المرشح الرئاسي محمد رضا عارف : سأهنئ الفائز اذا لم أحقق الفوز بالانتخابات ولن أعترض اذا رفضت أهليتي

المرشح الرئاسی محمد رضا عارف : سأهنئ الفائز اذا لم أحقق الفوز بالانتخابات ولن أعترض اذا رفضت أهلیتی

أعلن "محمد رضا عهارف" النائب الاول لرئيس حكومة الاصلاحات في عهد الرئيس محمد خاتمي و المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في نسختها الحادية عشرة بأنه سيحترم ارادة الشعب اذا لم يحظ بتأييده في الاقتراع الرئاسي و لم يحقق الفوز ، و سأبارك و اهنىء من سيفوز في الانتخابات ، مشدداً على انه لن يعترض اذا رفضت اهليته للترشيح ، من قبل مجلس صيانة الدستور .

و أفاد الدكتور عارف في اول مؤتمر صحفي يعقده لغرض شرح برنامجه الانتخابي : ان "الجمهورية" هي جزء لا ينفك عن "الاسلامية" ، و ان الانتخابات تمثل افضل فرصة لاظهار جمهورية النظام . و ذكر عارف ان اوضاع البلاد هي التي حتمت عليه الدخول ساحة الانتخابات . و تعهد عارف بأن تكون الانتخابات القادمة مليئة بالحيوية و النشاط و اعرب عن الأسف الى انه و بعد 34 عاماً لازلنا نستخدم مصطلح "المحرومة" بالنسبة الى المحافظات الحدودية لكنه قال : بفضل ما نملك من موارد فإن آمالنا في المستقبل كبيرة . و ذكر عارف انه  يستطيع أن يتعامل مع مشاكل البلاد الحالية بفضل التجربة التي لديه و الامكانات المتوفرة ، و قال : في اطار القانون نستطيع أن نبني الغد المشرق . و بشان امكانية دخول مرشحين اصلاحيين جدد لميدان المنافسة الانتخابية ، قال عارف : لقد قدم الاصلاحيون العدد الكافي من المرشحين و ليس لدينا حاجة لتقديم مرشحين جدد . و تحدث عارف عن العناصر التي سيشكل منها حكومته قائلاً : سيكون محور عمل الحكومة القادمة هو توفر الجدارة مع الاخذ بالحكمة الاجتماعية و الرضا والنجاح بالنسبة الى الذين سنختارهم  لمنصب الوزارة و نسعى ان لا يقتصروا على وزراء من جناح واحد . و اشار عارف الى حكومتي الشيخ هاشمي رفسنجاني و السيد محمد خاتمي و قال : بالنسبة الى حكومة خاتمي فقد كشفت عن كافة قدراتها من خلال ثماني اعوام من العمل و اما بالنسبة الى هاشمي رفسنجاني فانه من أعمدة النظام الاسلامي و قد لعب خلال السنين القليلة الماضية دوراً لا يعوض . كما ذكر عارف ان الاصلاحيين يسعون الى تحقيق الاجماع في معسكرهم و اذا رشح الشيخ رفسنجاني أو خاتمي نفسيهما للانتخابات فلابد ان يحصلا على الدعم و المساندة وفي حالة توفر ظروف موازية وامكانات متساوية فان الاصلاحيين سيحققون الافضلية والفوز في الانتخابات . و بشأن علاقته بالشيخ رفسنجاني و خاتمي قال عارف : حتى الذين يعارضونني يعرفون مدى علاقتي الجيدة مع خاتمي و رفسنجاني و حزت خلال الثلاثين سنة الماضية على ثقتهم ، و في كل الاحوال فانا احترم اي اجماع يحصل لدى الاصلاحيين . ونفى عارف ان تتكرر احداث  الفتنة التي وقعت في 2110 ابان الانتخابات الرئاسية و ذكر ان التطرف دائماً هو الذي يزيد المشاكل ولا بد من حل الاختلافات عن طريق المرجعيات القانونية والقضاء . و حول امكانية ترشيح رفسنجاني في التسعين دقيقة الاخيرة ، قال عارف : لو رشح رفسنجاني نفسه للانتخابات الرئاسية سأكون سعيداً بذلك و سأنسحب لصالحه . و بشأن المحاور الرئيسية لمشروعه الانتخابي ذكر عارف : ان القضية الرئيسية هي معيشة الناس و ضبط التضخم و بعد ذلك خفض مستوى التضخم ، و ينبغي في مقدمة الامور تحقيق الالتزام بالنسبة الى المدير الحكومي ذلك لان واحدة من اسباب التضخم هو وجود السيولة ولابد من تحقيق الزيادة في الاستثمار ويجب تعديل نسب البطالة وان نحقق نسبة نمو بمقدار 8 في المائة .

 

أهم الأخبار الانتخابات الرئاسيه 11
عناوين مختارة