الخارجية الإيرانية: العديد من الجداول جاهزة في فيينا.. على واشنطن اعلان قراراتها حول رفع العقوبات


الخارجیة الإیرانیة: العدید من الجداول جاهزة فی فیینا.. على واشنطن اعلان قراراتها حول رفع العقوبات

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، ان العديد من الجداول جاهزة في فيينا، منوها الى ان واشنطن يجب أن تعلن قراراتها حول رفع العقوبات.

وأوضح خطيب زاده ان هناك خلافات مهمة عالقة في مفاوضات فيينا واهمها السرعة غير المناسبة للاطراف الاخرى خاصة اميركا. فيما يتعلق بالقضايا الفنية تم تحقيق تقدم ملحوظ الا ان البحث في رفع الحظر رهن بالقرارات السياسية المتوقفة لدى الطرف الاخر. جلسات فرق العمل تعقد حسب الحاجة وكانت هنالك حاجة لعقد جلسات واجراء محادثات حول النصوص الاربعة.

واضاف: ننصح وزير الخارجية الاميركي ليبذل كل جهوده من اجل وصول الخطة "أ" الى النتيجة اللازمة وهو يعلم اكثر من اي شخص اخر بان لكل دولة خطة "ب" ولربما لا تعجبهم الخطة "ب" التي تمتلكها ايران.

وحول المهل المصطنعة لمفاوضات فيينا قال: ان الرئيس الاميركي الراهن وفريق سياسته الخارجية ومفاوضيه في فيينا يعلمون بان بقاء الاتفاق النووي لغاية الان يعود لايران وليس لاميركا التي خرجت منه وبذلت كل مساعيها لتقويضه والنظام الدولي لا ينسى ذلك وعليهم العودة عن المسار الذي ذهبوا فيه.   

وحول مسالة المفاوضات المباشرة بين ايران واميركا قال: ان سياسة ايران لغاية اليوم تتمثل بانه على اميركا العودة عمليا عن المسار الخاطئ الماضي وما لم يحدث هذا الامر فلا مكان لها في طاولة المفاوضات.

واضاف: طرحنا النقاط اللازمة خطيا بصورة غير رسمية (للجانب الاميركي) عن طريق انريكي مورا وسنواصل هذا المسار مادامت الحاجة تقتضي ذلك. مسار المفاوضات الان واضح تماما وقد حققت المسودة (nonpaper) التي تم تبادلها بعض التقدم.

واكد خطيب زاده ان العلاقات بين ايران وسوريا وثيقة وتتسم بعمقها الاستراتيجي، قائلا ان على جميع الدول احترام السيادة الوطنية السورية، مشيرا الى ان لدينا آلية بشان سوريا يتم على أساسها حل جميع الخلافات.

واشار الى ان الخارجية الايرانية سترسل وفدا الى روسيا للتمهيد لزيارة رئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي، لافتا الى ان هذه الزيارة المزمعة الى روسيا مهمة للغاية وتأتي تلبية لدعوة رسمية وتهدف لتوطيد العلاقات. وسيلتقي خلالها رئيس الجمهورية بنظيره الروسي لبحث المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

واضاف: ان هذه الزيارة تاتي تلبية لدعوة من الرئيس الروسي وهي تحظى باهمية كبيرة وفي مسار السياسة الخارجية المتوازنة التي تنتهجها الحكومة.

وتابع: ستجري محادثات مسهبة بين الرئيس الايراني ونظيره الروسي حول مختلف القضايا في المجالات السياسية والتكنولوجية والثقافية، وقد كلفت وزارة الخارجية فريقا معينا لمتابعة امور الزيارة منذ عدة اسابيع ونامل بان تحقق هذه الزيارة كزيارة عمل مهمة نتائج جيدة ان شاء الله تعالى.  

وحول توقيع اتفاقية التعاون الشامل للاعوام الـ 20 القادمة بين ايران وروسيا قال: هنالك العديد من جداول الاعمال في زيارة آية الله رئيسي وان الاتفاقيات السابقة ستدخل حيز التنفيذ.

وبشأن العلاقات الايرانية الصينية قال خطيب زاده ان الاتفاقية الاستراتيجية بين ايران والصين تركز على الرقي بمستوى العلاقات بين البلدين وتتطرق الى ابعاد اقتصادية وثقافية وسياسية وثقافية وبرلمانية وقضائية وغيرها .

واشار متحدث الخارجية الايرانية الى بدء تنفيذ وثيقة التعاون الاستراتيجي الشامل بين ايران والصين، قائلا: نامل بان تشكل الاتفاقيات التي بدات محادثات تنفيذها آفاقا واعدة في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.  

ونوه زيارة وزير الخارجية الايراني الى الصين بانها كانت ناجحة جدا، لافتا الى انها كانت ثاني لقاء مباشر بين وزيري خارجية البلدين اضافة الى 4 اتصالات هاتفية ولقاء عبر الاجواء الافتراضية خلال الاشهر الخمسة الماضية.

واعتبر العلاقات بين ايران والصين بانها طبيعية وان تواجد مختلف الدول في المنطقة كدول مستقلة لا يشكل تهديدا او قلقا واضاف: ان للصين علاقات مع مختلف الدول في المنطقة ومنها في الخليج الفارسي ونحن نرحب بالعلاقات المتوازنة، وان ما يدعو للقلق هو تواجد دول من خارج المنطقة في منطقة الخليج الفارسي والعمل على بيع السلاح والتلاعب في نتائج التطورات السياسية في هذه الدول.

وحول رد فعل الكيان الصهيوني تجاه العلاقات بين ايران والصين قال: ان علاقات ايران مع اي دولة اخرى لا تشكل تهديدا للنظام الدولي وان العلاقات بين ايران والصين طبيعية ومستديمة الا ان الكيان الصهيوني يسعى من اجل ان تصبح قضية فلسطين في طي النسيان.

وحول العلاقات الايرانية السعودية قال المتحدث باسم الخارجية : ان التركيز على العلاقات مع دول الجوار سياستنا القطعية، مشيرا الى ان الزيارات المتبادلة مع دول الجوار ولا سيما الدول العربية في الخليج الفاسي تأتي لبناء حلول شاملة إقليمية في المنطقة، ونرحب بأي حل يأتي من داخل المنطقة شريطة مراعاة أسس منها احترام سيادة الدول والخطوط الحمراء لكل دولة.

وأضاف: قدمنا وجهات نظرنا إلى الجانب السعودي بصورة مكتوبة خلال الجولة الرابعة من الحوار في بغداد وننتظر الرد، لافتا إلى أن مقدمة التوصل إلى الاتفاق مع السعودية هي أن ينتبه الطرف الآخر لأقواله وأفعاله بهذا الشأن.

وتابع: ان إيران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في السعودية والأمر يرجع للخطوات التنفيذية التي يقوم بها الطرف السعودي، ونسعى جهودنا أن يتم إكمال هذا الطريق بخطوات تنفيذية.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن ثلاثة ديبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى السعودية لشغل مناصب في مقرّ منظمة التعاون الإسلامي في جدة.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية رفض اي اجراء يستهدف السلام والامن والاستقرار في حدود العراق، وقال، نعتبر مثل هذه الاجراءات مشبوهة وعلى الجميع المساعدة بنقل السلطة في العراق بصورة هادئة. ينبغي على جميع الفئات العمل من اجل عدم السماح لمن يحاول المساس بأمن العراق.

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة