه قال مدير مركز البوصلة للدراسات خالد المطرود في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الغرب هو صاحب مشروع الحرب على سوريا وبالتالي لا يروق له أن تسير الأمور على حالها بصمود الدولة الوطنية، مضيفاً أن هناك خطة لشيطنة الدولة السورية قبل أن تجري الانتخابات، لمحاولة الضغط على القيادة السورية على تأجيل الانتخابات أو تأجيلها ومقايضتها على ملفات أخرى كانت مطروحة سابقاً.


ما تبقى في جعبة أعداء سوريا ليقولوه على موائد فشلهم أن انتخاباتها الرئاسية مضحكة وهزلية ومزيفة ولا شرعية.. فأخشى ما يخشاه الغرب ومشيخات النفط هو مشاهدة ملايين السوريين يزحفون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم وإعلان الولاء لدولتهم.‬

/انتهى/

 
 
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة