بريطانيا تتحمل القسم الاكبر من جريمة وعد بلفور... معركتنا مع "اسرائيل" مستمرة

بریطانیا تتحمل القسم الاکبر من جریمة وعد بلفور... معرکتنا مع "اسرائیل" مستمرة

طهران / تسنيم // رأى الامين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ "ماهر حمود" أن بريطانيا تتحمل القسم الاكبر من جريمة وعد بلفور، قائلا، معركتنا مستمرة مع الغرب بشكل عام ومع امريكا وبريطانيا و"اسرائيل" بشكل خاص.

وأشار الامين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ "ماهر حمود" في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للانباء الى وعد بلفور، قائلاً "يعتبر وعد بلوفور الخطورة الاستعمارية الاكبر على تاريخ احتلال فلسطين وتتحمل بريطانيا القسم الاكبر من هذه الجريمة "، مضيفاً، انه بعد مرور مئة عام كنا ننتظر من بريطانيا اعتذارا او تراجعا او توضيحا فاذا برئيسة الوزراء البريطانية تؤكد هذه الجريمة وتثني عليها وتقول عدنا الى الوراء.

واردف قائلا، هذا ما يدل على ان معركتنا مع الغرب بشكل عام ومع امريكا وبريطانيا و"اسرائيل" بشكل خاص "مستمرة" وانه لايجوز الوثوق بهؤلاء حتى ولو انهم يعتذرون وانهم تراجعوا عن اخطائهم الكبيرة نحن نقول بشكل واضح بريطانيا تتحمل مسؤولية كبرى منذ ذلك الوقت الى الان.

واضاف، ان المطلوب من بريطانيا ليس فقط الاعتذار بل التعويض وان لم تفعل ذلك فالمشكلة بالفعل في الدول العربية والاسلامية التي يجب ان تتخذ موقفا واضحا وان توحد مواقفها، لكن الذي نراه مؤخرا بالعكس وانهم يزدادون نحو التطبيع ويزدادون زحفا نحو "اسرائيل" والذل والاستسلام للمشاريع الاستكبارية وهذا الذي يشجع بريطانيا وامريكا و"اسرائيل" على استمرار العدوان.

الموقف العربي والاسلامي موقف ملتبس متراجع ترك الفلسطينيين وحدهم

وعن امكانية مطالبة الشعب الفلسطيني بمقاضاة الحكومة البريطانية في المحاكم الدولية وان كان لها اثر ونتيجة فقد اشار الشيخ ماهر حمود الى ان مثل هذه مطالبة لن يكون لها اثر طالما الموقف العربي والاسلامي موقف ملتبس متراجع ترك الفلسطينيين وحدهم الا بالشروط الاسرائيلية والامريكية ومحرم على احد ان يتكلم بتحرير فلسطين ككل واقصى مايسمح به هو التحدث عن الحقوق الفلسطينية وفق اتفاق اوسلو او الاتفاقات الدولية وحتى هذه الاتفاقات الدولية لاتحترمها "اسرائيل" ولاتاخذ لها اي اعتبار وبالتالي ان اي مشروع اممي ضد هذا القرار وضد "اسرائيل" سيسقط الا في حدود معينة.

اما بالنسبة للمصالحة الوطنية بين حركتي حماس وفتح فقد اكد الشيخ ماهر حمود ان هذه المصالحة "مهمة جدا" قائلا، رحبنا بها ونرحب بها على اساس حماية المقاومة واحترام الاختلاف في النظرة بين منظمة التحرير والحركات الاسلامية حقنا لدماء الفلسطينيين وصوناً لحقوقهم وتاكيداً على حق المقاومة.

وعن دور العلماء في فضح مؤامرة الصهاينة فقد بين الشيخ ماهر حمود ان "هذا واجب اسلامي يجب ان يقوم به الجميع حتى لوكان الغرب كله متفقا ضدنا فنحن قضيتنا لاتموت وقوة الحق لاتضائل ولاتضمحل مع مرور الزمن ونريد من الجميع ان يتعانوا وان يوحدوا الصف ويوحدوا الرؤية حول حتمية زوال "اسرائيل" وضرورة المقاومة".

وفي معرضه رده على سؤال عن محاولة بعض قادة الاكراد في اقليم كردستان العراق للانفصال عن الحكومة الاتحادية وكما بين قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي بان انفصال اقليم كردستان يعني تاسيس "اسرائيل" الثانية في المنطقة فقد اكد الشيخ ذلك بقوله "نعم" ان كردستان وفق مايريدون هي "اسرائيل" جديدة" مبيناً، ان هذا المشروع هو مشروع فاشل والتعويل على الوطنيين الاكراد والاسلاميين الاكراد ان يقفوا في وجه مشروع البارزاني الاسرائيلي واظن ان الامر واضح ولن ينجح هذا المشروع على الاطلاق ففشله مخبوء فيه ولا نعول عليه.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة