الجيش اللبناني ينتشر في خلدة بعد تعرّض جنازة علي شبلي لإطلاق نار

الجیش اللبنانی ینتشر فی خلدة بعد تعرّض جنازة علی شبلی لإطلاق نار

أفادت وسائل اعلام بوصول تعزيزات من الجيش اللبناني من فوج المغاوير إلى منطقة خلدة جنوبيّ العاصمة اللبنانية بيروت.

وأكد الجيش اللبناني، في بيان، أن وحداته المنتشرة "ستقوم بإطلاق النار في اتجاه أيّ مسلح يوجد في الطرقات في منطقة خلدة".

وأوضح الجيش اللبناني أنه "في أثناء تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة، أقدم مسلحون على إطلاق النار في اتجاه موكب التشييع، الأمر الذي أدّى إلى وقوع اشتباكات، أسفرت عن سقوط ضحايا، وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين".

يأتي بيان الجيش اللبناني عقب توتر الأوضاع في خلدة جنوبي بيروت، بعد تعرّض موكب تشييع علي شبلي لإطلاق نار كثيف، بينما أفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع ضحايا. 

وأكدت قناة الميادين أن "عدداً من الضحايا والجرحى سقط في الكمين الذي نُصب لموكب تشييع شبلي". 
 
وأوضحت أن "لا وجود منظماً لحزب الله في منطقة خلدة، وإنما هناك مناصرون".

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى "تعرّض موكب تشييع علي شبلي لإطلاق نار". كما لفتت وسائل الإعلام إلى أن "عدداً من العائلات يحاول الفرار من المنطقة، وبعض العائلات عالق داخل المنازل وسط وجود عمليات قنص".

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لإطلاق النار في خلدة.

وتعقيباً على حادثة إطلاق النار، أصدر حزب الله بياناً  قال فيه إنه "في أثناء تشييع الشهيد المظلوم علي شبلي إلى مثواه الأخير في بلدة كونين الجنوبية، وعند وصول موكب الجنازة إلى منزل العائلة في منطقة خلدة، تعرّض المشيّعون لكمين مدبّر ولإطلاق نار كثيف من جانب المسلَّحين في المنطقة، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد اثنين من المشيِّعين وسقوط عدد من الجرحى". 

وأضاف البيان أن "قيادة حزب الله تتابع الموضوع باهتمام كبير ودقة عالية، وتطالب الجيش والقوى الأمنية بالتدخل الحاسم لفرض الأمن والعمل السريع على إيقاف القَتَلة المجرمين واعتقالهم، تمهيداً لتقديمهم إلى المحاكمة".

وكان حزب الله أصدر قبل ذلك بياناً أكد فيه رفضه المطلق "كلَّ أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات". وقال إن "الشهيد شبلي قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة".

وأضاف البيان "نهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم"، مطالباً بـ"ملاحقة المحرّضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة وقطع الطرقات وإهانة المواطنين".

ودعا البيان إلى "قيام الدولة بواجبها في الملاحقة والمحاسبة في قضية الشهيد علي شبلي".

من جهته، طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من قيادة "الجيش اتخاذ الإجراءات الفورية من أجل إعادة الهدوء إلى خلدة، وتوقيف مطلقي النار، وسحب المسلحين، وتأمين تنقل المواطنين على الطريق الدولية".

وقال عون إن "الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكّي الفتنة المطلوب وأدها في المهد، ولا بد من تعاون جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة