مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية: الايرانيون اثبتوا للعالم انهم جزء من الثورة وتأريخها وتطلعاتها
أكد مدير مركز الأتحاد العراقي للدراسات الاستراتيجية، محمود الهاشمي، ان فوز السيد ابراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الثالة عشرة وحصوله على نسبة عالية من الاصوات ليس بامر خارج تصورات وتوقعات الشعب الإيراني والعالم، لانه خيار المرحلة، وهو الذي خبرته وصقلته الصعاب فكبر في حجر الثورة وقياداتها.
وقال الهاشمي في حوار خاص مع مراسل "تسنيم" على خلفية فوز السيد ابراهيم رئيسي بالانتخابات الايرانية الرئاسية الثالثة عشرة، : "تمثل الانتخابات الايرانية نصرا كبيرا للجمهورية الاسلامية في ظل سلسلة التحديات التي تمر بها على مستوى الداخل والخارج، وبعد ان راهنت قوى الاستكبار العالمي على افشال التجربة الديمقراطية في هذا البلد الاسلامي وحث الناس الى عدم المشاركة".
وأضاف، "ليست مفاجأة ان يذهب الناخبون الايرانيون الى صناديق الاقتراع افواجا وان يثبتوا للعالم اجمع انهم جزء من بنية هذه الثورة وتاريخها وتطلعاتها".
وأشار الهاشمي، الى ان "فوز السيد ابراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة وحصوله على نسبة عالية من الاصوات ليس بامر خارج تصورات وتوقعات الشعب الإيراني والعالم، لانه خيار المرحلة"، لافتا "لكل مرحلة قادتها وفرسانها، وهذا الرجل الذي عاش ايام الثورة الاسلامية بتفاصيلها وتسلم ارفع المناصب منذ بواكير شبابه ونجاحه في كل المهمات التي تحملها انما هو الخيار الانسب الذي يتطلع له الشعب".
وأوضح، انه "ليس مهما ان تنزعج اميركا وقوى الاستكبار من نجاح الانتخابات الايرانية ومن فوز (المحافظ) السيد ابراهيم رئيسي، وهو الذي خبرته وصقلته الصعاب فكبر في حجر الثورة وقياداتها".
وعلى صعيد السياسة التي سينتهجها السيد رئيسي على الصعيدين الداخلي والخارجي، أعرب مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية عن اعتقاده قائلا: "نعتقد ان السيد رئيسي سيراهن على الداخل الإيراني في مواجهة جميع التحديات لكسر الحصار وبناء الدولة وتلبية مطالب الشعب"، مضيفا "فيما ينفتح على الخارج بخطا ثابتة ورصينة، خاصة وانه يتفهم جميع المشاكل المحيطة، وسوف يتوثب لاي طاريء محافظا على ثوابت الامة وعمقها الاستراتيجي".
/انتهى/
