أبو مجاهد لـ تسنيم: إيران رئة المقاومة الفلسطينية ولها نصيب وفضل بكل صاروخ وطلقة نوجهها الى قلب الكيان الصهيوني

ورأى أبو مجاهد في حديث خص به وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن هذه العمليات هي صفعة على وجه المنظومة الامنية والعسكرية الصهيونية وعلى وجه المهرولين الى احضان العدو الصهيوني من اصحاب التنسيق الامني والمطبعين العرب, حيث اثبتت هذه العمليات تفوق ابناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه وشبابه الثائر وابداعهم في مقاومة هذ المحتل الغاصب الذي يمتلك التفوق التكنولوجي والعسكري, مضيفا أن هؤلاء الابطال يثبتون ان ارادة الشعب الفلسطيني هو الاقوى وهي التي ستنتصر بإذن الله.

واعتبر أن الممارسات الصهيونية ضد المقدسات الاسلامية في الاقصى والحرم الابراهيمي هي عدوان متواصل على الشعب الفلسطيني والامة, متابعا: أن ما يقوم به العدو الصهيوني وقادته ومتطرفوه من تدنيس وتهويد واقتحامات هو عدوان واستفزاز واستهتار بمشاعر كل الامة وليس الفلسطينيين وحدهم لأن هذه المقدسات هي ملك لكل المسلمين.

وأعرب الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين عن اعتقاده أن السبيل الوحيد والرد الرادع والمجرب لممارسات الكيان الصهيوني هو المقاومة بكل اشكالها عبر تصعيد الانتفاضة والعمليات المتنوعة مثل التفجير واطلاق النار والطعن والدهس والحجارة وعبر كل ما يمتلكه ابناء الشعب الفلسطيني من مقومات وادوات المقاومة حتى يدفع الاعداء ثمن جرائمهم واحتلالهم للأرض الفلسطينية وتدنيسهم للمقدسات.

وأضاف أبو مجاهد أن الجمهورية الاسلامية في ايران القلب النابض للمقاومة الفلسطينية وأنها الرئة التي تتنفس منها المقاومة في فلسطين, متابعا بالقول: إن ايران هي الدولة الوحيدة التي تدعم مقاومة الشعب الفلسطيني بالسلاح والمال والعلوم العسكرية وأن الجمهورية الإسلامية لها الفضل الاول بعد الله سبحانه وتعالى بما وصلت له وحققته المقاومة في فلسطين من تقدم وتطوير لأدواتها.

وختم "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين حديثه لتسنيم بالقول: إن لإيران نصيب وفضل بكل صاروخ وطلقة تُوجهها المقاومة الفلسطينية الى قلب الكيان الصهيوني المجرم, مردفا: "نحن في لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري الوية الناصر صلاح الدين ومعنا كل فصائل المقاومة وشعبنا المقاوم نشكر ايران قيادة وشعبا على هذا الدعم والمساندة ووقوفها الدائم الى جانب شعبنا ومقاومته الباسلة".

/انتهى/