الحكومة الإيرانية: دبلوماسيتنا في فيينا تمضي بشكل جيد نحو إلغاء العقوبات


الحکومة الإیرانیة: دبلوماسیتنا فی فیینا تمضی بشکل جید نحو إلغاء العقوبات

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، ان الدبلوماسية النشطة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في فيينا من أجل الغاء العقوبات والصداقة مع الجيران لحل القضايا وتعزيز العلاقات تمضي بشكل جيد.

وفي مؤتمر صحفي قال ربيعي، ان توازن القوى مثلما صرح سماحة قائد الثورة الاسلامية في خطابه بمناسبة يوم القدس العالمي يمضي الى الامام لمصلحة الشعب الفلسطيني المظلوم والقدس الشريف كاولوية اولى للامة الاسلامية.

واضاف: ان الدبلوماسية الناشطة للجمهورية الاسلامية الايرانية في فيينا تمضي الى الامام جيدا في مجال رفع الحظر وعلى المستوى الاقليمي والجوار لحل القضايا وتطوير العلاقات.

واعتبر خفض مستوى التوتر والامل باعادة وحدة الامة الاسلامية اولوية للسياسة الخارجية للبلاد وقال: سنجعل في جدول الاعمال مع الجيران قضايا مثل حقوق الشعب الفلسطيني وبذل الجهود المشتركة لاعادة اعمار المنطقة.  

واضاف: للاسف انه في هذه الايام حيث تسعى الامة الاسلامية لحل قضية اليمن وعودة علاقات الجوار في المنطقة سدد التطرف والعنف الاعمى طعنة في الظهر واصاب جسد الامة الاسلامية بجراح.

وقدم تعازي الحكومة والشعب الايراني للحكومة والشعب الافغاني لاستشهاد عدد كبير من التلامذة الاطفال في العملية الارهابية في كابول، معتبرا هذه العملية الارهابية كانت اكثر ايلاما مما سبق لانها استهدفت التلامذة الاطفال الابرياء، وقال: ان هذا العمل الاجرامي دليل على وحشية ومعاداة داعش والدواعش للعلم والمعرفة.     

واشار ربيعي الى اعتداءات وممارسات الكيان الصهيوني الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاته للمسجد الاقصى وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكنها التزام الصمت تجاه هذه الجرائم وان افضل سبيل اليوم للتصدي للعنف والارهاب سواء بشكله الصهيوني او الداعشي هو تعزيز التعاون الاقليمي مع الدول المسؤولة بهدف اعادة السلام والاستقرار المستديم للشعوب الجارة وتيئيس الارهابيين من الوصول الى اهدافهم وتجفيف جذور التطرف من افغانستان الى اليمن وفلسطين.

واكد المتحدث باسم الحكومة بان اعمال الارهاب والعنف في هذه الايام المباركة لن تؤيس ايران بل تزيد عزمها على الاسراع في مسار السلام وانهاء الخلافات وتعميق الحوار مع الجوار والتصدي بكل هوادة للتفرقة والظلم الصهيوني والعنف والارهاب الداعشي.  

وحول االمحادثات الايرانية السعودية قال ربيعي: ان المحادثات جرت على مستوى المندوبين الخاصين في الحكومة وستستمر لغاية الوصول الى نتيجة. مسيرة المحادثات ايجابية. نحن دعمنا ورحبنا خلال الاعوام الماضية بالحوار مع الجيران ومن ضمنهم السعودية واليوم هنالك نوافذ امل لرفع الخلافات. خلال الاعوام الاخيرة وبسبب التدخلات غير البناءة فقد تزعزع الامن على نطاق واسع من اليمن حتى سوريا وادى الى التكدر في العلاقات وسوء الفهم بين دول المنطقة.  

وأضاف: انه وبغية ازالة سوء الفهم والخلافات هذه فقد تم لغاية الان اجراء جولتين من المحادثات بين البلدين. وبالاضافة الى القضايا الثنائية يجري البحث ايضا بشان القضايا الاقليمية ولكن ما لم تصل المحادثات الى نتيجة فلا امكانية للخوض في التفاصيل.

وتابع: نحن عازمون على البت في جميع هذه القضايا التي تؤذي شعوب المنطقة. اننا نعتقد بان الوقت الان مناسب لانهاء هذه الخلافات واحياء سنة الجوار الحسنة والاخوية.

واعتبر ابواب الدبلوماسية بين ايران والدول الجارة بانها مفتوحة في الوقت الحاضر وتلوح هنالك بعض المؤشرات الايجابية الا ان جميع الاطراف بحاجة الان لبذل المزيد من الجهود لتطمئن الى ان عملية اعادة الاستقرار للمنطقة وايجاد السلام الدائم لجميع شعوب المنطقة تمضي في مسار جدير به.  

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة