القططي: "سيف القدس" سببت مأزقًا كبيرًا لـ"إسرائيل" وأدت إلى تفكك الكيان الصهيوني

القططی: "سیف القدس" سببت مأزقًا کبیرًا لـ"إسرائیل" وأدت إلى تفکک الکیان الصهیونی

أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لم يحقق أي نصر على الأمة العربية والإسلامية بعد نكسة 1967، مشيرًا إلى أن ذلك كان واضحًا من خلال حروب المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي هدمت الكيان الصهيوني وأخرها سيف القدس.

وقال د. القططي، خلال كلمته بمهرجان الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بمناسبة ذكرى الانتصار في معركة سيف القدس وتحرير جنوب لبنان تحت شعار "حتمًا عائدون"، وتابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، "إن ذكرى "سيف القدس" التي بدأت بها معركة وعدة الأخرة والتي نعيشها الآن، وعنوانها " يخربون بيتوهم بأيديهم وأيدي المؤمنين".

وأضاف: "اننا نرى ذلك واقعًا ملموسًا من تزايد التناقضات الداخلية وتراجع الثقة بالجيش والقيادة "الإسرائيلية" وتلاشي الأيدلوجية الصهيونية، ومأزق النصر لا سميا بعد نكسة 1967"، مشيرًا إلى أن هذا الجيش الذي يزعم انه لا يقهر لم يحقق أي نصر على الأمة العربية والإسلامية.

وأوضح القططي، أن هذا المأزق الكبير والفشل "الإسرائيلي"، أوجد مشكلة وجودية للكيان الصهيوني، مبينًا أنه أدى إلى تفكك الكيان الصهيوني من الداخل.

وشدد عضو المكتب السياسي، أن "هذه المرحلة تستوجب تشكيل جبهة تحرير فلسطينية شعارها وحدة فلسطين (الأرض والشعب والقضية)، وهدفها تحرير كامل فلسطين وعودة كافة اللاجئين، ومرحلة وعد الاخرة في تشكيل جبهة تحرير عربية اسلامية عمودها الفقري محور المقاومة وحلف القدس وقضيتها فلسطين وقبلتها الأقصى وبوصلتها القدس".

وتابع القططي: "نحن كشعب فلسطيني وأمة عربية وإسلامية ومحور مقاومة بحاجة إلى الايمان والوعي والعمل المخطط والفاعل، حتى ينتج عنه مشروع التحرير لوعد الاخرة وليتحقق النصر الكبير بزوال الكيان الصهيوني".

كما أكد عضو المكتب السياسي، أن "المقاومة هي الخيار الأكثر واقعية لتحرير فلسطين وأنها قدر مكتوب على الأمة والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا القدر قد اقترب من التحقق بإذن الله تعالي".

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة