اللواء الكحلاني في مقابلة مع "تسنيم" : العام الثامن سيكون أقوى وأشد من كل الاعوام

اللواء الکحلانی فی مقابلة مع "تسنیم" : العام الثامن سیکون أقوى وأشد من کل الاعوام

اكد مساعد وزير الدفاع اليمني اللواء علي الكحلاني في مقابلة مع وكالة تسنيم الدولية للانباء ان العام الثامن من العدوان سيكون أقوى من كل الاعوام لأننا نمتلك أسلحة حديثة جدا ولست مخولا بالتصريح عنها في المرحلة الحالية ولكن الأعداء يعرفون جيدا بأن القادم هو أعظم وأشد مما مضى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشاهدي وكالة تسنيم الدولية أينما كنتم وأهلا وسهلا ومرحبا بكم إلى هذا اللقاء المتجدد والذي نقدمه لكم من العاصمة اليمنية صنعاء حيث نستضيف فيه مساعد وزير الدفاع اليمني اللواء علي الكحلاني الذي سنناقش معه المستجدات العسكرية وكذلك ملخص المشهد العسكري خلال سنوات الحرب والعدوان على اليمن.

بداية نرحب بكم سيادة اللواء في البداية إذا ما سألناكم والشعب اليمني اليوم يقتحم العام الثامن ما السر وراء الصمود الاستراتيجي اليمني خلال سنوات الحرب وخاصة في ظل حسابات التحالف التي كانت تراهن على أن العدوان سينجح في تحقيق أهدافه خلال أسابيع معدودة؟

أولا الشعب اليمني معروف على مر التاريخ بأنه شعب الصمود، وشعب الإباء، شعب لا يقبل الضيم، شعب لا يقبل الغزاة، شعب يرفض الإملاءات، ويرفض التبعية لأي طرف كان، ومن هذا المنطلق ثقتنا كيمن بأنفسنا وبالشعب اليمني كلنا على ثقة بأن الشعب اليمني سيصمد ليس عاما ولا عامان ولا سبعة ولا ثمانية ولا عشرة ومستعد أن سيصمد إلى أن يتحقق النصر مهما كلف ذلك من ثمن، الشعب اليمني ظلم وتعرض لغدر وخيانة قتل من الجار وخيانة من قيادات الداخل وبالتالي شن عليه عدوان ظالم أعلن من واشنطن في 26 من مارس 2015، وكل أحرار اليمن وكل أحرار العالم وكل أبناء اليمن كانوا يدركون أن كل ما سوق له العدوان يومها كان سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن من مبررات كانت مجرد أكذوبة أستطاعوا أن يستغلوها ويسوقوها وضللوا بها الشعب اليمني في الداخل وأيضا يضللوا بها العالم الخارجي وأحرار العالم والمنظمات الدولية والمنظمات الأساسية، ولكن مع صمود الشعب اليمني من اللحظة الأولى وقناعة اليمنيين الذين ثبتوا والذين صمدوا في الميدان أستطاعوا أن يمتصوا تلك الضربات القاسية، و المؤلمة، والموجعة في الأسابيع الأولى والأشهر الأولى وتجاوزا السنة الأولى والثانية والثالثة، وأصبح اليمنيون في كل عام يتطورون أكثر في بناهم العسكرية وفي لحمتهم الاجتماعية وفي أيضاً موقفهم السياسي، وكل ما مر عام نجد بأن الشعب اليمني أكثر تلاحم وهذا هو سر صمود هذا الشعب.

هناك نقطة مهمة خلال سنوات من عمر العدوان كيف كانت تتعاطى صنعاء عسكريا مع تصعيد التحالف في حربه وكذلك حصاره الاقتصادي؟.
 اليوم نحن على مشارف العام الثامن أستطيع أقول إن اليمن أكثر قوة وأكثر استعدادا لمواجهة العدوان وأن المعتدين بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات ومن وراءها باتوا أكثر ضعفا، المؤلم أن العدوان السعودي، الاماراتي، الأمريكي، الصهيوني وحلفاؤهم استهدف البنية التحتية اليمنية واستهدف الأطفال والنساء واستهدف الشعب اليمني بشكل عام من الحصار ومنع الغذاء والدواء ومنع مشتقات استهدف حياة الشعب اليمني كشعب يمني، ولم يستهدف فئة معينة أو مجموعة معينة أو قيادة معينة بل استهدف الشعب اليمني، في حين أن ضرباتنا سواء في العمق السعودي أو الاماراتي لم تستهدف المواطن الخليجي أو سعودي بل استهدف القواعد العسكرية واستهدف المنشآت الاقتصادية الموجعة ، المؤلمة لدول العدوان ومن وراءهم من حلفاء وداعمين ومسوقين لهذا العدوان وبالتالي أخلاقنا وأخلاق قيادتنا لم ترد إلى الآن أن تضر بالشعوب بل ما زالت قضيتنا هي مع الحكام والقيادات الذين هم يمارسون العدوان علينا ومجرد تابعين لأمريكا وإسرائيل.

 بالتزامن مع اليوم اليمني للصمود والذي يتزامن أيضا مع ذكرى العدوان، هنالك دائما كما عودتنا القوات المسلحة اليمنية بافتتاح معرض عسكري، ما الجديد في مجال التصنيع العسكري؟ وهل ستتمكن صنعاء في هذا العام من تحييد بعض التفوق العسكري بالنسبة لتحالف العدوان ولا سيما الطيران وكذلك الوصول إلى أهداف أكثر أهمية في عمق دول العدوان؟

كما لاحظنا أن العام السابع كان أقوى من  العام السادس في عملية الانتصارات وفي العمليات التي استهدفت العمق السعودي والعمق الاماراتي والعام السادس كان أفضل من العام الخامس والعام الثامن سيكون أقوى من كل الاعوام لأننا نمتلك أسلحة حديثة جدا لست مخولا بالتصريح عنها في المرحلة الحالية ولكن الأعداء يعرفون جيدا بأن القادم هو أعظم وأشد مما مضى، وبأن الشعب اليمني وقيادته وجيشه واللجان على استعداد تام بأن يصل الوجع في المملكة العربية السعودية وفي الامارات إلى كل مفاصل الدولة.

 إلى أي مدى وصل فشل التحالف عسكريا ولماذا يصر على الاستمرار في عدوانه على الشعب اليمني على الرغم من أن نتائج فشله بانت وأصبحت رأي العين ؟

العجيب أيضاً أن حكام الرياض وأبو ظبي ومن وراءهم من تحالف العدوان ما زالوا يتغابون أو يستغبون الشعوب ويستغبون اليمنيين والمرتزقة الذين معهم ويسمونهم مسمى الشرعية، يعرف العالم كله أن التحالف قد هزم والتحالف قد تفكك ولم يبق الآن في التحالف إلا المملكة العربية السعودية والامارات، وكانوا 18 دولة، لماذا هذا التفكك، لأنهم وجدوا أن الأهداف التي بني عليها هذا العدوان كانت مجرد أكاذيب وتضليل.

وجود إيران في اليمن،اجتثاث الحوثيين، تدمير الأسلحة النوعية في اليمن..الخ كلها أهداف تسويقية فقط من أجل شرعنت عدوانهم على اليمن، ولكن اتضح أنه لا إيران في اليمن ولا تقاتل إيران في اليمن ومن يقاتل في اليمن هم السودانيون والسعوديون والأمريكيون والاسرائيليون ودول التحالف ويواجههم اليمنيون بسلاحهم الطبيعي وسلاحهم المصنع محليا، وبالتالي فإن كل الأكاذيب الذي سوقها التحالف في إعلانه عاصفة الحزم وبعدها عاصمة الأمل، وقالوا أنهم دمروا الجيش اليمني، في الحقيقة دمر البلد بأكمله، دمر البنية التحتية ، دمر كل مافي اليمن، ولكن الإرادة اليمنية استطاعت أن تبني جيشا قويا، جيشا ذي عقيدة، الجيش اليمني الذي تفكك كان جيشا متعدد الهويات ومتعدد الانتمائات، ولكن الجيش اليوم هو جيش ذو عقيدة وهوية يمنية إيمانية، عقيدة يدافع عن هذا الوطن وعن حياض هذا الوطن وعن أرضه وعرضه يدافع عن سيادته، يدافع عن قراره، يدافع عن مكتسباته، ويدافع عن هويتة الايمانية كيمن، كما قال صلى الله عليه وسلم يمن الإيمان والحكمة اليمنية، وبالتالي الجيش اليوم الذي بني منذ بداية العدوان وبعد أن دمر دول العدوان الجيش القديم وفكك منظوماته وهيأ إعادة هيكلته، وتوزع ما بين المرتزقة وما بين الأحرار، فرزت المرحلة أحرار اليمن، وأبطال اليمن، وجيش اليمن الذي بقي في الداخل واليوم في خنادق الشرف والمواجهة، ومنهم من استشهد، ويشرف الباقي أن يستشهدوا أفضل من أن يكونوا مستعمرين أو تابعين لأي دولة أو لأي طرف من الأطراف، هذا الجيش اليمني القوي الذي بني في الفترة الحالية أصبح أقوى مما يتوقعه العدو، والانتصارات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، وكلنا نلاحظ كان العدو على باب صنعاء واليوم العدو هو في الأطراف، اليوم العدو يلفظ أنفاسه الأخيرة في أطراف حميدي ومأرب الشعب اليمني، اللحمة الداخلية التي تحت سيطرة نظام صنعاء وحكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى مع إخوانهم في الجنوب مع إخوانهم المغرر بهم في صفوف المرتزقة باتوا يعوا ويثقوا بأن تسويق العدوان لأهدافه قد فشل وإنه يكذب عليهم وإنه ما زال يضللهم وإن الاخوان في الجنوب وفي المناطق المحتلة الآن ينتظرون ساعة الصفر لينتفض الشعب بالكامل لأنه عرف إن الهدف والغاية من العدوان مثلما قال السيد القائد هو احتلال اليمن ونهب خيراته وإذلال شعبه ومصادرة قراره، في الوقت الذي يسوق العدوان لقرار مجلس الأمن الأخير 24/26يسوق له على إنه قد ادخل حكومة صنعاء وما يسميهم الحوثيين كمنظمة إرهابية، وفي الوقت ذاته يطلب من صنعاء إن تحضر للرياض إلى بيت الطاعة للحوار معهم، كيف إنت من جانب تحظره كمنظمة إرهابية ومن جانب آخر تطالبه بالحوار في أرضك، حيث تقول انت تعتدي ومعتدي ثم تقول إنك تريد السلام، انت أخبرت جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء الداخلية العرب والاتحاد الأوروبي والعالم بأنك صنفت الحوثيين بالإرهابيين وفي ذات الوقت مجلس تعاون دول الخليج (الفارسي)  يدعوهم للحوار هذا التناقض يدل على أن هناك إرباكاً في السياسة الداخلية والسياسة الخارجية في داخل دول العدوان وبالذات المملكة العربية السعودية والإمارات إلى جانب ما تعرضوا له، صحيح اليمن خسر كل شيء لكن ما تعرضت له المملكة العربية السعودية من خسائر مادية على مستوى الاقتصادي وعلى المستوى العسكري حيث تجاوز عدد قتلاهم 10 آلالاف قتيل وجريح، المرتزقة بالآلاف سواء المرتزق اليمني أو المرتزق السوداني او البلاك ووتر او.. الخ.

خسائرها بالآلاف بالعديد من مرتزقة العالم وهي خسائر مهولة جدا، الانفاق العسكري كما قالت مصادر غربية كثيرة جدا إنه قد الإنفاق العسكري في حربهم على اليمن تجاوز الترليون دولار هذا الترليون دولار لو انفقوه على شعوبهم وعلى شعوب المنطقة كانت كفيلة بازدهار المنطقة بشكل عام ولكن كبرياؤهم يجعلهم يصرون بأنهم لا بد أن يحققوا انتصاراً ولو على حساب دماء أطفال اليمن ونسائها ورجالها وعلى حساب الشعب اليمني "يجوع ويموت" لا يهمهم إلا كيف يحافظ على كبريائه، في الوقت الذي هو سياسيا انهار، سمعتهم السياسية على المستوى الدولي منهارة علاقاتهم مع المملكة لا يحسدون عليها وعلاقتهم مع الاتحاد الأوروبي لا يحسدون عليها سلاحهم هو المال فقط وبالتالي يستطيعون أن يؤثروا على المنظمات اما مجلس الأمن والمنظمات الدولية فنحن نقول بأنه ما زال الأمل قائما بأن تصلح دورها وتستيقظ الا انها فشلت فشلا ذريعا و أصبحت تحت سلطة المال وسلطة الهيمنة الدولية هيمنة القطب الواحد.

بعد عملية إعصار اليمن بمراحلها الثلاث والتي استهدفت العمق الإماراتي بالدرجة الأولى، ما الرسالة التي وصلت إلى الكيان الصهيوني ولا سيما أنها تزامنت مع وجود رئيس دولة الكيان هناك وكيف تلقاها الإعلام العبري؟

نحن نقول بأن المعادلة العسكرية قد تغيرت كثيرا وإنه قد أصبحت اليمن من دور المدافع الى دور المهاجم واليد الطول لليمن أصبحت تصل إلى اي مكان في المنطقة وبات الإسرائيليون يخشون من تطور التسليح في الصواريخ البالستية اليمنية والمسيرات اليمنية وبالتالي هم الآن أصبحوا في وضع أمني قلق جدا سواء في السعودية والإمارات أو دول التحالف وبالتالي نقول بأن المرحلة القادمة والعام الثامن إن شاء الله تعالى سيكون أقوى اما عن نوع الأسلحة الموجودة والتي يمكن أن نتكلم عنها فليس هناك من هو مخول بالحديث عنها ولكن المرحلة القادمة ستكشف نوعية الأسلحة الموجودة وربما بعض الأسلحة وصل في إعصار اليمن الى السعودية أو الامارات دون الإفصاح عن نوع السلاح ولكن لم يتم الإفصاح عن نوع السلاح الذي ضرب في إعصار اليمن، نحن نقول بأنه لو كان حكام السعودية والإمارات والتحالف يتعقلون لتوقف العدوان من عامه الأول ولكن العناد و غطرسة دول الاستكبار هو الذي جعلهم يتمادون وأيضا عدم الاكتراث للخسائر المادية التي تعرضوا لها ولم يعوا حتى الآن بأنهم يورثون لشعوبهم ثارات مع اليمنيين لن تنتهي يعني هذه الدماء التي سفكت على مدار السبع سنوات لا يمكن أن يتنازل عنها اليمنيون بسهولة ستكون ثاراً ليس مع الشعوب صحيح ولكنها مع حكام هذه الدول المعتدية وإذا ما تطور الحال والشعوب ما زالت صامتة ومهحنة ومدجنة فالاكيد أن اليمنيين لن يسكتوا عن حقوقهم وبالتالي ستصبح المنطقة فوضى في تقديري.

حقيقة التقدم الذي حققته صنعاء في مجال التصنيع العسكري بات ملحوظاً على مستوى المنطقة، كيف تقرأ التنامي الملحوظ خلال سنوات العدوان على اليمن في قدرات صنعاء الجوية والبرية وكذلك البحرية والى أين وصلت؟

نحن تكلمنا عما وصلت إليه القوات المسلحة وهذه الانتصارات العظيمة التي تحققت بفضل مهنية وحرفية ونوعية الأسلحة التي يستخدمها ابطال الجيش واللجان الشعبية على مختلف الجبهات، حاول العدوان إن يصنع انتصارات في حربه ولكنه باء بالفشل رغم إنه حشد لها ألوية متعددة جدا وصرف نفقات كثيرة جدا تقريبا كان يصرف للفرد 15 ألف ريال سعودي على اساس ان يستمر في القتال ولكنهم خسروا مواقع كثيرة جدا والآن تتم تصفية بقية المناطق بإذن الله تعالى والتصعيد الذي عمدت اليه دول التحالف سواء كانت من خلال المناورة التي قام بها في يناير على البحر الأحمر بالاشتراك مع العدو الصهيوني أو من خلال التصعيد في الجبهات كانوا يريدون أن يحققوا اي انتصار أو أي اختراق يحقق لهم انتصارا إعلاميا معينا ولكنهم فشلوا لأنهم واجهوا التصعيد بالتصعيد، إعصار اليمن الحشد القائم حاليا الذي استطاعت الدولة بكل مكوناتها الرسمية و الشعبية و الحزبية نزلت كل قيادات الدولة إلى كل المديريات والى كل العزل والى كل القرى أيضا لاستنفار الشعب اليمني بالكامل وبالتالي هب الشعب اليمني هبة رجل واحد، هبة التفاف حول القيادة بشكل غير مسبوق، بالتالي في هذه المرحلة تناسى اليمنيون حزبياتهم ومناطقيتهم في سبيل التوحد في مواجهة العدوان وهذا هو الشعب اليمني الذي عرفه التاريخ والذي عرفته المرحلة اما ما يتعلق بعملية العدوان فهناك فارق كبير جدا في تصريحنا وتصريحهم ولكن الفارق الأكبر هو الذي يحقق الانتصار هو إيماننا بقضيتنا وعدالة قضيتنا وإيماننا أيضا بمقاتلينا المقاتل الذي يقاتل بعقيدة بأن هذا وطنه وعرضه وبلده بعكس الذي يقاتل من أجل المال وهو مرتزق من أجل أن يحصل على المال فقط.

سيادة اللواء سؤال أخير.. ونحن نعبر والشعب اليمني يعبر من العام السابع إلى الثامن من العدوان على اليمن والصمود اليمني هل نستطيع القول بأن الشعب اليمني انتصر وهل سيكون هذا العام هو عام النصر بعد الصبر الكبير وما تحمله الشعب اليمني من تبعات ومن جرائم ومآسي جمة والعالم دائما كان يتغاضى عنها؟

نحن نقول الشعب اليمني انتصر منذ اللحظة الأولى للعدوان من الأسابيع الأولى للعدوان لإنه استطاع إن يمتص الكم الهائل من نوعية الأسلحة الصواريخ والقنابل وعدد الغارات التي ضربوها على كل مدن الجمهورية، فعندما نتكلم عن عدد المنازل التي قصفوها منازل مواطنيين مدنيين ليس لهم علاقة بالمعركة ولا يحق لاي معتد حتى لو كان أكبر القادة موجودين داخل المنازل لا يحق لهم إن يستهدفوا منازل فيها أطفال ونساء ورجال إلا إنهم قاموا بإبادة قرى ومدن جماعية وبالتالي استطاع الشعب اليمني إن يصمد. اليوم نقول نحن في العام الثامن نحن أقوى بكثير مما كنا عليه وتحولت معادلة وقواعد الاشتباك من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم نحن الآن في موقع الهجوم نحن اليوم نهاجمهم في أبو ظبي في دبي في الرياض في الدمام في كل مناطق المملكة تستطيع اليد الطولى اليمنية والطيران المسير والصواريخ البالستية والصواريخ المجنحة إن تصل إلى اي مكان وبالتالي حتى حلفاءهم ما وراء البحر يتخوفون من أن تصل أيدينا إليهم إذا ما فكروا إن يعتدوا علينا وبالتالي نحن منتصرون عسكريا كان على باب صنعاء اليوم أين هم، منتصرون سياسيا فاليوم أين هم كانوا يتكلمون عن إبادة عن اجتثاث واليوم يطلبون منا الحضور إليهم فقط تعالوا الينا ونحن مستعدون للتفاوض معكم، نحن نقول التفاوض مع العدو هو تفاوض الشجعان ولكن ليس في عاصمة العدو ممكن إن نتحاور معهم في اي مكان، الحوار الحقيقي اليوم معنا في اليمن و مع السعودية والإمارات أو مع السعودية والإمارات وأمريكا ولكن أن نتفاوض مع مرتزقة رفضهم التاريخ ورفضهم اليمن لا مكان لهم في اليمن بل اليمنيون يتحاورون مع بعضهم، ويد السلام مفتوحة الإخوة السياسيون أيديهم مفتوحة فنحن في القوات المسلحة تفاوض البنادق فنحن في الميدان ومن كذب جرب وثماني سنوات كافية للتجارب، نحن نتألم لما يحصل لشعبنا من حصار ولكن هذا قدرنا ونحن ندافع عن قضية عادلة قضينا العادلة، العدو يتغطرس ويحاول أن يكسر كبرياءنا ويكسر كرامتنا وعزتنا وهذا ما لا يمكن أن يقبله اليمني.

نشكركم سيادة اللواء كنت ضيفا عزيزا في وكالة تسنيم. مشاهدينا الكرام نكون بهذا قد وصلنا إلى ختام هذا الحوار دمتم في رعاية الله وحفظه

انتهى/

 

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة