خاص تسنيم.. المقاومة بعد "سيف القدس": سلاحنا بخير وجاهزون لأي مواجهة+ فيديو

خاص تسنیم.. المقاومة بعد "سیف القدس": سلاحنا بخیر وجاهزون لأی مواجهة+ فیدیو

انتهت معركة "سيف القدس" بمراكمة المقاومة الفلسطينية في غزة إنجازات نوعية في تاريخ الصراع، وفي الوقت الذي زعم فيه جيش الكيان الصهيوني تدميره المخزون الاستراتيجي لصواريخ المقاومة، خصت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكالة تسنيم الدولية، بجولة حصرية ومشاهد نوعية تكشف كذب الدعاية الإسرائيلية.

وفي هذا الصدد أكد أبو مصعب، وهو ضابط الوحدة المدفعية في سرايا القدس في حديثه مع "تسنيم" أن مخزون السرايا من الصواريخ وقذائف الهاون يصل إلى عشرات الآلاف، وقد بقي سالماً حتى بعد المعركة ولم يتأثر.

 

وتابع الضابط الميداني في السرايا حديثه: استطاعت وحداتنا العاملة في الميدان خلال الحرب، أن تدمر المواقع العسكرية المحاذية للقطاع بقذائف الهاون، وأيضاً وصلت صواريخنا إلى عمق الكيان الصهيوني".

وعن جهوزية السرايا لأي جولة مقبلة، أكد: صواريخنا في مرابضها، ويدنا على الزناد، وإن فكر الاحتلال بالمساس بقداسة المسجد الأقصى، فإننا له بالمرصاد".

وخلال الجولة، رافقتنا السرايا إلى أحد المرابض الاستراتيجية لصاروخ الكورنيت المضاد للدروع، الذي استخدم خلال الحرب في استهداف جيب عسكري إسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع، وزعم الاحتلال حينها أنه دمر المربض وقصف المقاومين، هنا يؤكد القائد في وحدة الدروع أبو محمد: أن الاحتلال لم يستطع ضرب أيٍ من مرابض الكورنيت، كما أن المقاومة كانت تبحث عن أي هدف عسكري خلال الحرب لضربه، لكن الاحتلال أخلى الحدود الشرقية للقطاع بشكل كامل خوفاً من ضربات المقاومة".

وشدد أبو محمد على أن مخزون المقاومة من هذا السلاح بخير، ولم يستطع الاحتلال أن ينال منه.

وذكر أبو محمد أن صواريخ الكورنيت وصلت إلى المقاومة في غزة من خلال محور المقاومة، الذي لازال المجاهدون يستذكرون الجنرال قاسم سليماني الذي كان له الفضل "بعد الله" في إمداد المقاومة بقوتها الصاروخية التي يتألم منها العدو اليوم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة