غريب آبادي: تمديد التفاهم بين إيران والوكالة الدولية

وفي تصريح له قال غريب آبادي ان قرار الجمهورية الاسلامية الايرانية بمواصلة تسجيل معلومات كاميرات الوكالة الذرية لفترة شهر آخر قد تم ابلاغه اليوم الاثنين من قبل منظمة الطاقة الذرية للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واضاف: ان معلومات الاشهر الثلاثة الماضية، مازالت تحت تصرف منظمة الطاقة الذرية ولم تُنقل للوكالة الدولية.

واكد ان معلومات الشهر الآتي ستبقى لدى ايران حصرا ايضا واضاف: ان الشروط المتعلقة بحذف او نقل المعلومات ستكون ذات شروط التفاهم المشترك للاشهر الثلاثة الماضية.

ونصح مندوب ايران لدى المنظمات الدولية في فيينا الاطراف الاخرى للاتفاق النووي للاستفادة من هذه الفرصة التي تم توفيرها على اساس حسن نوايا ايران في مسار الالغاء الكامل للحظر بصورة عملية قابلة للتحقق.

وكان مصدر مطلع في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني قد أفاد باحتمال تمديد مشروط لمدة شهر للاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمبادرة حسن نية لاعطاء فرصة لمحادثات فيينا.

ونقلت مصادر خبرية عن مسؤول مطلع في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إنه في ضوء انتهاء مهلة الأشهر الثلاثة التي منحتها إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوجد احتمال تمديد مشروط للاتفاق السابق لمدة شهر واحد.

يعود النظر في هذه المسألة إلى حسن نية إيران لإعطاء فرصة لعملية التفاوض الحالية في فيينا، وإذا حسم هذا القرار، فمن المتوقع أن تغتنم الأطراف المتفاوضة الفرصة التي ستوفرها إيران لهم مرة أخرى وقبول المطالب القانونية لإيران وتسهيل عملية التوصل الى اتفاق نهائي.

ووفقا للاتفاق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية الذي تم خلال زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لإيران في مارس الماضي، ستظل كاميرات المراقبة قيد التشغيل حتى 22 مايو، لكن محتواها سيبقى داخل البلد.

وبموجب الاتفاق، لن يتم تسليم محتوى الكاميرات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا إذا اثمرت محادثات فيينا، وإلا فسيتم حذف محتوياتها نهائيا.

/انتهى/