الانتخابات الرئاسية السورية.. دمشق ماضية في قراراها السيادي رغم جعجعة المعتدين

الانتخابات الرئاسیة السوریة.. دمشق ماضیة فی قراراها السیادی رغم جعجعة المعتدین

قبل الإعلان الرسمي من قبل الدولة السورية عن موعد الانتخابات الرئاسية شنت قوى العدوان بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها حمله شرسة على سوريا استهدفت هذا الاستحقاق الدستوري تارة من بوابة عدم مطابقته للقرارات الأممية ذات الصلة بالحرب السورية، وتارة أخرى من باب النزاهة والتعددية وتارة من باب رفض أي مظهر من مظاهر الديمقراطية للشعب السوري.

المهم أن يبقى في حالة فوضى وحرب وضياع  في مواعيدها ولا تأخير لها ولا إلغاء مهما كانت الظروف أو الضغوط أو المبررات التي يسوقها المتحاملين على سوريا وسيادتها، فاحترام الدستور ومواده أمر مقدس وهو عنوان سيادة الدولة واستقلال قرارها الوطني وسيادتها.

 

 

كما تؤكد دمشق أن المبررات التي تطرحها القوى المعادية لها ليست بهدف تطوير الديمقراطية ودعمها ولكن بهدف التسلل إلى الشؤون الداخلية السورية والتحكم بها على الرغم من الانتخابات التي تقام اليوم هي في ظل ظروف أفضل من الناحية الأمنية عن التي تم تنظيمها في عام 2014 والأمر الثاني التعددية مضمونة ومكفولة بحكم الدستور الذي حدد شروطاً واضحة وتنطبق على الملايين من السوريين الراغبين بالترشح وقد شهدت المرحلة الأولى من الترشيحات تقديم 51 مرشحاً طلباتهم منهم سبعة نساء، أما الأمر المتعلق بتوافقها مع القرارات الأممية، فالأصل في القرارات الدولية هي احترام سيادة واستقلال هذه الدولة واحترام دستورها وليس انتهاكه وتركه وبالتالي دفع البلد إلى الفوضى.

إن مضي سوريا في تنفيذ استحقاقاتها الدستورية يؤكد مرة أخرى أن السوريين مصممين بأن سيادتهم واستقلال قراراهم الوطني خط احمر وكما استطاعوا من دحر الإرهاب التكفيري فهم قادرون بوعيهم السياسي أن ينتصروا على رافضي ممارسة حقهم الديمقراطي بالانتخاب، فصناديق الاقتراع في العشرين من أيار للسوريين في الخارج والسادس والعشرين من آيار للسوريين في الداخل ستكون رداً حاسماً.

/انتهى/

 
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة