الجبهة الديموقراطية لـ تسنيم: لدى غرفة العمليات المشتركة مفاجآت لا يتوقعها العدو

الجبهة الدیموقراطیة لـ تسنیم: لدى غرفة العملیات المشترکة مفاجآت لا یتوقعها العدو

أكد طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أعدت نفسها جيداً للمعركة الحالية، وهي تمتلك إمكانيات كبيرة قادرة من خلالها على المحافظة على وتيرة العمل المقاوم لمدة طويلة.

وأضاف أبو ظريفة في حديثه مع "تسنيم": استطاعت المقاومة خلال أربعة أيام من هذه الجولة أن تحقق إنجازات كبيرة في إطار توازن الردع مع الاحتلال، ما دفعه إلى التخبط واستهداف المنشآت المدنية بشكل جنوني وغير مدروس".

وشدد أبو ظريفة على أن الفصائل الفلسطينية توافقت فيما بينها أن لا تدخل مع الاحتلال في أي تهدئة ما لم يكف يده عن المسجد الأقصى وأهلنا في حي الشيخ جراح مهما بلغت التضحيات.

وقال في معرض رده على تهديدات العدو الصهيوني بتوسيع دائرة العدوان، أن هذه التهديدات لن تشكل أي عامل ضغط على المقاومة للتراجع، إنما ستستمر المقاومة في استخدام كل الوسائل للدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني وحماية مقدساته.

وعن ما تعده المقاومة في حال استمرت جولة التصعيد مدة أطول، أوضح أبو ظريفة، وبحكم وجوده في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، أن الفصائل الفلسطينية تمتلك من القدرات والإمكانيات ما يجعلها تفاجئ العدو في كل مرة، وأن المقاومة استطاعت أن تنوع في وسائلها، ما بين الصواريخ ذات المدى الكبير، والأسلحة المضادة للدروع، وما هو مخبأ في جعبة غرفة العمليات المشتركة، سيجبر الاحتلال على التفكير طويلا في إطالة أمد المعركة.

وتابع القيادي في الجبهة الديموقراطية، أن ثمة صراع دائر بين المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، أفضى إلى حالة غضب في الرأي العام الصهيوني، على فشل الجيش في ردع المقاومة، وفي حماية عمق كيان الاحتلال.

وأكمل: وزراء نتنياهو حاولوا أن يقنعوا الرأي العام الإسرائيلي ويوهموه بأنهم قادرون على حسم المعركة دون خسائر كبيرة، لكن قوة الدرع الصهيونية خدشت، والقبة الحديدية فشلت، لأن رد المقاومة العظيم كشف كذب كل تلك الادعاءات.

وختم أبو ظريفة مؤكداً بأن هذه الجولة التي استخدمت فيها المقاومة جزء من امكانياتها المؤثرة من خلال كثافة الصواريخ، تكشف عن مدى هشاشة هذه الدولة المصطنعة، وتظهر أنه في حال اندلعت حرب متعددة الجبهات من تشكيلات محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، فإن الاحتلال سيعود إلى أزمة وجودية تجعله يفكر بالرحيل، ويحسب حساباً كبيراً إذا ما فكر بالاعتداء على أيٍ من محور المقاومة.

/انتهى/

 
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة