راية إيران ستبقى خفاقة شامخة والشعب الإيراني سدا منيعا امام قوى الشر

رایة إیران ستبقى خفاقة شامخة والشعب الإیرانی سدا منیعا امام قوى الشر

مرت سحابة سوداء على الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الايام الماضية تم تصنيعها وطبخها في مطابخ المخابرات العالمية بكل اصنافها واسمائها وعناوينها, وكانت اجهزة الامن الاستخباراتية الايرانية على اطلاع مسبق بأن اعمال شغب تحضر ستعم البلاد دون معرفة اين ومتى وكيف ستبدأ, وكانت جاهزة لكل الاحتمالات للتعامل معها بكل حكمة ودراية.

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون إن كنتم مؤمنين" 

فكانت مهسا اميني التي توفيت وفاة طبيعية في مركز شرطة الاداب الشرارة التي استغلتها قوى الشر لاشعال نار الفتنة في الجمهورية الاسلامية الايرانية, وكانت اجهزة الاعلام العالمية جاهزة بكل تقنياتها وامكانياتها مسخرة من اجل الترويج للراوية الكاذبة بانها توفيت جراء التعذيب من قبل الاجهزة الامنية الايرانية رغم عرض وسائل الاعلام الايرانية الشريط المصور من بداية وجودها في مركز شرطة الاداب حتى وفاتها الطبيعية جراء ازمة قلبية حادة, ولو لم تكن مهسا اميني الشرارة فكان من المؤكد ( اكس ) شخص سيكون الشرارة المعد تنفيذها, فالمسألة معدة مسبقا من قبل اجهزة الاستخبارات العالمية, فالمظاهرات التي خرجت لم تكن مظاهرات مرخصة كما في كل الدول الاجنبية التي تدعي الحرية والديمقراطية, بل كانت مجموعات تمارس كل انواع الشغب والارهاب ضد مؤسسات الدولة وممتلكاتها التي تعود ملكيتها الى الشعب, وكذلك الاعتداء على الممتلكات الخاصة, ومشاهد حرق السيارات الصحية والاطفاء, وتكسير البنوك والمباني الحكومية, وحرق رجال الشرطة وهم احياء والتمتع بمنظر حرقهم وتعذيبهم وهم احياء كانت مشاهد مؤلمة تبث حية على الشاشات الايرانية, كل هذه المشاهد البشعة لم يتداولها الاعلام العالمي وتم حجبها عن كل منصات التواصل الاجتماعي التي تدار من قبل الاعلام الامريكي الشيطاني, فظهرت بشاعة الزمرة الدموية في داخل ايران وانكشفت امام الشعب والدولة الحكيمة, ولم تتصدى لها القوى الامنية الايرانية بسرعة كي تنكشف كل خيوط المؤامرة ورؤوس مدبريها ومشغليها, لفضح حجم هذه المؤامرة الدنيئة الارهابية.

هذه المشاهد ادركها الشعب الايراني الفطن العظيم, وادرك حجم المؤامرة على بلده رغم انه ذو احتياجات ومطالب محقة في بعض جوانب الحياة والتي لا ينفيها مسؤولي الدولة الذين يعملون جاهدين على خدمة هذا الشعب العظيم. فخرج الملايين من ابناء هذا الشعب الايراني الصبور المضحي الموالي في مظاهرات شعبية عارمة بكافة المدن الايرانية دفاعا عن النظام الايراني, ودفاعا عن وحدة الاراضي الايرانية, منددين باعمال الشغب والارهاب التي قامت بها مجموعات ارهابية ايرانية خارجة عن القانون, وعملاء للدول الاجنبية, هذه المظاهرات الشعبية الملونية شكلت صفعة مدوية في وجه الاستكبار العالمي, وكانت بمثابة ضربة قاضية لاحلام الدول المتامرة على الجمهورية الاسلامية الايرانية, وعادت قوى الشر المتربصة بالجمهورية الى جحورها معترفين بهزيمتهم امام الشعب الايراني, ولم تضطر القوات الامنية الايرانية من استخدام قبضتها الحديدية لقمع اعمال الشعب كما تفعل ذلك كل القوى الامنية العالمية في مواجهة اي اعمال شغب داخلية, ولو حدثت اعمال شغب مماثلة في امريكا لانزلت كل قواتها الامنية الى الشارع وقمعتهم بالحديد والنار دون ان يرف لها جفن, ودون رحمة ولا رأفة, ولما سمحت لاي دولة للتدخل في شؤونها الداخلية.

الى قوى الشر العالمية التي طبلت وزمرت وهللت لهذة السحابة السوداء التي مرت فوق دولة الاسلام نقول لهم ان راية الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبقى خفاقة شامخة شموخ الجبال, لهذه الدولة رب يحميها, وقائد رباني ملهم يرشدها, وشعب عظيم يلتف حولها ويشكل سدا منيعا امام كل اشرار العالم وطواغيتها, وكف امام العصر والزمان (عج) يغطيها, وستبقى الجمهورية الاسلامية الايرانية العامود الفقري لمحور المقاومة, لن ينكسر, ولن يهزم, ولن يستكين.

" ان كيد الشيطان ضعيفا "

حسين الديراني  

/انتهى/
  

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة