أمير عبد اللهيان: العلاقات مع الدول الآسيوية من الأولويات الرئيسية للحكومة الإيرانية

وخلال لقاء وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو ميرسودي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار وزير الخارجية الإيراني إلى تاريخ العلاقات الدبلوماسية الممتدة منذ سبعة عقود بين البلدين، وقال: في الحكومة الجديدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تعد العلاقات مع آسيا إحدى الأولويات الرئيسية، إندونيسيا من الدول الآسيوية ذات الأولوية في السياسة الخارجية الإيرانية.

وأعرب أمير عبد اللهيان عن شكره لإندونيسيا على مواقفها ودعمها في المحافل الدولية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

ونوه وزير الخارجية الى المحادثات حول تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الصحة والصناعة والزراعة والتكنولوجيا، مؤكدا استعداد الجمهورية الإسلامية لعقد اللجنة المشتركة في أقرب فرصة واستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنه من الضروري أن يركز الجانبان على تنشيط مجالات مثل السياحة والتبادلات الشعبية أيضاً.

بدورها وصفت وزيرة الخارجية الإندونيسية، خلال اللقاء، الحفاظ على العلاقات مع طهران وتحسينها بالمهم بالنسبة لجاكرتا، وأعلنت استعداده لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين.

وأعربت مرسودي عن شكرها للجمهورية الإسلامية الايرانية لتصديرها مواد الدوائية إلى إندونيسيا، وأعلنت استعداد بلادها لتعزيز العلاقات التجارية مع إيران، بما في ذلك في مجال صادرات زيت النخيل.

واكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية على ضرورة متابعة الاتفاقيات السابقة بين البلدين. كما ناقش الجانبان خلال اللقاء آخر التطورات في أفغانستان.

وكان وزير الخارجية الايراني، التقى  يوم الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزيرة العلاقات والتعاون الدولي بجمهورية جنوب أفريقيا السيدة نالدي باندور وبحث معها العلاقات الثنائية.

وفي هذا اللقاء، أعرب وزير الخارجية عن شكره لرئيس وحكومة جنوب إفريقيا على رسائل التهنئة إلى رئيس ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية، ووصف العلاقات بين البلدين بالجيدة للغاية، وذكر أنه لا توجد اي مشاكل في العلاقات بين إيران وجنوب إفريقيا.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى تاريخ دعم البلدين لبعضهما في المحافل الدولية، وأعلن عن الاستعداد لعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وجنوب إفريقيا.

ووصف وزير الخارجية السياسة الخارجية لحكومة الجمهورية الإسلامية بأنها سياسة عملية، وقال إن إيران ستعود إلى محادثات الاتفاق النووي، لكنها لن تربط اقتصادها بهذه المحادثات، وإذا عادت الأطراف الأخرى للوفاء بالتزاماتها، فإن إيران ستفعل ذات الشيء.

بدورها هنأت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، خلال اللقاء، على تعيين الدكتور أمير عبد اللهيان، مؤكدة اهتمام بلاده بالتعاون وتعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ونوهت السيدة نالدي باندورالى التعاون الجيد للغاية في مجالات العلوم والتكنولوجيا بين البلدين، وقالت إنها شهدت خلال زيارتها لإيران تقدما جيدا للغاية في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات العامة والتكنولوجية. واعتبرت أنشطة التعدين والسياحة من المجالات الأخرى لتعزيز التعاون بين البلدين.

وأعربت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا عن خالص أمنياتها بنجاح المحادثات النووية، وقالت أن بلادها ترغب برفع العقوبات عن إيران.

وفي الختام قالت إن جنوب إفريقيا تدعو الى تعاون ثنائي أوسع، وكذلك الاتصالات بين شعبي البلدين والتعاون الثنائي في المحافل الدولية.

/انتهى/