قيادي في فتح لـ"تسنيم": وقف الاتفاقيات مع اسرائيل هو لعدم التزامها بها

قیادی فی فتح لـ"تسنیم": وقف الاتفاقیات مع اسرائیل هو لعدم التزامها بها

أكد القيادي في حركة فتح د. فيصل أبو شهلا، أن وقف الاتفاقيات مع اسرائيل هو لعدم التزامها بها.

وحول لجوء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى خيار وقف الاتفاقيات المبرمة مع الكيان الصهيوني ومن بينها التنسيق الامني، قال القيادي في حركة فتح فيصل أبو شهلا في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان  قرار تجميد الاتفاقيات هو لعدم التزام اسرائيل في هذه الاتفاقيات سواء اتفاقية "اوسلو" واتفاقية "باريس" واتفاقية "المعابر" كما تستمر اسرائيل في الاستيطان وتهويد القدس  وما قامت به من هدم منازل المواطنين في واد الحمص رغم ان هذه المباني مرخصة لأنها واقعة في المنطقة ألف التابعة للسلطة الفلسطينية بالكامل ولا صلاحية لإسرائيل فيها.

وفي معرض رده على سؤال حول "هل أبو مازن يئس من الوعود الاسرائيلية والامريكية في ما يخص اعلان الدولة الفلسطينية وغيرها من الوعود خلال اكثر من عقدين وهذا ما جعله يلجأ الى خيار وقف الاتفاقيات مع اسرائيل؟" قال، "في حق الشعب لا يوجد يأس، نحن لا نيأس من الحصول على حقنا ونتمسك بالقانون الدولية وبالشرعيات الدولية لأننا لا نأخذ قضيتنا الى عزلة دولية لكن امريكا تدعم اسرائيل في التهرب من الاتفاقيات منها "اوسلو" لذلك هي ليس شريكا للسلام، نحن نحمل المجتمع الدولي مسؤوليته ونقول له ان اسرائيل لا تلتزم بشيء وتفشل حل الدولتين، نحن كشعب فلسطين وقيادة لا يوجد يأس، بل هو ادارة للصراع لا نخشى في حقنا وقصيتنا حين اخذ ترامب قرار نقل السفارة قطعنا كل العلاقات مع امريكا.

 

واضاف، هذه مواقف وطنية للقيادة الفلسطينية وتدافع عن الحق الفلسطيني ولن تسمح بالتنازل عن اي شيء، لكنا لسنا عدميين ولا نأخذ قضية شعبنا الى المجهول ونحمل المجتمع الدولي ونقول لهم ان الطلب الذي كان من قبل الامم المتحدة ان يكون هناك مسار للتفاوض لإنهاء الاحتلال واقامة حل الدولتين ان اسرائيل هي من تفشل هذا الاتفاق بعدم التزامها.

وفي ما يخص جدية عباس في الاستمرار بهذا القرار او يمكن ان يغير رأيه خاصة ان التنسيق الامني مع اسرائيل ادى الى خسائر كبيرة الى الشعب الفلسطيني واستشهاد العديد من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، قال، ان ما تمارسه القيادة الفلسطينية هو لمصلحة الشعب الفلسطيني، اسرائيل لا تلتزم فنحن لا نلتزم، وهذا هو موقفنا الذي نسير عليه  في كل الاتفاقيات بما فيها التنسيق الامني.

واكد أن "هناك جدية في القرارات وتصميم عليها طالما ان اسرائيل لا تلتزم، اما اذا التزمت وتراجعت سيكون هناك موقف لأننا لسنا عدميين ولن نجر شعبنا الى اي عزلة".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة