محافظ إدلب لتسنيم عن معركة إدلب: الأسد وجه بقدسية دم كل سوري ويُقدم الحل السياسي

محافظ إدلب لتسنیم عن معرکة إدلب: الأسد وجه بقدسیة دم کل سوری ویُقدم الحل السیاسی

أكد محافظ إدلب محمد نتوف لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الدولة السورية تبذل جهودا جبارة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة من المحافظة.

وقال نتوف إن المحافظة تعرضت لما لم تتعرض له أي مدينة في العالم حتى في الحربين العالميتين بسبب ممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة والإرهاب الدولي العابر للحدود, مردفا أن المدينة تنهض اليوم من تحت ركام الحرب وأن جهود الحكومة السورية أفضت إلى عودة الخدمات للمناطق المحررة بنسب تتراوح بين 60 إلى 70 بالمئة.

وأكد محافظ إدلب أن المواطنين العائدين إلى مناطقهم يمارسون حياتهم الطبيعية وأن المحافظة تعمل بدأب وتمارس دورها على قدم وساق لمساعدتهم على التأقلم مجددا برغم بعض المنغصات المتمثلة في الاستهدافات المتكررة من قبل المجموعات الإرهابية لمناطقهم الآمنة.
وأردف أن هناك نداءات واستغاثات ترد إلى المحافظة من الأهالي داخل المناطق التي تحتلها المجموعات الإرهابية في محافظة إدلب يدعون فيها الجيش العربي السوري لتحريرهم من حصار هذه المجموعات ووقف ممارساتها التعسفية ضدهم.

وتابع المحافظ أن من خرجوا سابقا من مناطق سيطرة المسلحين في إدلب إلى كنف الدولة السورية عبر المعابر الآمنة التي فتحها الجيش يتوافدون بشكل مستمر إلى مبنى المحافظة لنقل مطالب من بقي من أهاليهم في المناطق المحتلة من الإرهابيين للجيش العربي السوري بسرعة العمل على تخليصهم من الإرهاب الذي حول حياتهم جحيما.

وكشف محافظ إدلب محمد نتوف لتسنيم أن هناك تعاونا كبيرا من الأهالي داخل المناطق المحتلة مع الجيش العربي السوري عبر تزويده وبطرقهم الخاصة بمعلومات عن أماكن تواجد المسلحين وقياداتهم وهو ما أسفر عن عمليات نوعية للجيش تخلص فيها من أعداد كبيرة من الإرهابيين ومتزعميهم.

وأضاف نتوف أن هناك مقولة للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد قال فيها إننا سنجعل الجولان وسط سوريا, مردفا أن الرئيس بشار الأسد يؤكد أن الرهان هو على استعادة كل ذرة تراب من الأراضي السورية وتوجيهاته تقول: إن إدلب, بل كل مدينة سورية ستكون وسط سوريا.

وختم محافظ إدلب محمد نتوف في رده على سؤال حول موعد معركة إدلب بالقول: لا نريد إراقة الدماء وكل قطرة دم لسوري مقدسة, لذلك فالرئيس الأسد يُقدم الحل السياسي على العمل العسكري ولكن إن تعثر ذلك فالمعركة قادمة لا محالة ونحن جاهزون ومستعدون وسنكون مشاريع شهادة لتحرير مدينتنا, مؤكدا  أن الجيش السوري سيكون قريبا في ساحة هنانو "أحد أشهر الساحات وسط إدلب" بعد تحريرها.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة