تسنيم / خاص .. ابومجاهد : لم يغمد "سيف القدس " الا بتحرير أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها

تسنیم / خاص .. ابومجاهد : لم یغمد "سیف القدس " الا بتحریر أرض فلسطین من بحرها إلى نهرها

اكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبية في فلسطين محمد البريم في مقابلة خاصة مع وكالة تسنيم الدولية للانباء ان المعركة مع الاحتلال لم تنطفئ ولم يغمد سيف القدس الا بتحرير أرضنا كلها من بحرها إلى نهرها.

فيما يلي نص المقابلة :

تسنيم : الاستاذ أبو مجاهد أولا الكثير من الاحداث التي عصفت في الساحة الفلسطينية لاسيما في مدينة القدس والشيخ جراح وموضوع الاسرى والعديد من القضايا التي سنناقشها معك في هذا اللقاء .. بداية استاذ ابو مجاهد نسبة ارتفاع الاعتداءات في القدس والشيخ جراح هل من المتوقع ان يكون حدوث لعملية اخرى مشابهة لعملية سيف القدس أن استمر الاحتلال في عدوانه على مدينة القدس ومنطقة الشيخ جراح؟

أبو مجاهد : بسم الله الرحمن الرحيم، نتقدم بالشكر الجزيل لوكالة "تسنيم" الدولية على ما تقوم به لمواكبة التطورات على الساحة الفلسطينية واهتمام كبير بالملف الفلسطيني وتحديدا ما يتعلق بالقدس والشيخ جراح والجبل المكبر وما يجري هناك وعلى   مستوى المقاومة ومستوى أدائها  وردود المقاومة الفلسطينية نحن فيما يتعلق بقضية القدس هذه قضية مركزية للشعب الفلسطيني لا يجرأ هذا الاحتلال بعد الردع الذي أقامته وفرضته المقاومة الفلسطينية بعد معركة سيف القدس بعد ردها بهذا الشكل الكبير على ما يجري من انتهاكات واضحة على أبناء شعبنا هناك في الشيخ جراح وكانت هناك هذه المعركة التي اطلق عليها اسم سيف القدس.

اليوم المقاومة الفلسطينية تدرك جيدا أن مواصلة قوات الإحتلال وتنكيله بأبناء شعبنا ومواصلته للتدنيس المتواصل ليل نهار على المسجد الأقصى المبارك سيكون بمقابلها ثمن. أليس ما جرى خلال الآونه الأخيرة من عمليات طعن هي تأتي  في إطار  الرد على جرائم الاحتلال بحق القدس وبيت المقدس . و بحق أهلنا هناك أليس ما يجري من ثورة عارمة في الضفة الغربية المحتلة و تطور أداء المقاومة ضمن سياق الرد على جرائم الاحتلال هناك. وأيضاً تطور أداء المقاومة الفلسطينية و مواكبتها للقوة مواكبتها لكافة التطورات و تطور أدائها وتعويضها في الآونة الأخيرة كان أيضاً في إطار التحضير والتجهيز لمعركة القدس القادمة.

المقاومة الفلسطينية لن تألو جهداً في الدفاع عن المقاومة الفلسطينية هناك ولن تدخر اي جهد من أجل ردع الاحتلال و من أجل تطوير أداء المقاومة ومواصلة ردعها وتواصل ردودها ضمن هذه المعركة المتواصلة.لم تنطفئ هذه المعركة ولم يغمد سيف القدس الا بتحرير أرضنا كلها من بحرها إلى نهرها.
 

تسنيم : أستاذ أبو مجاهد هل معركة سيف القدس الأخيرة وحالة الردع التي قامت بها المقاومة تجاه هذا العدو الصهيوني هل من الممكن أن تضع  حدا لهذا الاحتلال في شن اي عدوان آخر في حال فكر به الإحتلال على قطاع غزة.?

أبو مجاهد : اليوم المقاومة الفلسطينية فرضت معادلة جديدة مع هذا العدو الصهيوني، المعركة دائما عندما يكون هناك مقاومة قوية لديها حكمة ولديها إدارة معركة بشكل  رائع ومميز و رائد خلال الآونه الأخيرة وخاصة في معركة سيف القدس قبل عام من الان نحن نتحدث عن معركة متقدمة في الأداء العسكري متقدمة أيضاً في مستوى مواكبة الشق المتعلق في بالأعلان عن أي خبر  يتعلق في ردع الاحتلال ما بين الناطقين الإعلاميين وما بين التنفيذ الميداني.كان هناك مواكبة منقطعة النظير كان هناك تكامل بالادوار ما بين كل قطاعات العمل على مستوى الوحدة الصاروخية على مستوى الطائرة المسيرة على مستوى وسائل أخرى قتالية ابتكرتها الكورنيت وغيرها من وسائل المقاومة الفلسطينية ، اليوم المقاومة الفلسطينية أكثر تطورا مما كانت عليه في معركة سيف القدس و عوضت كل  إمكانياتها وقدراتها وقادرة آن تخوض وتقود معركة إذا ما استمر هذا العدوان على أهلنا في القدس على ما هو عليه في الضفة الغربية المحتلة وهذا الحصار المفروض على قطاع غزة.
 

تسنيم : بالتأكيد أبو مجاهد بالحديث عن حالة الردع وأداء المقاومة الفلسطينية خلال معركة سيف القدس ما هي أبرز مجالات التي حققت فيها المقاومة حالة الردع مع هذا المحتل وهل ستستمر حتى تحرير فلسطين بإذن الله؟

أبو مجاهد : من ضمن حالات الردع أن المقاومة الفلسطينية هددت بأنه اذا لم يتوقف هذا العدوان على أهلنا سنرد وطريقة الرد جاءت مغايرة لحسابات الاحتلال المقاومة بدأت بضرب القدس المناطق التي موجود فيها التجمع اليهودي بدأت تضرب مناطق محددة وهذا يدل على دقة إصابة الأهداف بالنسبة للمقاومة.. كان هناك مقص الرقيب العسكري يسيطر على الحالة الإسرائيلية وطبعا الإعلام الإسرائيلي. بالنسبة للمقاومة كانت تقول انها سترد بضرب القدس وضربت القدس واحدثت لأول مرة اضرارا في مدينة تل أبيب وهذا أيضاً من معادلة الردع. أيضاً على مستوى المسيرات ، المسيرات كانت بالنسبة للمقاومة الفلسطينية سلاح ناجع بنسبة كبيرة جداً استطاع أن يحقق أهدافه.

تسنيم : فيما يتعلق ببدأ المعركة : كيف بدأت المقاومة الفلسطينية المعركة؟

بالكورنيت لم يكن في مخيلة الاحتلال ان المقاومة الفلسطينية ممكن ان تضرب والمقاومة هي التي عززت التوقيت للمعركة ولم تكن الصواريخ كعادة المعارك السابقة كانت هناك ابتكار وابتداع في المقاومة الفلسطينية. أيضاً كان الاحتلال الصهيوني يتوقع أن ضرب كل برج سيكون بمقابله رد يستهدف تل ابيب . المقاومة غيرت من قواعد الأشتباك وغيرت من قواعد اللعبة  مع هذا الاحتلال ضربوا هذا البرج فضربت بكثافة بإتجاه عسقلان او ستود او غلاف غزة او القدس وضربت لأول مرة مدينة حيفا وهذا يعتبر قوة حقيقة للمقاومة الفلسطينية واثبتت نجاعتها على المستوى الميداني والفعلي بمعنى أن المقاومة استطاعت أن تجرب ما لديها من مخزون أيضاً خلال هذه المعركة حقيقي وميداني وفعلي وان الآلية والاستراتيجية التي اتبعتها في تصنيع هذه الصواريخ أثبتت فعاليتها بقوة وبالتالي المقاومة اليوم في تطور أكبر  وفي إنجاز اكبر وبالتالي هذه العقول النيرة التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية ولا ننسى فضل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وما قدمته من جهد و مواكبة التطورات وكانوا معنا في كل لحظة في معركة سيف القدس هم الاخوة في المقاومة الإسلامية في حزب‌ الله  وكانوا شركاء فيما وصلت اليه المقاومة الفلسطينية من إنجاز وانتصار.

تسنيم : بالتأكيد لإعادة الإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة هناك مماطلة ملحوظة من بعض الجهات المتكفلة  عن إعادة إعمار قطاع غزة  حتى  هذه اللحظة ما هو موقفكم من إعادة إعمار قطاع غزة والحصار المفروض منذ أكثر من 15 عام؟

أبو مجاهد : هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة و ردع الاحتلال الصهيوني هو الذي يخلق معادلة حقيقية  ستجلب لأهلنا العز والكرامة العز والكرامة الشموخ وتستجلب لهم الحياة الكريمة وبالتالي فإن هذا الاحتلال يعلم جيداً أن مماطلته واحكامه لقبضة الاحتلال على قطاع غزة سيكون مقابله ثمن في رفع الظلم عن  أهلنا ليس في قطاع غزة فقط بل  في الجرائم المتواصلة بالضفة الغربية وأيضاً فيما يجري بالقدس وبالتالي هناك تكامل في رؤية المقاومة فيما يتعلق بالجوانب الحصار المطبق على قطاع غزة وما يجري من عدوان في القدس وما يجري من عدوان مطبق على الضفة الغربية المحتلة وبالتالي لن تدخر جهداً المقاومة الفلسطينية في أن تقوم بواجب الدفاع عن أبناء شعبها ورفع الظلم والقهر المفروض عليهم حتى اللحظة مماطلة الاحتلال على هذه المستويات المتعلقة بموضوع الحصار نحن  نحدث فيها كمقاومة فلسطينية اختراقات في الآونة الأخيرة نتيجة تصلب المقاومة وتمترسها ودفاعها عن أبناء شعبها واصرارها على أن يكون هناك تطور حقيقي في ما يتعلق بفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
 

تسنيم : ابو مجاهد في موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني كيف ترون هرولة بعض الأنظمة العربية إلى نسج علاقات مع العدو الصهيوني وابتعادها عن فلسطين بقدر اقترابها من الاحتلال؟

أبو مجاهد : للأسف هناك دول ارتهنت تماماً للموقف الأمني وجعلت نفسها اداة للإدارة الأمريكية و الكيان الصهيوني في المنطقة العربية ولا يخفى على أحد أن هؤلاء لا يمثلوا شعوبهم وهؤلاء لم يعلنوا في اي وقت موقفهم الحقيقي مع الشعب الفلسطيني كانوا يتآمرون على شعبنا من تحت الطاولة الآن فلسطين كاشفة العورات والقدس كاشفة العورات هذه القضية المقدسة تكشف عورات كل من يسئ إليها وكل من يتآمر على قضيتها وكل من يتآمر على شعبها وبالتالي الدول خرزت خنجرا مسموما في خاصرة شعبنا الفلسطيني ونحن المقاومة الفلسطينية متوقعون هذا الموقف من قبل هؤلاء الحكام ولكن هناك شعوب عربية منتفضة اصيلة مقاومة ساهرة تنصر قضية فلسطين ولا تترك هذا الموقف الرسمي يقف عند هذا الحد خصوصاً في الزيارات الأخيرة شاهدنا هذا الشعب البحريني الأصيل الذي وقف في وجه هذه الزيارات التي يقوم بها هذا الاحتلال إلى البحرين  وفي غيرها من الدول التي لديها وعي وادراك بالتأكيد الكويت كان لها موقف متقدم جدا أيضاً فيما  يتعلق بموضوع التطبيع وبالتالي نحن نشكر الكويت على هذا الموقف العروبي الأصيل وأيضاً هناك من أراد  أن يكرس من خلال الرياضة على موضوع هذا التطبيع.

التطبيع لم يكن على المستوى السياسي. التطبيع على المستوى السياسي والرياضي والامني للأسف الشديد ، نحن اليوم نرى ان هناك الاصطفاف نحو محور التطبيع العربي التي تمثله أمريكا واسرائيل وبعض العربان لا اريد ان نخوض في تفاصيلها ومحور المقاومة ينصر الشعب الفلسطيني وينصر شعب فلسطين  وينصر المظلومين ويؤازر المقاومة ويمدها بكل أوجه الدعم وهذا المحور اليوم أكثر قوة وتماسك وتعاضد وتكامل أيضاً في الدور ويكون لهذا المحور بإذن الله عز وجل الغلبة و الانتصار وسيكون هذا المحور هو المناصر لهذه القضية بالتأكيد وعلى جميع المستويات .

تسنيم : ماذا عن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله رفض فصائل المقاومة الفلسطينية في هدم المشاركة  في هذا الاجتماع موقفكم كلجان المقاومة الشعبية وفصائل المقاومة؟

أبو مجاهد : للأسف الشديد هناك من يرد أن يقود هذه المنظمة تبعا لاهوائه وبمقاسه ولا يريد أن يكون هناك مشاركة  حقيقة لكل فلسطيني نحن نعلم ان هذه المقاومة مكتسبة مهم جدا لكل الشعب الفلسطيني على جميع الأطراف أن تعزز في هذا الاتجاه وكلنا كفصائل المقاومة لسنا موجودين في هذه المنظمة ولسنا منتسبين لها نحن نريد منظمة تقوم بدورها الحقيقي تبعا للميثاق التي انطلقت منه منظمة التحرير الفلسطينية لا يجوز أن يكون هناك انحرافات عن ما تم الاتفاق عليه والاسس التي انطلقت منها هذه المنطقة وبالتالي ماجرا هو مسرحية ان تأتي بقرارات مسبقة ضمن فلان وفلان وفلان ضمن إطار منظمة تحرير بهذا المقاس هذا ضحك على الذقون اذا جاز التعبير ، شعبنا الفلسطيني مدرك جيداً أن ما جرى في الضفة الغربية ورام الله هو مجرد مسرحية لتعيين بعض الأشخاص و هو ضربة في خاصرة المصالحة الفلسطينية كان الأولى للأخ ابو مازن و الاخوة القائمين على السلطة أن يكون هناك حوار حقيقي مع الفصائل الفلسطينية وان يكون هناك تحت مظلة التحرير أن نجمع الداخل الفلسطيني ونتوافق على برنامج بالحد الادنى وان نستطيع أن نطبقه مقررات بيروت منذ عامين قررت أن يكون هناك قيادة شعبية للمقاومة وقيادة  موحدة هذه القيادة من دون حماس ومن دون الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي وبدون القيادة العامة بدون الصاعقه وبدون المقاومة وبدون المقاومة الشعبية أيضاً الأحرار والمجاهدين الأخرى بدون الفصائل الفلسطينية الأخرى كيف يمكن للمقاومة الشعبية أن تدار ولكن للأسف الشديد هناك من ينتهز الفرصة لأن ينحرف ويحرف بالبوصلة عن مسارها الحقيقي ويعزز الانقسام.

تسنيم : هل نستطيع القول أن المصالحة لانريد أن نبث شيئ من التشاؤم هل تستطيع أن نقول ان المصالحة وصلت إلى طريق مسدود ام أن هناك أمل؟

أبو مجاهد : كانت هناك نية حقيقة واراده حقيقية لقبول الآخر انا على ثقة أن المصالحة الوطنية ستكون في وقت قريب جداً ولنكن صريحين أكثر عندما دخلنا في حورات المصالحة وحضرنا بعض الجلسات المتعلقة بذلك خلال الأعوام الماضية لاحظنا أن هناك تنازلا حقيقا من قبل الاخوة في حماس بينما لاحظنا أن هناك تشبثا من قبل الاخوة في فتح وفي السلطة عموما اتجاه بعض القضايا وبعض المواد والذي يريد أن يحتوي أبناء شعبه يجب أن يكون ام الولد ويحتضن أبناء الشعب وان لا يتعامل بفئوية ولا حزبية ولا بعد فصائل ولا بعد شخصي في هذا الاتجاه لكن للأسف الشديد لم يكن في الآونة الأخيرة من يستطيع أن يحتوي هذا المشهد ويذلل العقبات امام طرف المعطل لهذه المصالحة يفكر بحسابات شخصية وفئوية وأيضاً تتعلق بمكانته ولا يفكر بالهم الوطني ككل.
 

تسنيم : اذن تجددون دعوتكم للسلطة من أجل تشكيل قيادة موحدة.

أبو مجاهد : بالتأكيد هذه القيادة الموحدة بشكلها الحالي لا تعبر عن كل فلسطين والكل الفلسطيني موجود ان هذه الاطياف شعبنا الفلسطيني معروفه وغياب فصائل المقاومة عن هذا الفعل الشعبي والجماهيري المقاومة الشعبية وليست المقاومة المسلحة وهذه الطريقة ابتكرت وابتدعت في لقاء بيروت رام الله من أجل النزول إلى السقف الادنى الذي نستطيع أن نتفق  عليه حتى عند تنفيذها كان هناك استحواذ على هذا الاسم  والتشهير إلى مصالح ذو بعد طائفي ذو بعد فئوي.

تسنيم : اخيرا بالحديث على موضوع الأسرى في سجون الاحتلال والمعركة التي يقودها الأسرى داخل السجون وأطلق عليها انتفاضة السجون كيف ترى الدعم العربي والدعم الدولي وعلى صعيد الموقف المحلي أيضاً وموقف السلطة الفلسطينية أيضاً اتجاه ما يتعرض له الأسرى من حملة ممنهج من خلال منعهم وثنيهم عن  مواصلة هذه المعركة داخل السجون؟

أبو مجاهد : نحن دائماً نقر بتقصير نا لانه مهما قدمنا لهذه الأسرى لا نستطيع أن نوفيهم حقهم هؤلاء الأسرى بذلوا ازهار أعمارهم في سجون الاحتلال و يعانون من تنكيل ويعانوا من إجراءات تعسفية بحقهم خلال الآونه الأخيرة هناك عزل انفرادي مستمر لبعض الأخوة الأسرى وحقيقة أن المعركة التي جرت من خلال القائد الكبير محمود عارضة ورفاقه الأبطال أحدثت ارتباكة على المستوى الأمني الإسرائيلي هذه معركة نفق الحرية استطاعت أن تكرس أن هذا العقل في داخل السجن عقلا مبدعا يستطيع أن يؤلم الاحتلال كثيراً وآلم الاحتلال من خلال هذا النفق نحن نعتبر كمقاومة فلسطينية أننا مدينون لهؤلاء بالإفراج عنهم ولا طريقة مثلى ومحاربة أمام استنقاذ هؤلاء الأسرى الا عبر استراتيجية أسر الجنود وأعطت عملية صفقة وفاء الأحرار رسالة قوية للإحتلال وكرست استراتيجية لدى المقاومة الفلسطينية انه لا خروج لهؤلاء الأسرى الا من خلال هذه الاستراتيجية هذا من جانب ، التقصير من قبل السلطة يجب أن تقوم السلطة بواجبه مو خلال تعزيزه من خلال حماية حقوقهم وثوابتهم ومخصصاتهم وعدم التلاعب بها من خلال رفع قضايا على هذا الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية اتجاه ما يعانونه واتجاه هذا الإعدام الممنهج لبعض هؤلاء الأسرى والذين استشهدوا من خلال التقصير من خلال التعذيب من قبل العدو الصهيوني ، هناك إجراءات يجب أن تدخل حيز التنفيذ من خلال قضية مركزية قضية القدس وقضية المقاومة وقضية اللاجئين مثل قضية هؤلاء الأسرى الذين لن نألوا جهدا حتى يتم استنقاذهم جميعا والافراج عنهم.

تسنيم : بالتأكيد ابو مجاهد نأمل أن يمن الله تعالى بالفرج  على أسرانا داخل سجون الاحتلال.

انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة