الشيخ يوسف الناصري لتسنيم: تفجير البصرة تحذير أمريكي يتزامن مع اقتراب موعد خروج القوات الأمريكية من العراق
أكد المنسق العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في العراق الشيخ يوسف الناصري أن الانفجار الإرهابي الذي تسببت به دراجة نارية مفخخة والذي وقع قرب محيط المستشفى الجمهوري في مدينة البصرة، وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى يحمل بصمات أدوات أمريكا.
واعتبر الشيخ الناصري أن الأمريكيين عادوا ليقاتلوا بأدواتهم الإرهابية في العراق، مؤكدا أن هذا دليل نفاق وجبن، مرجحا أن يكون التفجير الإرهابي في البصرة بداية سلسلة تحذيرية أمريكية تتزامن مع اقتراب موعد خروج المحتل الأمريكي من العراق، مردفا أن الاحتلال يريد إعادة الأيام الخوالي الدموية للقول إن خروج القوات الأمريكية يعني تدمير هذا البلد، مشيرا إلى ما تداولته وسائل إعلام أمريكية من وجود فرق موت وشبكات اغتيال تتبع للاحتلال الامريكي في إقليم كردستان العراق.
وقال المنسق العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في العراق إن العالم أجمع بات يعلم أن الإرهاب في المنطقة خاصة في العراق وسوريا من "داعش" إلى غيرها من منظمات إرهابية هي صناعة أمريكية ويحظى بدعم وتدريب وحماية وتسليح من المشغل الأمريكي بمخابراته ومستشاريه المنتشرين في كل بقعة في المنطقة، مضيفا أن وجود القوات الأمريكية في العراق والمنطقة هو سبب كل المشاكل فيها، سواء أكانت مشاكل طائفية أو سياسية أو اقتصادية أو امنية، مشددا على: أن الولايات الأمريكية التي تدعي الديمقراطية هي الداعم الأكبر لأعتى الأنظمة الديكتاتورية المتسلطة على رقاب شعوبها خاصة في الخليج (الفارسي).
وتابع بالقول: إن المقاومة ستطرد الاحتلال الأمريكي من العراق وإن الشعب العراقي الذي قدم الشهداء سيدافع عن بلاده وسيخرج القوات الأمريكية الشيطانية ذليلة من أرض العراق بل من المنطقة كلها، خاتما حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء بالقول: إن وجود القوات الأمريكية في العراق يحمي العملاء والإرهابيين في هذا البلد وأن خروج الأمريكي سيكشف ظهر هؤلاء وسيسهل مهمة المقاومة بالخلاص مؤكدا أن خروج امريكا من المنطقة يعني نهاية العمالة فيها.
/انتهى/
