الجالية الفلسطينية في اليمن.. شعبان يعيشان حالة ظلم واحدة

إذ بلغ عدد الجالية الفلسطينية في اليمن في ذروتها أكثر من عشرة آلاف جاءت الى اليمن على دفعات كانت أولاها في ستينيات القرن الماضي حيث استقرت في شطري اليمن قبل الوحدة وحظيت بإهتمام كبير كما يقول رمضان النجار أحد ابناء الجالية والذي عاش في اليمن أكثر من 44 عاما الا ان ذلك الاهتمام تراجع نتيجة اتفاق أوسلو والذي أفرز ضغوطات على السلطة الفلسطينية والحكومات العربية ويستمر ذلك الوضع متذبذبا في التعامل مع الجالية الفلسطينية  ومع مطلع ثورات الربيع العربي في العام عام ٢� ١١.

ويضيف النجار "زاد الوضع سوء والقى بظلاله على الجالية الفلسطينية وعموم اليمنيين حتى بداية العدوان على اليمن الذي تأثر به الفلسطينيون سلبا بشكل كبير ورغم ذلك يحاول اليمنييون بذل جهود كبيرة سيما أن قيادة الثورة وتوجهاتها تضع فلسطين ضمن أولوياتها.
 

من جانبه قال ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة  إن "الجالية الفلسطينية بقيت في اليمن وتحملت ما تحمله الشعب اليمني حيث يعيش الشعبان حالة ظلم واحدة.

وأكد  خليفة " أن العدوان على اليمن جاء نتيجة مواقف القيادة الثورة ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي  من قضية فلسطين وثمن خالد الجهود الكبيرة التي يبذلها المكتب السياسي لأنصار الله في التخفيف من معاناة الشعب اليمني وكذلك المواقف المشرفة المتعلقة بمجريات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ".
 

وفي السياق ذاته قال المواطن الفلسطيني صالح عايش لا تختلف معانات الفلسطينين خلال العدوان السعودي عن معاناة اليمنيين ولكنها كانت أكثر ألما كونها ممن كنا نعتقد أنهم اشقاء  وأثرنا البقاء في اليمن للمعاملة الطيبة التي يحظى بها الفلسطيني مقارنة ببقية البلدان العربية.
 

من جهته مسؤول الملف الفلسطيني في حركة أنصار الله حسن الحمران أكد على أن "القضية الفلسطينية قضية دينية بالنسبة لأنصار الله قبل أن تكون إنسانية ".
 

وأضاف الحمران  أن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي يعتبر أبناء الجالية الفلسطينية ضيوفه شخصيا معتبرا ما يقوم به الملف الفلسطيني في انصار الله من جمع تبرعات لفلسطين ومساعدة ابناء الجالية في اليمن ترجمة  للتوجهات السياسية في ظل الثورة ".

/انتهى/