ماذا قال السيد نصر الله عن مقتل الصهاينة على يد الجيش الإسرائيلي خلال طوفان الأقصى؟

ماذا قال السید نصر الله عن مقتل الصهاینة على ید الجیش الإسرائیلی خلال طوفان الأقصى؟

بعد 17 يوماً من خطاب السيد حسن نصرالله حول قيام الجيش الإسرائيلي بقتل الصهاينة، اعترفت وسائل الإعلام التابعة للكيان الإسرائيلي بأن جزءا من قتلى الصهاينة تم على يد الجيش وليس على يد حماس وفصائل المقاومة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن صحيفة هآرتس أكدت أمس للمرة الثانية التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب الله وكشفت أن عدداً من الصهاينة قتلوا في اليوم الأول من طوفان الأقصى 7 اكتوبر  على يد الجيش الإسرائيلي؛ اعتراف متأخر ولكنه مهم جدًا من الصهاينة، والذي يوضح أن تل أبيب لم تتمكن في اليوم الأول على الأقل من قتل أي من عناصر حماس والمقاومة، بل استهدفت مستوطنيها، لكنها أرادت تحميل المقاومة الفلسطينية في غزة المسؤولية؛ بينما الواقع كان شيئا آخر.

وبحسب صحيفة هآرتس، فإن التحقيق الذي أجرته الشرطة الإسرائيلية مع طيار المروحية يعترف أن حماس لم تعرف مسبقا بوجود الحفل الموسيقي قرب مستوطنة ريعيم.

 

وبناءً على ذلك فإن الأدلة والتحقيقات مع طيار المروحية الإسرائيلية تظهر أن 364 صهيونياً قتلوا خلال هذا الحفل بهجمات وقصف مروحيات الكيان الصهيوني وليس على يد حماس. ويدعي هذا الطيار أنه قصف هذه المنطقة وقتل 364 صهيونياً ظناً منه أن المتواجدين في هذا المكان جميعهم من مقاتلي حماس.

ماذا قال السيد حسن نصرالله؟

كشف السيد حسن نصر الله في كلمته التي ألقاها يوم الجمعة 3 نوفمبر والتي كانت أول كلمة له حول التطورات في فلسطين المحتلة وطوفان الأقصى، عن دعاية الكيان الإسرائيلي ضد المقاومة في غزة ومقتل الصهاينة على يد جيش الاحتلال وقال إن هذه الحقائق ستكشف في المستقبل وسيخزي الصهاينة.

وقال في هذه الكلمة: "كان الصهاينة في حالة ذهول وجنون وغضب وضياع في ذلك اليوم [اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى]. ولذلك، عندما ذهبوا لاستعادة المستعرات في غلاف غزة من أيدي المقاومين الفلسطينيين، هم الذين ارتكبوا المجازر بحق المستوطنين الاسرائيليين. وليس ما يتهموا به حماس وفصائل المقاومة. وبدأت الآن أصوات ومقالات وتحليلات داخل الكيان الإسرائيلي تقدم شواهد على هذا الأمر. وغداً، عندما يقف غبار الحرب، وتبدأ لجان التحقيق، سيكتشف العالم أن أغلب من يقولون أنهم مدنيون قتلهم حماس أو الفلسطينيين إنما قتلوا بسلاح ورصاص وقذائف وصواريخ الجيش الإسرائيلي الذي كان يتصرف بغضب وجنون وضياع".

 

.

 

ويعارض الكيان الإسرائيلي برئاسة حكومة بنيامين نتنياهو أي وقف إنساني لإطلاق النار بسبب الفضيحة التي تسبب بها عملية طوفان الأقصى، وهي أكبر فضيحة للأجهزة الأمنية والعسكرية لهذا الكيان منذ أكثر من سبعة عقود، وبسبب ارتدادات هذه العملية بالنسبة لنتنياهو وحكومته.

كما أن السيد حسن نصر الله أشار في كلمته إلى ذلك والإعلام الصهيوني يعترف تدريجياً، أن أيدي الجيش الإسرائيلي ملطخة بدماء المستوطنين الصهاينة، ولا يمكنه التهرب من عواقب فعلته الشنيعة التي حاول نسبها إلى المقاومة في غزة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة