قصف لهيئة تحرير الشام يستهدف المدنيين في ريف حلب الشمالي
في مشهد بات يتكرر بشكل شبه يومي، قصفت هيئة تحرير الشام المدنيين في بلدتي نبل والزهراء ما ادى لارتقاء شهداء واصابة اخرين، فيما تشهد البلدتين انعكاسا لاثار القصف على الحياة المدنية.
هنا يقول الله اكبر ومن تحت هذا الركام يقول ضحايا هذه الصواريخ لاحول ولا قوة الا بالله العظيم والله اكبر على من طغى وتجبر، مشهد بات اعتياديا في بلدتي نبل والزهراء، قصف متعمد للمدنيين في البلدتين، تبرر هيئة تحرير الشام الارهابية بأنه رد على ماتتعرض له مقراتها من قصف مكثف من قبل الجيش السوري.
وفي السياق قال محي الدين محي الدين مدير جمعية الكوثر ومسؤول لجنة الإغاثة انه في كل حالات القصف التي تعرضت لها المدينتان كان المستهدف الأساسي والوحيد هو المدنيين، وقد أدى القصف إلى استشهاد عدد من الشهداء كان آخرهم ثلاثة شهداء في هذا المنزل المتواجدين فيه الآن، حيث استشهد رجل عمره خمس وسبعون عام والمرة عمرها ثلاثون سنه وطفلة عمرها أربعة أعوام، علما ان هذا المنزل تعرض قبل سنوات ،لصاروخ استهدف و استشهدت زوجة هذا الرجل وايضا ابنته في نفس البيت.
وأكد الصحفي رضا الباشا ، ان المشهد الذي نراه اليوم هو ان هيئة تحرير الشام تحاول أن تستخدم المدنيين سواء في المناطق التي تحت سيطرتها او سواء في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري كدروع بشرية لو كعامل ضغط، يعني تنشر مقراتها داخل مدينة إدلب وهذه المقررات بطبيعة الحال يقوم الجيش السوري بقصها وعندما تقصف هذه المقرات تستخدم ورقة المدنيين كي تبرر لقصف قرى وبلدات خالية تماما من اي مشاهد ومظاهر عسكرية.
في بلدة نبل من الواضح ان اثار القصف بدأت تنعكس على الحياة المدنية هنا، حركة محدودة جدا و طرقات شبه خالية فيما اغلقت المحال التجارية ابوابها الا قلة منهم مع توخيهم الحذر الشديد من تكرار سيناريو قصف صاروخي شبه يومي من قبل هيئة تحررير الشام، اضافة الى اتخاذ قرار من قبل بعض اهالي البلدة و الخروج منها تجنبا لاثار القصف العنيف التي تتعرض بلدتي نبل والزهراء.
اعتداءات متكررة بالصواريخ مصدرها الجماعات المسلحة في دراة عزة ، ارتقى على اثرها ثلاثة شهداء واصب ثلاثة عشر اخرين، تستهدف مدينتين في بلدتين خاليتين تماما من اي مقرات عسكرية او امنية، ولكن على مايبدو انهما باتتا محل ضغط لجبهة النصرة لضمان امنها من ضربات الجيش السوري.
/انتهى/
