خبراء الكرة العراقية لـ "تسنيم" : مباراة ايران والعراق ستكون مثيرة وصعبة

خبراء الکرة العراقیة لـ "تسنیم" : مباراة ایران والعراق ستکون مثیرة وصعبة

أعربت مجموعة من مدربي المنتخب العراقي ولاعبيه السابقين في تصريحات خاصة "لتسنيم"، اليوم الاثنين، عن اعتقادهم بأن مباراة ايران والعراق يوم غد الثلاثاء، ستكون مباراة مثيرة وصعبة نتيجة لما يتمتع به الفريقين من تأريخ كروي عريق وقدرات بدنية عالية وحضور قوي.

وقال مدرب المنتخب العراقي السابق "راضي شنيشل" في حديث خاص مع مراسل"تسنيم" في بغداد، : انه "يجب ان نستقرئ اولا ما هو مطلوب من الفريقين، الفريق العراقي تقريبا ضامن للتاهل حتى لو اصبح ثاني المجموعة فانه سيتأهل، والفريق الايراني مطلوب منه الفوز هنا تكمن اهمية وحساسية مباراة يوم غد".

وأضاف، ان "الفريقين العراقي والايراني شخصيتهم جيد جدا وتاريخهم كبير، لذا اعتقد ان المباراة ستمر في ظروف فيها صعوبة بعض الشيء خصوصا وان الفريق الايراني سينزل الملعب وهو لا يمتلك سوى خيار الفوز وهذا يتطلب منه بان يكون تركيزه اعلى من المنتخب العراقي"، مؤكدا "تبقى مباراة يوم غد مباراة بين فريقين كبيرين واتمنى ان تكون المباراة في مستواها الفني المنتظر وبعيدة عن الحساسية لان الجو في البحرين مرتفع الرطوبة وحار وهذا ينعكس على اللاعبين بشكل كبير ويضعف من ادائهم".

 وختم شنيشل قائلا: " أتمنى ان تكون المباراة على مستوى فني جيد جدا وعالي وان تكون مباراة جميلة وممتعة، ومن الان نقول مبروك للفريق الفائز ، وانا اتوقع بأن تكون المباراة جميلة جدا".

بدوره أكد مدرب المنتخب الوطني العراقي الاسبق يحيى علوان لـ"تسنيم" : ان "مباراة العراق وايران سوف يكون فيها وجوب الالتزام التكتيكي والدفاعي للفريق العراقي" متابعا "لان الفريق الايراني وحسب تصريحات اللاعبين الايرانيين فانهم عازمون على الفوز، خصوصا وان الفريق الايراني وخلال اربع لقاءات متتالية بين الفريقين لم يتفوق على الفريق العراقي وهذا مايجعل اللاعبين يشعرون بان عليهم مسؤولية كبيرة".

وأشار علوان الى ان "الفريق الايراني كان دائما يتغلب على الفريق العراقي لكن الفريق العراقي استطاع مؤخرا ان يتغلب علي الفريق الايراني، وهنا سوف تكون مباراة يوم غد هي مباراه تجمع كل هذه الاحداث في مباراة واحدة"،لافتا "كل فريق يتمتع بميزة وانا ارى ان الفريق العراقي يتمتع بالسرعة، والفريق الايراني الفريق من الفرق القوية جدا ويمتلك خبرات وامكانيات ولاعبين".

أما مساعد مدرب المنتخب العراقي السابق نزار اشرف، قال لـ "تسنيم"، : "عادة ما تكون التصفيات مهمة لجميع الفرق المشاركة فيها وخصوصا تلك الفرق التي تبحث عن الصدارة وعن التأهل المبكر دون الدخول في موضوع الحسبة التي هي عبارة عن توام ثواني المجموعات، بعد انسحاب كوريا الشمالية والغاء بعض نتائج الفرق، وهذا أثر علي ترتيب بعض المجموعات".

وأضاف، "بالتاكيد مباراة ايران والعراق تعتبر مباراة مهمة جدا، على مستوى امم اسيا جميع المباراة التي جرت بين العراق و ايران كانت على مستوى القمة و كانت مباريات عالية جدا، وهذا المستوى سنشاهده في هذه المباراة".

وأكد أشرف، ان "الفريق الايراني بعد توقف التصفيات بسبب جائحة كورونا، عاد بشكل مختلف جدا عما كان عليه ربما تغيير المدرب كان له تاثير، او اللاعبين، شاهدنا المنتخب الايراني منتخب مختلف تماما، وقوي بالتاكيد وهو الان يمثل ثالث فرق اسيا".

وأوضح، ان "المنتخب العراقي الان هو متصدر المجموعة وهو يسعى كي يبقى متصدرا للمجموعة ليبتعد عن حسبة النتائج بالنسبه للفرق الاخرى"،معربا عن اعتقاده بان  المباراة ستكون عاليه المستوى وفيها تكتيك دفاعي واضح من الفريق العراقي بالاضافة الى تكتيك هجومي من الفريق الايراني، لان نتيجه التعادل تخدم المنتخب العراقي ولا تخدم المنتخب الايراني".

وختم بالقول "نحن نتمنى حقيقة ان يصل المنتخبين المنتخب العراقي والمنتخب الايراني الى نهاية المجموعات و نهائيات امم اسيا لانهم يمثلون تاريخ كروي قديم وعريق في كرة القدم ونتمنى ان تتسيد هذه الفرق في المنطقة وليست فرق شرق اسيا الضعيفة".

بدوره أعرب لاعب المنتخب العراقي السابق كرار جاسم، لـ "تسنيم" عن اعتقاده بأن تكون "المباراة صعبة ومن الصعب ان تتوقع نتيجتها كون ايران تمتلك لاعبين خبرة والمنتخب العراقي يمتلك لاعبين شباب واثنين من اللاعبين الخبرة، لذلك ستكون المباراة جدا قوية وعادة الغلبة تكون للخبرة وليس الشباب".

وشدد كرار جاسم، على ان "لاعبي المنتخب الايراني هم من اللاعبين الجيدين والمحترفين في الدوري الانجليزي والبرتغالي والالماني وهم لاعبين على مستوى عالي بالاضافة الى الدوري الايراني فهو دوري راقي جدا وانا لعبت 12 عاما في الدوري الايراني". مؤكدا "اضعف فريق في الدوري الايراني يقدم افضل المستويات".

وتابع، "للاسف الشديد في المباراتين الاخيرتين لم يقدم منتخبنا الوطني الاداء المطلوب، رغم اننا نمتلك لاعبين جيدين ولا نعرف السبب بصراحة ماعرفته ان المنتخب العراقي لا يتمتع بمساحة من الحرية في البحرين، وهو اشبه بالمحظور في الفندق تحت ذريعة كورونا، وهذه الامور تنعكس على نفسية اللاعبين ، فان اللاعب عندما يحجز في الفندق وليس له الحق ان يخرج او يتمتع بحرية معينة وان لا يرى المدرب هذه تسمى حرب نفسية تمارس بحق منتخبنا في البحرين".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الرياضة
أهم الأخبار الرياضة
عناوين مختارة