الحرب الإسرائيلية على غزة أعادت العائلات الفلسطينية للحياة البدائية
لان الحرب المدمرة التي شنها كيان الاحتلال الصهيوني دمرت جميع مرافق الحياة في غزة، فإن الحياة هنا باتت تشبه الحياة البدائية للعصور القديمة الى حد كبير وهي تزداد صعوبة يوم بعد يوم، بسبب انعدام مقومات الحياة في هذه المنطقة وبسبب التدمير المتعمد الذي تحدثه آلة القتل والدمار الصهيونية.
حيث أعادت الحرب الصهيونية البربرية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أشهر حتى الآن، العائلات الفلسطينية للحياة البدائية فاصبح طهي طعامهم على النار.. وغسيل الملابس لهم حكاية معاناة تفاصيلها صعبة... لذلك لجأ سعيد نازح من شمال قطاع غزة على تشغيل غسالات الملابس عبر الطاقة الشمسية في خيمته بمدينة رفح ليتجاوز بذلك أزمة انقطاع الكهرباء منذ اليوم الأول للعدوان.
الفكرة لاقت استحسان سيدات المخيم لأنها تخفف عنهن من كدح مهمة غسيل الملابس التي تعتبر صعبة للغاية مع عدم توفر الكهرباء وصعوبة الحصول على المياه.
الفلسطينيات هن سيدات الأرض ينحتن بالصخر.. متحملين محنة النزوح بقساوتها.. يحاولن تجاوز الأزمات التي فرضتها الحرب عليهم.. ربما هذا المشروع على صغره يخفف جزءاً يسيراً من معاناتهن، لكن لا متسع للحديث عن الحجم الكبير لتلك المآساة التي يعيشونها في هذه الحرب.
/انتهى/
