الرئيس الإيراني: الأموال المفرج عنها ستُنفق على زيادة الإنتاج


الرئیس الإیرانی: الأموال المفرج عنها ستُنفق على زیادة الإنتاج

أكد الرئيس الإيراني آية ابراهيم رئيسي، اليوم الأبعاء، خلال اجتماع الحكومة، ان الافراج عن جزء من موارد النقد الأجنبي كان مظهرا من انجازات الدبلوماسية المشرفة مقابل دبلوماسية الاستجداء.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيسي قال خلال اجتماع الحكومة الإيرانية أن الموضوع الخاص بتحرير هذه الأموال هو كيفية انفاقها من قبل الحكومة التي تعمل بتوصية قائد الثورة الاسلامية في مجال دعم الانتاج.

و أشار الى الذكرى السنوية لانتصار أبناء الشعب اللبناني في حزب الله في الحرب التي فرضها كيان الاحتلال الصهيوني على هذا الشعب ودامت 33 يوما، معتبرا هذا الانتصار بأنه كان ثمرة الصبر والبصيرة لدى قوات المقاومة.

وأضاف، ان الدفاع المشرف الذي سجله أبناؤنا في مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران 1980-1988)، وفترة أسر أبناءنا الأحرار، يصوران نموذجا آخرا من التحلي بالصبر والبصيرة الذي يعتبر لنا جميعا درسا ومصدر فخر واعتزاز نتباهى به.

وقدم تعازيه الى عوائل شهداء العمل الارهابي في مرقد أحمد بن الامام موسى الكاظم (ع) في شيراز مساء الاحد الماضي، وابتهل الى الله تبارك وتعالى بأن يمن على الجرحى الشفاء الكامل، وأشاد بالبطل الذي كان من منتسبي سدانة المرقد الطاهر واشتبك مع الارهابي حتى تم القاء القبض عليه.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قد أصدرت في تاريخ 12/812/2023 ، بياناً بشأن الإفراج عن الأموال الإيرانية المصادرة وإطلاق سراح عدد من السجناء المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل أمريكا.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها، بدأت عملية الإفراج عن مليارات الدولارات من أصول الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي صادرتها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في كوريا الجنوبية لعدة سنوات. لقد حصلت إيران على الضمانات اللازمة لالتزام أمريكا بالتزاماتها في هذا الصدد.

وأضاف البيان، إن الإفراج وإزالة القيود المفروضة على الموارد المالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تم تجميدها بشكل غير قانوني أو جعل من الصعب استخدامها بسبب قلق البنوك الأجنبية من عقوبات الولايات المتحدة الجائرة، كان دائما على جدول أعمال وزارة الخارجية.

وتابع، إن طريقة استخدام الموارد والأصول المالية المجمدة تحت تصرف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيتم إنفاق هذه الموارد لتلبية الاحتياجات المختلفة للبلاد على النحو الذي تحدده السلطات المختصة.

وقالت البيان، بالإضافة إلى الإفراج عن الموارد المالية التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني، فإن حماية حقوق الإيرانيين في جميع أنحاء العالم هي واحدة من الواجبات الأسياسية لوزارة الخارجية. وفي هذا الإطار، قد بدأ الجهاز الدبلوماسي متابعة إطلاق سراح عدد من السجناء الإيرانيين الأبرياء الذين تم اعتقالهم وسجنهم بشكل غير قانوني في هذا البلد على مدى السنوات الماضية بتهم واهية وهي الالتفاف على العقوبات الأمريكية الجائرة. وفي هذا الصدد، سيتم قريبا إطلاق سراح عدد من السجناء المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل الولايات المتحدة. يذكر أن السجناء الذين تتطلع أمريكا للافراج عنهم ما زالوا موجودين في إيران.

وكان مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء، أفاد بانطلاق عملية تنفيذ الاتفاق بين إيران و امريكا بشان تبادل السجناء والغاء تجميد جميع الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية.

وفقًا لهذا التقرير فانه من المقرر في هذه العملية أن يتم تحويل أموال إيران في كوريا الجنوبية من الوون (عملة كوريا الجنوبية) إلى اليورو ، وهو ما تم القيام به ومن ثم من المقرر  ايداعها  في حساب مصرفي في قطر ليكون متاحا لإيران.

ويبلغ حجم الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية المقرر الافراج عنها  6 مليارات دولار  وبعد إيداع هذه الأموال في حساب مصرفي في قطر ، تجري ايضا عملية  تبادل  السجناء.

في هذه عملية التبادل يتم إطلاق سراح أربعة من الرعايا الامريكيين (سيامك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز وسجين آخر) مقابل إطلاق سراح نفس العدد أو أكثر من الإيرانيين السجناء في امريكا .

وقالت مصادر مطلعة لـ "تسنيم" السجناء الأمريكيين لن يتم الإفراج عنهم حتى يتم تحويل الاموال الايرانية بالكامل إلى قطر.

الحكومة الايرانية الى جانب متابعتها الحلول الدبلوماسية للإفراج عن الاموال الايرانية في كوريا الجنوبية قد بدأت منذ نحو شهر العملية القانونية ضد كوريا الجنوبية، وسيؤدي هذان المساران في النهاية إلى الإفراج عن جميع الاموال الايرانية المحتجزة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة