وزير الصناعة السوري لتسنيم: نأمل في توطين الصناعات الإيرانية المتقدمة في سوريا
أعرب وزير الصناعة السوري زياد صباغ في حديث خص به وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن اعتقاده بأن التجربة الصناعية الإيرانية تجربة واعدة, مردفا أن القطاع الصناعي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قطاع متقدم ويساعد على تبادل الخبرات بين البلدين لإقامة شراكات صناعية يستفيد منها الشعبين في البلدين الشقيقين عبر إقامة شراكات وصناعات سورية إيرانية مشتركة وتوطينها في سوريا لنشرها لاحقا في دول المنطقة.
وأوضح الوزير السوري أن العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين دمشق وطهران أخذت مسارها الطبيعي, مردفاً أن هناك تعاقدات نُفذت بينما تستمر المباحثات بشكل حثيث لتنفيذ ما تبقى من اتفاقيات.
واضاف صباغ أن اللقاءات الدورية بين الجانبين السوري والإيراني تهدف لتجاوز العقبات التي تعترض التنفيذ، معتبرا أن قانون الاستثمار السوري الجديد فرصة كبيرة وواعدة لكل من يريد الاستثمار في سوريا بما يقدمه من تسهيلات ومزايا لجميع المستثمرين.
كما دعا وزير الصناعة السوري الشركات الإيرانية لإقامة شراكات مع القطاعين العام والخاص في الجمهورية العربية السورية والاستفادة من مزايا هذا القانون الذي يشكل فرصة كبرى للشركات الإيرانية للاستثمار في سوريا.
وكشف الوزير السوري أن وزارة الصناعة السورية عرضت فرصا استثمارية واعدة على الشركات الإيرانية, متابعا بالقول: أنه ونتيجة الحرب الظالمة على سوريا أصبح هناك دمار كبير في العديد من المنشآت, وقد تم عرض هذه المنشآت على المستثمرين الإيرانيين, مرحبا بالشراكات الصناعية مع الشركات الإيرانية للإسهام في إعادة تدوير عجلة الانتاج في سوريا.
وختم وزير الصناعة السوري زياد صباغ حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قطاع الصناعة في سوريا قطاع واعد, مؤكدا أن دمشق ستعتمد على القطاع الانتاجي الذي يشكل الأساس في إعادة بناء سوريا وهو ما تعمل عليه الحكومة السورية في المرحلة القادمة.
/انتهى/
