خالد السفياني لتسنيم: سنسقط تطبيع المغرب مع الكيان كما اسقطناه في التسعينات

خالد السفیانی لتسنیم: سنسقط تطبیع المغرب مع الکیان کما اسقطناه فی التسعینات

أكد المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي المغربي خالد السفياني في اتصال هاتفي مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن ما حدث ويحدث في المغرب من فعاليات ومشاركة عشرات المدن والقرى المغربية في الفعاليات والأنشطة المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني هي جزء صغير من فعاليات المغاربة المستمرة لدعم فلسطين وشعبها ورفض التطبيع والمطبعين.

واعتبر السفياني أن الفعاليات التي جرت في عشرات المدن المغربية تزامنا مع يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هي أفضل رد على نهج التطبيع الذي تسلكه السلطات المغربية، وأحسن تعبير عن أن الشعب المغربي جزء من فلسطين وأن فلسطين جزء من الشعب المغربي، معتبرا أن واجب شعب المغرب ليس التضامن مع فلسطين بل الانخراط بكل قوة في تحرير فلسطين من المحتل "الاسرائيلي".

وأردف أن شعار المغاربة في مسيراتهم المليونية التي خرجت على مدى السنوات الماضية كان، فلسطين أمانة والتطبيع خيانة، مضيفا أن هذا الموقف ليس وليد اليوم.

وقال السفياني: "بقدر ما نحن مصدومون من الخطوات التطبيعية مع الكيان بقدر ما نحن مطمئنون إلى أن الشعب المغربي سيسقط التطبيع مجددا كما أسقطه من قبل في بداية تسعينات القرن الماضي عندما أجبر السلطات المغربية على إغلاق مكتب الارتباط "الإسرائيلي" في العاصمة المغربية الرباط ودفعها لقطع العلاقات مع تل أبيب، مؤكدا أن المعركة مع الكيان والمطبعين معه مستمرة.

ووجه السفياني رسالة للشعب الفلسطيني قال فيها: "إن كل أحرار وشرفاء العالم يعتبرون الفلسطينيين رأس الحربة في التصدي للمشروع الصهيوني السرطاني واسقاطه"، معربا عن ثقته بأن الشعب المغربي والامتين العربية والاسلامية مع القضية الفلسطينية وضد التطبيع أو إعطاء حقن حياة للكيان الصهيوني الذي بدأ يتهاوى خاصة أن حاميته وراعيته، الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت في أضعف حالاتها، وبالتالي فالكيان الصهيوني بات في أضعف حالاته، وباتت مسألة تحرير فلسطين على يد أبنائها صبر ساعة.

كما وجه تحية للأسرى في سجون ومعتقلات الكيان، تحية قال إنها تحية اعتزاز بصمودهم وبما يحققونه عبر معارك الاضراب عن الطعام والأمعاء الخاوية ضد الصهيونية ومشروعها السرطاني.

وكشف السفياني انه اتصل بكل من قيادتي حركة حماس وحزب الله بعد قرار مجلس العموم البريطاني تصنيف حركة حماس كحركة ارهابية وقرار أستراليا تصنيف الحزب منظمة إرهابية وهنأهم بالأوسمة التي علقتها كل من بريطانيا واستراليا على صدور حماس وحزب الله وقيادتيهما.

وقال السفياني: "بقدر ما ندين تصنيف لندن لحماس كحركة إرهابية ونعتبر قرارها استمرارا لإرهاب بريطانيا ضد شعب فلسطين واستمرار لوعد بلفور المشؤوم ولقرار تقسيم فلسطين، بقدر ما ندين هذا الموقف، بقدر ما نعتبره تأكيدا على أن حزب الله وحماس يسيران في الاتجاه الصحيح".

وختم المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء بتحدي استراليا وبريطانيا بالقول: "نحن مع حماس وحزب الله وندعمهم بكل قوانا فافعلوا ما شئتم وعاقبونا فعقوباتكم ستكون أوسمة شرف على صدورنا".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة