حادث مصفاة بازان في "حيفا" يدق ناقوس الخطر

حادث مصفاة بازان فی "حیفا" یدق ناقوس الخطر

واجه استمرار وتيرة الأنشطة البيئية المدمرة لمصفاة بازان في مدينة "حيفا" بفلسطين المحتلة تحديا خطيرا للقلق بشأن مستقبل هذه المنطقة التي كان من المفترض أن تصبح وجهة سياحية للكيان الصهيوني يوما ما.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الخلل الفني والمستمر في نظام تنقية مصفاة حيفا في السنوات الأخيرة دفع الخبراء إلى التحذير من ظهور أعراض أمراض مستعصية بين سكان المنطقة الصناعية في حيفا، بالإضافة إلى الخطر البيئي.

وفي الأيام القليلة الماضية، أدى إطلاق صور لدخان أحمر كثيف من المدخنة الرئيسية للمصفاة إلى مطالبة مجلس المدينة ودائرة الإطفاء سكان هذه المنطقة بإغلاق أبوابهم ونوافذهم وتجنب حركة المرور غير الضرورية في المدينة. 

 

 

بالتزامن أفادت بعض وسائل الإعلام الصهيونية عن قيام سكان هذه المنطقة بتشكيل حملات احتجاجية احتجاجا على عدم مبالاة مسؤولي المنطقة الصناعية بخليج حيفا باستمرار عمل المصفاة في هذه المدينة.

ومن المتوقع أن تزداد كمية تلوث الهواء في المنطقة الصناعية بخليج حيفا مع قدوم موسم البرد وظهور ظاهرة انعكاس الهواء.

كان الكيان الصهيوني قد أعلن في وقت سابق عن جهوده لتحويل منطقة خليج حيفا إلى وجهة سياحية جديدة في الأراضي المحتلة من خلال الكثير من الإعلانات، ولكن زيادة التلوث البيئي والانخفاض الكبير في عدد السياح الذين يزورون هذه المنطقة، تقوم وسائل الإعلام الصهيونية الآن بتسمية هذه المنطقة باسم "خليج الموتى".

 

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة