الانتخابات الرئاسية السورية.. عناوين جديدة بتحديات أكبر

الانتخابات الرئاسیة السوریة.. عناوین جدیدة بتحدیات أکبر

عشر سنوات من الحرب والشهداء والمهجرين والمعاقين مضت وانقضت أراد لها الغرب والعرب أن تُفقد السوريين بوصلة الوطن.. فضل السوريون ودمشق "لا" الكرامة على "نعم" الاستكانة.. فبرغم عقد من الحصار والتجويع.. لم يترك السوريون للغرب كلاما يعلو على صهيل وطنيتهم.

سبع سنوات قبل الآن بلغت الحرب السورية أوج ذروتها.. كان الجيش السوري بدعم من الجمهورية الإسلامية يخوض المعركة على عشرات الجبهات المشتعلة مع الارهاب الدولي.. يومها لم تكن على الأرض قوات روسية ولم تكن قوات امريكية تحتل ارض الجزيرة السورية.سبع سنوات قبل الآن كانت العاصمة دمشق محاصرة بالإرهاب من اربعة رياح الأرض.. والقذائف والتفجيرات لا تبرح أرضها وسماءها صباح مساء.. كانت الغوطة الشرقية تحاصر العاصمة السورية.. لا كما يُصور البعض, ان الجيش هو من كان يحاصر الغوطة.

 


شارك الشعب السوري في رئاسيات 2014 متحديا قذائف المورتر الظلامية الجاهلية.. زحف السوريون من كل حدب وصوب لانتخاب رئيسهم.. ما كانت أصواتهم حنجرة ما كانت كلاما ما تقوله كان ضميرا.

سطر الشعب السوري ملحمة في الاقتراع الرئاسي وشكلت الانتخابات الرئاسية صفعة قوية لكل الدول التي تآمرت على الشعب السوري وضربة مهينة لكل الدول التي أرسلت الارهابيين لسفك دمائه.
سنوات سبع مرت على ذلك الزمان.. ليشهد الثامن عشر من نيسان 2021 إعلان دمشق نصرا جديدا في موعده.. فعلى توقيت ساعتها الدستورية فتح الشعب أبواب برلمانه ليعلن التزامه بالاستحقاق الدستوري.. قرار طبيعي وواقعي يحظى بإجماع وطني.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة