ويندي شيرمان تدعو الى حشد كل الإمكانات للتأثير على مسار الانتخابات في ايران

ویندی شیرمان تدعو الى حشد کل الإمکانات للتأثیر على مسار الانتخابات فی ایران

في اطار حديثها امام مجلسي "النواب" و"الشيوخ" الامريكي ، اماطت "ويندي شيرمان" وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ، اللثام بأن البيت الابيض ينوي القيام بأية خروقات وحشد كل الامكانات والتقنيات للتدخل والتأثير على مسار الانتخابات الرئاسية في ايران ، المقررة في 14 حزيران المقبل .

و كان مجلس الشيوخ الامريكي قد تناول في جلسته يوم 15 ايار الجاري السياسة الامريكية تجاه ايران و العقوبات الاحادية الامريكية والدولية على طهران . و استعرضت مساعدة الخارجية الامريكية طبيعة الايام المتبقية لاعلان رأي مجلس صيانة الدستور بشأن المرشحين للانتخابات الرئاسية ، بقولها : "ان مجلس صيانة الدستور يفتقد أي شرعية فيما يتعلق بفرز اسماء 600 شخص  ممن تقدموا بتسجيل اسمائهم لخوض السباق الانتخابي و تم رفض اغلبية هؤلاء .  و اضافت شيرمان : من الصعب التكهن بما يمكن ان يحدث على اعتاب الانتخابات .. لكننا لا ننتظر قيام ما يسمى بـ"الحركة الخضراء" باعمال على غرار ما حدث عام 2009 على ان ما قامت به تلك الحركة ، لم يكن يهدف الى اسقاط النظام بقدر ما كان احتجاجا على ما اعتبرته تزويرا لنتائج الانتخابات . وعلى ذلك فاننا نعمل على حشد كل الامكانات و التقنيات ، للتدخل و التاثير على مسار عملية الانتخابات الايرانية حيث يمكننا القيام بكل ما يلزم من خلال مناقشات تجري في جلسات سرية .. لكن باستطاعتنا استخدام ما يطلق عليه بـ"السفارة الافتراضية" بشكل يمكن معه عرض ما لدينا من المعلومات لتكون في متناول الشعب الايراني ، على اننا بحاجة لمعرفة ما اذا كان بمقدورنا التعرف على مدى قدراتنا لنقل تقنية المعلومات الى ايران دون ان تواجه عقبات امام هذه الخطوة عندما يكون الناس في ايران قادرين على استخدام الهاتف الجوال والحاسوب المحمول للاطلاع على "حقيقة" ما يحدث ، و بذلك نضمن حصولهم على المزيد من المعلومات لاقامة انتخابات حرة نزيهة" .
و في جلسة اخرى عقدها الكونغرس الامريكي لاستعراض "سبل مواجهة ايران النووية" ، عادت "ويندي شيرمان" لشنّ حملة عنيفة على مجلس صيانة الدستور في اطار حديثها عن الانتخابات الرئاسية الايرانية ، بالقول : في الوقت الذي نعقد هذه الجلسة .. يقوم مجلس صيانة الدستور في ايران وهو مؤسسة غير منتخبة من الايرانيين ، بالبحث عن مدى أهلية الاشخاص الذين تقدموا بتسجيل اسمائهم لخوض الانتخابات الرئاسية عبر استخدام اليات تتسم بعدم الوضوح ، و انا اعتقد انه لابد من مسارات شفافة و واضحة يمكن من خلالها اجراء انتخابات حرة نزيهة تعبر عن ارادة الشعب الايراني .
يأتي ذلك في وقت تتجه المعاهد و المؤسسات الفكرية في امريكا الى رفع توصياتها gلسياسيين في امريكا بشان التاثير على الانتخابات في ايران و نشر الفوضى الاجتماعية في البلاد . و مما شملته التوصيات للمسؤولين الامريكان ، ما تطالبهم باختلاق الفتن الاجتماعية بشكل متزامن مع اعلان مجلس صيانة الدستور عن اهلية المرشحين لخوض الانتخابات .


 

أهم الأخبار الانتخابات الرئاسيه 11
عناوين مختارة