استشهاد قائد استخبارات حرس الثورة في سيستان وبلوشستان/تفاصيل الأعمال الإرهابية جنوب شرق إيران

وقبل ساعات وخلال الاشتباكات التي دارت بين الإرهابيين وقوى الأمن في مدينة زاهدان بالقرب من مسجد مكي ، أصيب قائد استخبارات حرس الثورة الاسلامية في سيستان وبلوشستان العقيد سيد علي موسوي برصاصة في الصدر.

وبعد تعرضه للإصابة نُقل إلى مستشفى في زاهدان ، لكنه استشهد قبل دقائق.

وفي سياق متصل قال محافظ سيستان وبلوشستان حسين مدرس خياباني: كان الهدف الرئيسي للإرهابيين الاستيلاء على مركز للشرطة بشكل كامل ، وبعد الحاق الاضرار بجدران المركز ، قاموا بإلقاء الحجارة والمواد الحارقة على مركز الشرطة.

واضاف، كان المهاجمون إرهابيين وانفصاليين وهذا ما تأكد لنا وبجهود القوات الأمنية فشل الإرهابيون في تحقيق أهدافهم.

وأعلن المحافظ مقتل 19 شخصاً وجرح 20 آخرين في حادث اليوم، مؤكدا عودة الهدوء الى المحافظة بشكل كامل.

من جانبه، أوضح قائد الشرطة في سيستان وبلوجستان في محافظة احمد طاهري: تزامنا مع خروج المصلين من صلاة الجمعة، أطلقت مجموعة من المسلحين المجهولين النار على مركز الشرطة القريب من المكان، ولكن سرعان ما تصدت لهم قوات الشرطة وسيطرت على الوضع.

كما اضرم الارهابيون النار في سيارة اطفاء ومحطة طوارئ، كما أحرقوا بعض الإطارات وحاويات القمامة. فيما أفادت مصادر إيرانية عن تسيير دوريات لمروحيات حرس الثورة وطيران الجيش في سماء المدينة للتعرف على منفذي الهجوم الإرهابي.

واكد محافظ سيستان وبلوشستان أن زمرة ما يسمى بـ "جيش العدل" الإرهابية تقف خلف الأعمال الإرهابية التي حدثت اليوم في مدينة زاهدان.

كما قالت العلاقات العامة لمقر قدس جنوب شرق البلاد، في أعقاب الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مركز شرطة 16 زاهدان، تم إلقاء القبض على عدد من منفذي هذه الحادثة بفضل جهود قوى الأمن.

/انتهى/