الناطق باسم حماس لتسنيم: في قبضتنا 4 جنود صهاينة لن يروا الشمس قبل خروج الأسرى الفلسطينيين إلى الحرية

وقالت حماس على لسان الناطق باسمها حازم قاسم لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إن هذه العمليات التي يقوم بها الشباب والشابات والشيوخ في الضفة الغربية ومن مختلف المناطق ومختلف الأجيال هي أصدق تعبير على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يوقف جهاده المبارك  ضد هذا المشروع الصهيوني السرطاني في جسد الأمة الإسلامية  وفي المنطقة.

قاسم أضاف في حديثه لتسنيم أن الشعب الفلسطيني سيواصل دفاعه عن المقدسات وخصوصا المسجد الأقصى المبارك بكل ما يملك، مردفا أنه ليس هناك أغلى من الروح والنفس والدم  يقدمها الشباب الفلسطيني عبر هذه العمليات الفدائية حماية للمسجد الأقصى وحفاظا على هويته  العربية الإسلامية ومنعا لتهويد مدينة القدس وردا على جرائم الاحتلال ضد المقدسات من اقتحامات متتالية ومحاولات تدنيس للمسجد الأقصى من جيش الاحتلال ومستوطنيه.

وتابع الناطق باسم حماس بالقول: إن عمليات الطعن المباركة هذه تبدد وهم من يعتقد أن بإمكانه وقف النضال الفلسطيني أو كي وعي الشعب الفلسطيني وتثبت فشل خيار التسوية الذي تتبعه السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس "أبو مازن"، معتبرا أن هذه العمليات ترفض مسار التسوية وتخط لنفسها مسار الجهاد والمقاومة على أرض فلسطين كطريق وسبيل من أجل استعادة الحقوق وطرد المستعمر الصهيوني من الأرض الفلسطينية.

وأردف قاسم أن حركة حماس تضع قضية الأسرى على رأس أولوياتها وأنها قد قامت منذ انطلاقتها بعشرات المحاولات لأسر جنود صهاينة لمبادلتهم بالاسرى الفلسطينيين الأبطال  في سجون الاحتلال، وقد كانت أوضح تجليات هذه الجهود وفقا للناطق باسم حماس هي عملية أسر الجندي جلعاد شاليط والاحتفاظ به في قطاع غزة لمدة خمس سنوات برغم المحاولات المحمومة من كل استخبارات العالم لكشف مكانه ضمن رقعة جغرافية محصورة ومحاصرة من جميع الأطراف هي قطاع غزة، ليتم بعد ذلك عقد صفقة مبادلة كبيرة كما تابع العالم، تنسم على إثرها عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الحرية.

وكشف الناطق باسم حماس أن في قبضة الحركة أربعة من الجنود الصهاينة، مؤكدا أنهم لن يروا الشمس قبل أن يخرج الأسرى الفلسطينيون الأبطال من سجون الكيان ضمن صفقة بين المقاومة والاحتلال، مضيفا أن هذا جهد وجهاد لا يتوقف وأن حماس تتحرك بكل الطرق والسبل من أجل حماية الأسرى وحقوقهم ومنع تغول الاحتلال عليهم كخطوة على طريق انتزاع حريتهم الكاملة.

وشدد قاسم على أن حل قضية الأسرى لا تكون إلا بكسر القيد عنهم وانتزاع حريتهم انتزاعا وأن هذا الأمر إستراتيجية ثابتة عند حركة حماس على المستويين السياسي والعسكري ولا يمكن أن تتخلى الحركة عنه لحظة مهما بلغت التضحيات.

وثمنت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" المواقف الإيرانية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة ومقاومته الباسلة، مضيفة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم أن إيران قيادة وحكومة وشعبا وقفت دائما إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمت الموقف الفلسطيني والنضال الوطني الفلسطيني ضد الاستعمار الذي يستهدف كل المنطقة.

وأوضح الناطق باسم حماس أن الحركة تقدر عاليا المواقف المسؤولة والكبيرة للجمهورية الاسلامية في إيران التي وقفت وتقف إلى جانب فلسطين ومقاومتها، متابعا بالقول: "نقدر على وجه الخصوص الدعم الذي  يوجه من الأخوة في إيران إلى العمل الميداني والعسكري لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من إيران التي لا تبخل على المقاومة  بدعمها بما تستطيع من مال وسلاح، متمنيا أن تحذو كل الدول حذو الجمهورية الإسلامية بالمبادرة لتقديم الدعم العسكري والمالي للعمل الفدائي والنضال الميداني على أرض فلسطين المباركة.

/انتهى/