آية الله رئيسي : الحكومة تسعى بقوة وراء احباط والغاء الحظر المفروض على البلاد


آیة الله رئیسی : الحکومة تسعى بقوة وراء احباط والغاء الحظر المفروض على البلاد

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ان الحكومة الايرانية تسعى بقوة وراء احباط و الغاء الحظر الجائرالمفروض على البلاد مشددا في الوقت نفسه على ان الحكومة لن تربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات النووية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان رئيس الجمهورية اية الله رئيسي اكد في مقابلة مع التلفزيون الايراني ليل الاحد ان الحكومة قامت بتشكيل لجنة خاصة لاحباط الحظر والى جانب ذلك تسعى الحكومة بقوة الى الغاء الحظر الا انها لن تربط  ميزانية العام الايراني الجديد واقتصاد البلاد بالمفاوضات.

 واضاف : ان البعض كان يتصور انه ليست لدينا مبادرة  ولا موقفا للادلاء به  واننا لن نشارك في المفاوضات، الا ان ايران شاركت في المفاوضات بقوة وكرامة وقدمت نصين بشان الملف النووي والحظر ينطبقان مع الاتفاق النووي.

واشار إلى مشاركته في قمتين دوليتين عقدتا في عشق آباد ودوشنبه خلال الأسابيع الأخيرة و قال : "خلال هذه الفترة التي استمرت 100 يوم من التواصل المباشر مع الوفود الأجنبية والاتصالات الهاتفية ،كان الأمر المحوري هو  عزم الجمهورية الإسلامية في توسيع العلاقات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية مع العالم.

واستطرد قائلا : في قمة شنغهاي ، التقيت مع القادة المشاركين في القمة واكدت  خلال هذه اللقاءات على تطوير علاقات إيران مع هذه الدول، لم يكن أي منا راضيا عن هذا القدر من الاتصالات.

وبين اية الله رئيسي انه وفقا لاحصائية وزارة الخارجية، فان منذ الزيارة الى عشق آباد  وحتى الان ارتفع مستوى التبادل التجاري مع طاجيكستان ثلاثة اضعاف  لافتا الى انه بعد قبول عضوية إيران الدائمة في شنغهاي ، طلبت من النشطاء الاقتصاديين بان يعززوا نشاطاتهم في هذا السياق".

واشار رئيس الجمهورية الى زيارته الاخيرة التي قام بها  الى تركمانستان و مشاركته في قمة منظمة " ايكو"   وقال: كانت لدينا مشكلة مع تركمانستان لمدة 5 سنوات،  اثر هذه الزيارة  استأنفت العلاقات وتم حل مشكلة الترانزيت، وقد تم ابرام اتفاقية  لتبادل الغاز بين تركمانستان وإيران وأذربيجان، وهذه الاتفاقية بامكانها ان تكون أرضية جيدة لجعل إيران مركزا  للترانزيت الاقليمي.

واشار اية الله رئيسي الى الطاقات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد  لافتا الى احياء الاتفاقية الغازية مع تركمانستان  وابرام اتفاقيات مع بعض دول الجوار مبينا انه تم ابرام عقود ضخمة مع دول الجوار بحيث لم يتم الاعلان عنها  لحد الان .

وردا على سؤال حول الدرجة التي يعطيها لاداء حكومته خلال المئة يوم الماضية قال اية الله رئيسي : المواطنون على دراية بالظروف التي تم تسليم الحكومة في ظلها، وكذلك ظروف تفشي فيروس كورونا التي مرت بها البلاد ، والأوضاع المالية والاقتصادية ، وحالة الخزينة وحالة البضائع الأساسية .. والأهم من ذلك كان من واجب الحكومة استعادة ثقة الشعب.

واعتبر رئيس الجمهورية موضوع إنقاذ حياة المواطنين بأنه من أهم القضايا وقال: يجب على الحكومة أن تتابع القضايا المتعلقة باللقاحات وأن تكون قادرة على مواكبة المواطنين في مواجهة مشاكلهم المعيشية واتخاذ خطوات لحلها.

وأضاف  لقد أعلنت في مراسم اداء اليمين الدستورية عن قضايا ذات أولوية ، وأهمها مكافحة كورونا والحاجة إلى التطعيم. في ذلك الوقت كانت وفيات كورونا 700 حالة يوميا، وشعرنا نحن والشعب بالحزن بسبب عدم القيام بعمل أكثر جدية.

وقال : الجواب الذي سمعته في تلك الأيام هو أنه لا يمكن تخصيص العملة الصعبة بسبب مشاكل العملة ، أو أن الدول لا تعطينا اللقاحات بسبب الحظر المفروض علينا.. الا انه اليوم ، ولله الحمد ، انخفض معدل الإصابة والوفيات بشكل كبير.

وأضاف : يجب أن نكون شاكرين للدعم من قبل الشعب وجهود الطواقم الصحية والطبية في هذا الصدد. ففي اليوم المائة التي مضت على مهام الحكومة ، تم استيراد أكثر من 100 مليون جرعة لقاح وان البعض في البلاد اليوم تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح.

وقال: لا يزال يتعين علينا العمل لحماية أرواح المواطنين، وقد تم الآن تهيئة الظروف لإعادة فتح المدارس والجامعات والشركات ، وعادت 100 الف من الاعمال لاستئناف نشاطها ولربما تكون أمامنا موجة أخرى ، لذا يتعين على المواطنين مواصلة الالتزام بالبروتوكولات الصحية.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة