الرفاتي لـ تسنيم: قضية الأسرى باتت على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية

أكد الكاتب أيمن الرفاتي الخبير بالشؤون الإسرائيلية ان عملية هروب الأسرى من سجن جلبوع له تداعيات كبيرة على كيان الاحتلال الإسرائيلي وعلى المشهد الفلسطيني بشكل رئيسي خاصة وأن قضية الأسرى باتت على رأس أولويات المقاومة الفلسطينيبة وربما نكون خلال الفترة القادمة أمام معركة جديدة يكون عنوانها تبادل الأسرى مع الاحتلال وتنفيذ صفقة مشرفة يكون فيها هؤلاء الأبطال الذين هربوا من سجن جلبوع جزء منها وعلى رأس قائمة المفرج عنهم.

وأضاف الرفاتی فی مقابلة عبر اسکایب مع وکالة تسنیم الدولیة للأنباء للحدیث عن قضیة الأسرى الذین تحرروا من سجن جلبوع، إن دولة الاحتلال شعرت بالحرج الکبیر مما جرى خلال خمسة أیام من هروب الأسرى .

مبینا ان خمسة أیام و منظومة أمنیة کاملة مدججة بالآلاف من القوات الأمنیة التی تبحث عن هؤلاء الأبطال وبعد ذلک استطاعوا الوصول إلى جزء منهم ولا زالت القضیة مفتوحة.. فالاحتلال یرید تهدئه الأوضاع بشکل عام ولا سیما أن الفترة الحالیة تصادف مع السنة العبریة الجدیدة والاحتفال بأربعة أعیاد ولکن العملیة اججت الشارع الفلسطینی بشکل کبیر وهذا ما لاتریده نهائیا.

وأوضح الرفاتی ان هروب الأسرى من سجن جلبوع أعاد الروح لقضیة الأسرى على الساحة الفلسطینیة بشکل کبیر وهذا الحراک الشعبی شهدناه فی الأیام القادمة فی مختلف الساحات کما أدخلت العملیة سلاح المقاومة إلى لب القضیة من خلال تأکید فصائل المقاومة استعداداها للتدخل دفاعا عن الأسرى.

بدوره قدم مراسل وکالة تسنیم الدولیة فی غزة یوسف فارس عرضا مفصلا عن المجریات التی رافقت عملیة هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع وما رافقها من جدل کبیر فی الساحة الداخلیة لدولة العدو الإسرائیلی والانتقادات للمؤسسة الأمنیة والجیش عما حدث.. وبین الزمیل فارس ان قضیة هروب الأسرى أفشلت مخططات العدو الصهیونی فی کسر إرادة الفلسطینیین فی الأسر وتحویلهم إلى مجرد أرقام.

/انتهى/