الخارجية الإيرانية: الجولة القادمة من محادثات فيينا قد تكون الأخيرة.. المشاركة الكبيرة في الانتخابات حملت رسائل ايجابية


الخارجیة الإیرانیة: الجولة القادمة من محادثات فیینا قد تکون الأخیرة.. المشارکة الکبیرة فی الانتخابات حملت رسائل ایجابیة

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي، ان المشاركة الكبيرة في الانتخابات حملت رسائل ايجابية، منوها الى ان الجولة القادمة من محادثات فيينا قد تكون الأخيرة.

وهنأ خطيب زاده بنجاح الانتخابات في البلاد واشاد بمشاركة الشعب الرائعة فيها ومن ضمنهم الرعايا الايرانيين في الخارج الذين حضروا عند صناديق الاقتراع رغم الضغوط والاذى والاعتداءات التي تعرضوا لها، واعتبر المشاركة المسؤولة من قبل الشعب الايراني في الانتخابات رسالة مهمة للذين عقدوا الامال على مصير الشعب الايراني.

ووجه التهنئة للرئيس الجديد آية الله ابراهيم رئيسي متمنيا له افضل الاماني، معربا عن امله بالنجاح في تحقيق مطالب وتطلعات الشعب الايراني وقال: انه خلال الساعات الـ 48 الماضية وجه اكثر من 45 مسؤولا رفيعا من مختلف دول العالم برقيات تهنئة للرئيس المنتخب من ضمنهم 24 رئيسا للجمهورية ورئيسا للوزراء و 4 رؤساء برلمانات و 18 شخصية سياسية ودولية بارزة.   

وحول المفاوضات النووية قال خطيب زادة ردا على سؤال حول تقارير تفيد بان الاتفاق سيحصل في ظل الحكومة القادمة في البلاد: نحن لا نؤيد مثل هذه التقارير وهي حتى ليس قريبة من الواقع. ان سياسة ايران لا تتمثل ابدا بان تؤخر رفع الحظر لو كانت امكانيته متوفرة.

واضاف: ليس من المستبعد ان تكون الجولة القادمة (لمفاوضات فيينا) هي الجولة النهائية. ينبغي ان نرى هل ان جميع الاطراف تتخذ قراراتها ام لا.

وتابع: ان الدبلوماسيين هم افراد متفائلون ولكن من المبكر الحكم بهذا الصدد وينبغي ان نرى هل ستتخذ القرارات السياسية من قبل جميع الاطراف ام لا. النص لا غموض فيه وقد وصلنا الى نص واضح في جميع فرق العمل. ما تبقى بحاجة الى قرارات سياسية اكثر من ان يكون بحاجة الى تفاوض ولو اتخذت القرارات يمكن ان نامل باننا اصبحنا في الجولة النهائية.

وحول تصريحات مستشار الامن القومي الاميركي قال: ان الجميع يعلم بان ايران اتخذت سياسة واحدة خلال الاعوام الاخيرة. الاتفاق النووي تم توقيعه والانتهاء منه وسوف لن يتم البحث والتفاوض حول اتفاق نووي جديد ابدا. ان افضل ما يمكن لاميركا ان تفكر فيه هو تقديم الضمانات اللازمة للعودة الى الاتفاق النووي وعدم انتهاك القرار الاممي 2231 . حينما تعود اميركا الى الاتفاق النووي هنالك قائمة ينبغي عليها الرد عليها.

حول تصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف الاخيرة حول استعداد ايران لايفاد سفير الى الرياض: ما قاله ظريف ليس بالامر الجديد. ايدينا ممدودة دوما لعودة السعودية الى احضان المنطقة ورؤيتنا ايجابية تجاه المفاوضات معها.

واضاف: نحن ملتزمون بالمفاوضات مع السعودية حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ونامل بان نصل الى نتيجة ملموسة لاقامة العلاقات وحل بعض القضايا على الاقل.

وحول اوضاع افغانستان وخروج القوات الاميركية منها والارقام المقلقة لاعداد الافغانيين الذين يدخلون ايران بصورة غير شرعية، قال: اننا نتابع اوضاع افغانستان بقلق. هنالك تطورات واسعة تجري في جوارنا وندعو الجميع لخفض العنف والالتزام بالمفاوضات المبدئية بين الافغان والالتزام بالمصير السلمي لافغانستان بمشاركة جميع القوميات والاقليات فيها.  

واضاف: ان هذا هو الموقف الدائم للجمهورية الاسلامية الايرانية وبما ان الامن القومي لافغانستان يعد بمثابة الامن القومي لايران فاننا نتابع القضية بجدية وبتفاصيلها وقد جرت زيارات بين الجانبين وستجري زيارات اخرى خلال الايام القادمة وكانت هذه القضايا هي من ضمن محادثات ظريف مع المسؤولين الافغان.

واضاف: ان ايران كانت على الدوام مضيفة للاشقاء الافغان وان افغانستان يجب ان تكون دوما ارض السلام والاستقرار للافغانيين.

وحول تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي" الاخيرة، بشان برامجها الرقابية في ايران، قال : ان جميع البرامج الرقابية الخارجة عن معاهدة الضمانات متوقفة حاليا، لكن هؤلاء يستطيون الحصول على البيانات في اطار المعاهدة ذاتها.

وتابع: لو توصلنا الى اتفاق مع الوكالة الدولية، عند ذلك ستحصل الاخيرة على الكاميرات والاشرطة المحتجزة. 

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة