المحبشي لـ تسنيم: مأرب أم المعارك بوابة المحافظات الجنوبية وتحريرها مسألة وقت

وفي مقابلة مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء علق المحبشي على العمليات العسكرية الأخيرة التي تشهدها محافظة مارب ضد قوى الارتزاق والعدوان إنها تأتي في سياق المعركة المفتوحة التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار المستمرين منذ ست سنوات ونيف وتأتي بهدف إجبار السعودي والأمريكي للرضوخ للسلام ووقف العدوان.

 ووصف عضو المكتب السياسي لأنصار الله معركة مأرب بأنها أم المعارك  وبوابة المحافظات الجنوبية التي ماتزال تحت الاحتلال كون الثروة النفطية والغازية تتركز فيها مرجيا المواقف الغربية المترفعة حيال التقدم الذي يحرزه الجيش واللجان  في المعركة هناك الى اطماع شركات تلك الدول في مخزون البلاد النفطي والغازي والذي كانت تتم نهبه وسرقته وتقاسمه وتحريرها يعني تحرير كل المحافظات.
 

ونوه المحبشي إلى أن محاولات تجميد المعركة من خلال دعوات العودة الى المفاوضات تأتي ضمن تفضيل تحالف العدوان ومن خلفه الأمريكي  أقل الخسائر بسبب  حالة الإنهاك التي وصلوا إليها  وعجزهم عن شن هجمات عسكرية ترجح كفتهم لذلك لم تأت هذه الدعوات عندما قواتهم في حالة الهجوم.
 

وأعتبر رفض أدوات العدوان للمبادرة التي أطلقها السيد عبدالملك الحوثي بشأن الحل السياسي في مأرب بما تحمله من موضوعية وواقعية وقابلة للتنفيذ أتى نتيجة رفض السعودية لهذا الحل لأنه ينهي تدخلها وتحكمها في القرار اليمني.

وشبه القاضي المحبشي المملكة السعودية بالكيان الصهيوني من خلال أن كلتيهما تمتلكان نزعة توسعية على حساب الدول التي تحيط بهما لذلك تستميت في السيطرة على أجزاء واسعة من الأراضي اليمنية وترفض أي حلول سياسية حقيقية.
 

وأشار المحبشي الى التحركات الأممية التي تظهر بين الفينة والأخرى أنها ومن خلال الضغوط التي تمارسها تحاول إكساب العدو ما فشل بطرقه العسكرية من تحقيقه منوها الى أنها شر لابد منه.
/انتهى/