رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع لـ تسنيم: زيارة وزير حرب الكيان الصهيوني للمغرب فضيحة كبرى

رئیس المرصد المغربی لمناهضة التطبیع لـ تسنیم: زیارة وزیر حرب الکیان الصهیونی للمغرب فضیحة کبرى

اعتبر الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في حديث خص به وكالة تسنيم الدولية للأنباء, أن زيارة وزير الحرب الصهيوني، الإرهابي بني غانتس للمغرب فضيحة كبرى للمطبعين والمهرولين الذين لا يهمهم راي ولا موقف ولا التزامات ولا مشاعر شعبهم, مؤكدا أن هذا هو موقف كل القوى الحية في المغرب.

وأكد ويحمان أن الشعب المغربي مرتبط دوما روحيا وثقافيا وتاريخيا واجتماعيا بفلسطين وبالقدس، مسرى رسول المغاربة (ص) وملياري مسلم عبر العالم ومعراجه إلى سدرة المنتهى, ولذلك فالشعب المغربي وفقا لـ ويحمان يقاوم - كما قاوم أجداده منذ قرون أيام الحروب الصليبية - من أجل تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وأردف أن الشعب المغربي قدم قوافل من الشهداء قديما وحاضرا على درب المقاومة وتحرير فلسطين, مضيفا أن المغاربة الأباة يعتبرون دائما القضية الفلسطينية قضية وطنية ولهذا فقد صدحت حناجرهم  في مسيرات مناهضة التطبيع المليونية "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة", متابعا بالقول: إن هذا هو الموقف الثابت للشعب المغربي.

وقال ويحمان: "نحن كائتلافات جامعة لكل القوى الحية في المغرب نناضل ضد الاختراق الصهيوني ونعتبر أن التواجد الصهيوني في بلادنا خطر عليها وعلى كل المنطقة بسبب المخطط الخبيث لهذا الكيان وأجهزته الاستخبارية التي تعمل من أجل تفتيت المنطقة إلى كيانات متحاربة وإطلاق دينامية الانفصالات وإشعال الحرب بين المغرب والجزائر وإلحاقهما بالخراب الذي يدمر ليبيا ويعصف بكل المنطقة".

ودعا ويحمان باسم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع للإغلاق الفوري لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط, مطالبا بفك أي ارتباط أو علاقة وإلغاء كل الزيارات مع تل أبيب, موجها نداءً للشعب المغربي عبر تسنيم لأخذ المزيد من الحيطة والحذر من الغزو الصهيوني ومن مخططات الصهاينة التي تستهدف المغرب والمنطقة.

وأكد أن أي تآمر على القضية الفلسطينية كقضية مركزية في قضايا الأمتين العربية والإسلامية سرعان ما سينعكس وسيلقي بتبعاته على كل أقطار العرب والمسلمين دون استثناء, ورأى أن أجندة الكيان الصهيوني إزاء مسرى رسول المسلمين ومعراجه إلى السماء بلغت مستوى جدا خطير ينذر بانفجار الوضع كله في المنطقة.

وعن الموجة الجديدة للتطبيع العربي مع الكيان الصهيوني قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إن سقوط حكام الإمارات وما تلاه من سقوط لحكام دول الخليج (الفارسي) في شباك التطبيع يدخل في إطار ما يُسمى بـ"الإبراهيمية".

وأردف أن الإبراهيمية هي دين جديد تحاول الصهيونية العالمية أن تؤسس له بمخططات خبيثة ناقشتها مراكز الأبحاث في أرقى الجامعات الأمريكية والغربية من هارفارد إلى كاليفورنيا وفيرجينيا وقد تمأسس هذا الأمر من خلال وزارة الخارجية الأمريكية في عهد  هيلاري كلينتون ليخرج بعدها على شكل قرارات من البيت الأبيض مع إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القدس عاصمة أبدية وموحدة للكيان الصهيوني وهي خطوة ضمن خطوات صفقة القرن التي ترسم مخططا شيطانيا للشرق الأوسط ككل.

وأضاف ويحمان أن الخطير في كل هذا هو استهداف الغرب وبعض دول الخليج للإسلام بدعوى السلام الديني العالمي, محذرا حكام الخليج (الفارسي) من الانسياق من مجرى التاريخ إلى مجاريه, ودعاهم لقراءة كتاب خطير كتبه أحد قادة الصهيونية العالمية والذي كان رئيسا لدائرة البروباغندا والدعاية في خارجية الكيان الصهيوني ومؤسس حزب "بلوك" المتطرف "أفي ليبكن" وهو كتاب العودة إلى مكة الذي يتحدث عن ضرورة التحالف بين المسيحية واليهودية للعودة إلى مكة لأن مكة بالنسبة لهم هي أرض يهودية يجب العودة إليها وهدم الكعبة لتدمير الإسلام من جذوره.

وختم الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين حديثه لوكالة تسنيم بالقول: "إن كفاحنا سيتواصل حتى إسقاط التطبيع.. وسيتواصل الغضب الشعبي المغربي ضد التطبيع مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. وهو نضال مستمر حتى إغلاق وكر الجواسيس والفتن الذي يسمى مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة